أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، أن التعاون مع إسرائيل «ليس رد فعل على تهديد ولا يستهدف أي دولة»، معتبراً أنها «خطوة استباقية للمساعدة في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها».
وأضاف الزياني، أمام مؤتمر حوار المنامة، أن «تعزيز أمن الخليج والشرق الأوسط بشكل أكثر فعالية، عندما تعمل البلدان معاً مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين»، مؤكداً الحاجة إلى «شراكات أوسع بكثير».
وأوضح أنه «يجب أن يُنظر إلى الشراكات الأمنية الجديدة على أنها مكملة وليست بديلة».
وأشار الزياني، إلى أن «أمن الشرق الأوسط ارتبط ارتباطًا وثيقاً بالأمن العالمي لمدة 70 عاماً، وهو ارتباط ازداد قوة في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن أحد الأسباب التي دفعت البحرين إلى إطلاق حوارات المنامة منذ أكثر من عقد» إدراكها أن الأمن الإقليمي لا يمكن معالجته بشكل فعّال إلا كجزء لا يتجزأ من الأمن العالمي، وأن هناك حاجة لم تتم تلبيتها لجمع صانعي القرار من الدول داخل وخارج المنطقة.
وشدّد على «ضرورة فهم كلا المنظورين بشكل كامل: أن تتمكن دول المنطقة من التعرف على مصالح ودوافع الأطراف الخارجية، بينما يمكن للمجتمع الدولي الأوسع فهم تصورات وتحديات أولئك الموجودين في الشرق الأوسط».