أعلنت بورصة الكويت، اليوم الاثنين، انها اكملت ادراج السوق في مؤشرات (إم إس سي آي) للأسواق الناشئة مع تنفيذ انضمام سبع شركات مدرجة في السوق الأول وهي بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وزين وأجيليتي وبنك بوبيان ومباني وبنك الخليج.

وقال الرئيس التنفيذي في بورصة الكويت محمد العصيمي في بيان صحافي «لقد شهدنا اليوم تداولات تجاوزت 961.6 مليون دينار مايدل على نجاح منظومة سوق المال الكويتي في كافة الاجراءات المتخذة لاستيعاب هذه القيمة غير المسبوقة من التدفقات الأجنبية».

وأضاف ان الانضمام يمثل علامة بارزة في النهوض بسوق المال الكويتي وابراز الكويت على خارطة الاستثمار بأسواق المال عالميا مبينا ان ذلك يعد ثمرة للدور الفاعل الذي تقوم به بورصة الكويت في تعزيز كفاءة السوق وشفافيته وزيادة السيولة وتعزيز ثقة المستثمرين.

وأشار الى انه في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد لم تتوقف مساعي البورصة من مواصلة العمل للتأكد من نجاح عملية الترقية بالتواصل الفعال مع المجتمع الاستثماري المحلي والعالمي مثمنا الدعم غير المحدود من منظومة سوق المال ومؤسسات الدولة.

وأضاف العصيمي ان بورصة الكويت طبقت اجراءات موقتة للانضمام في مؤشرات (إم اس سي آي) للأسواق الناشئة التي تضمنت تمديدا لمزاد الاغلاق وجلسة التداول على سعر الاغلاق اذ استمر مزاد الاغلاق لمدة 40 دقيقة ثم استراحة لمدة 30 دقيقة قبل بدء جلسة التداول على سعر الاغلاق لمدة 40 دقيقة أخرى.

وأوضح أنه تم اقتران أوامر البيع والشراء في وقت غير محدد لآخر دقيقتين لجلسة مزاد الإغلاق اضافة الى ذلك تم السماح بتعديل الأوامر وإلغائها طوال جلسة مزاد الاغلاق مشيرا الى انه كان هناك تمديد لمدة رفض التزام أمين الحفظ.

من جهة أخرى أوضح البيان أن بورصة الكويت قامت بالتعاون مع منظومة سوق المال الكويتي المتمثلة في هيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة المالية الكويتية باجراء اختبارات ضغط لتهيئة النظام لكمية الأوامر والتداولات التي سوف تتم في يوم الانضمام والتي اجتازتها الأنظمة بنجاح.



بدوره اعرب رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للمقاصة فهد المخيزيم عن سعادته بنجاح عملية انضمام الكويت لمؤشر (إم إس سي آي) مباركا هذا الانجاز لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء.

وأكد ان هذا الانجاز يدل على نجاح الخطة الاستراتيجية التي وضعها مجلس الادارة للمساهمة في تطوير سوق المال الكويتي.

وقال المخيزيم ان الشركة قامت بدور اساسي في خطوة الترقية منذ صدور تقرير (إم إس سي آي) في شأن دخول الكويت في قائمة المراقبة عام 2018 اذ تبين أن من أهم البنود التي من شأنها تحقيق شروط الترقية بنود تخص التغييرات المطلوبة على اليات وعمليات التقاص والتسوية والايداع المركزي التي تمكنت المقاصة من تحقيقها.



من جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ الشركة الكويتية للمقاصة خلدون الطبطبائي ان قرار انضمام الكويت باعتبارها سوقا ناشئة على مؤشر (إم إس سي آي) يعكس مدى تأثير التطوير الذي قامت به الشركة لتسهيل دخول المستثمرين الأجانب لبورصة الكويت وتحسين كفاءة البنية التحتية للسوق عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية لعمليات التقاص والتسوية.