في شكل سري ومن دون ترتيب مسبق، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، ولـ 15 دقيقة، مع وزير الدفاع بيني غانتس، في صالة كبار الضيوف داخل مطار اللد - بن غوريون، بحسب موقع صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية.

وأشار الموقع، إلى أنه جرى الاجتماع خلال وصول زعيم تكتل «الليكود» ورئيس حزب «أزرق - أبيض»، لاستقبال مهاجرين من «يهود الفلاشا» وصلوا على متن رحلة خاصة رتبت من قبل الوكالة اليهودية.

ولم يعرف في ما إذا جرى أي اتفاق بشأن التوتر السياسي بينهما، أو تناولا اللمسات الأخيرة لعمل عسكري خلال الأسبوع المقبل، ضد إيران.

وقال نتنياهو في تغريدة عبر «تويتر»: «استقبلت في مطار بن غوريون 316 قادماً جديداً إلى إسرائيل هاجروا من إثيوبيا وهم أول مجموعة من أصل ألفي قادم جديد سيصلون إسرائيل قريباً».

وأضاف: «لم أشعر بمثل هذا القدر من الانفعال منذ سنوات طويلة، إزاء هذا المشهد الصهيوني الأصيل، الذي يعبر عن كامل مغزانا».

من ناحية ثانية، كشف المحلل السياسي والعسكري عاموس هرئيل، عن تنسيق شخصيات رفيعة المستوى في جهاز الأمن مع نظرائها الأميركيين، اجراءات لاكتشاف اطلاق صواريخ على اسرائيل وعلى أهداف اميركية في الشرق الأوسط.

وحسب التقديرات، فإن إيران يمكن أن ترد على اغتيال عالم الذرة محسن فخري زاده، خلال ديسمبر الجاري.

وقال هرئيل إن ضباطاً رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي، أجروا أخيراً محادثات تنسيقية مع نظرائهم في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الاميركي (سانتكوم)، من أجل تعزيز التعاون بين الجيشين على خلفية احتمالية حدوث انتقام ايراني.

وأوضح أنه «كجزء من التنسيق مع الاميركيين تم اتخاذ خطوات دفاعية مختلفة استعداداً لاحتمالية رد إيراني».

وتابع: «ومن بين أمور أخرى، تم تنسيق اجراءات تشغيل مشترك لوسائل كشف وتشخيص اطلاق صواريخ وقذائف على اسرائيل وعلى أهداف اميركية».

لكنه أضاف «الجيشان يتعاونان في هذا المجال أيضاً في الأيام العادية.

والجيش الإسرائيلي قام بتغييرات صغيرة في استعداده الدفاعي منذ عملية الاغتيال يوم الجمعة الماضي، لكن لم يتم تجنيد الاحتياط ولا إجراء تعزيز كبير للقوات».

وحسب التقديرات في إسرائيل، فان «(حزب الله) غير معني تماماً بأن يكون مشاركاً في التصعيد العسكري، الآن، وسيبذل كل ما في استطاعته لرفض جهود ايران لادماجه في عمليات الانتقام».

وتفيد بأن «في حوزة الايرانيين امكانات متنوعة نسبياً للرد: من العراق أو سورية، وربما حتى بواسطة حوثيي اليمن، الذين يمكنهم تهديد التجارة البحرية مع اسرائيل عبر البحر الأحمر، بالإضافة إلى خطر آخر، يتعلق بمحاولات مهاجمة شخصيات إو ممثليات إسرائيلية في الخارج».

وبحسب هرئيل، فإن الجيش الأميركي في ذروة عملية لتقليص قواته في العراق وافغانستان، وقد نقل الى منطقة الخليج حاملة طائرات وقاذفات قنابل استراتيجية.

وأضاف: «يبدو أن الايرانيين سيضطرون الى أن يدرسوا بحذر خطواتهم، بصورة لا تورطهم في مواجهة مباشرة مع الادارة الاميركية المغادرة».

الإمارات تفعّل تأشيرات دخول سياحية للإسرائيليين

البحرين تقلّل من أهمية تكهنات باحتمال استهداف إسرائيليين على أراضيها

القدس، أبوظبي - أ ف ب، رويترز - أبدى وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، انفتاح المملكة على استيراد منتجات المستوطنات.

وقال لـ«رويترز» أثناء زيارة لإسرائيل، إن البحرين «ستعامل المنتجات الإسرائيلية باعتبارها منتجات إسرائيلية بغض النظر عن مصدرها».

وقلل الزياني، من أهمية التكهنات باحتمال تعرض الإسرائيليين الذين يزورون المملكة للانتقام بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده يوم الجمعة الماضية، والذي تتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عنه.

وقال إن البحرين لا ترى أي تهديدات ومن ثم لا ترى ضرورة لمزيد من إجراءات الأمن أو توفير معاملة خاصة للإسرائيليين.

وأعلن الزياني ان «شركة طيران الخليج» تخطط لبدء رحلاتها إلى تل أبيب في السابع من يناير المقبل.

من ناحية ثانية، أعلنت دولة الإمارات، أمس، تفعيل تأشيرات سياحية لمواطني إسرائيل في شكل موقت، لحين المصادقة على اتفاقية الاعفاء المتبادل من متطلبات التأشيرات للبلدين.

ويتوقع أن تدخل اتفاقية تفعيل إجراءات السفر حيز التنفيذ «في وقت قريب».

بيريتس مُرشّح رئاسي

| القدس - «الراي» |

قرر زعيم حزب العمل الإسرائيلي عمير بيريتس، ترشيح نفسه لتولي منصب الرئاسة.

وقال وزير الاقتصاد إنه يستعد للدخول في السباق الرئاسي منذ أشهر، مشيراً إلى أنه يرى في نفسه لائقاً بالمنصب.

وستنتخب الكنيست في الصيف المقبل، الرئيس الجديد خلفاً لرؤوفين ريفلين، بعد 7 سنوات من الرئاسة.