أعلن الجنرال حسين دهقان، مستشار المرشد الأعلى العسكري، ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الإيرانية العام المقبل.

وقال وزير الدفاع الأسبق، في مقابلة تلفزيونية، «أعلن استعدادي لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2021، وسأقوم بتنفيذ مسار النمو والتنمية بأقل تكلفة».

وشدد أول المترشحين على أنه لا ينتمي إلى التيارين السياسيين التقليديين، الإصلاحي والمحافظ، متعهداً بالسعي «إلى إيجاد جو من التفاهم والإجماع، والتفاهم الوطني وأجواء للحوار مع العالم من منطلق القوة والعزة».

وفيما يرى البعض، أن دهقان سيحظى بدعم مؤسسة المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، إلا أن آخرين، يرون أنه مقرب من الراحل هاشمي رفسنجاني، والرئيس الحالي حسن روحاني، وبالتالي لن يحظى بدعم الحرس الثوري، والتيارات المتشددة.

وأعلنت هيئة الانتخابات أن الاقتراع المقبل سيكون على مدى يومين، نظراً لتفشي فيروس كورونا المستجد، وأن مثل هذا القرار منوط بموافقة مجلس صيانة الدستور، واللجنة الوطنية لمكافحة الجائحة.

ومن بين الشخصيات الأخرى، التي يتم تداولها للترشح، رئيس مجلس الشورى الحالي محمد باقر قاليباف، والسابق علي لاريجاني، ورستم قاسمي، مستشار القائد العام للحرس الثوري.

من ناحية أخرى، قال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي إن مفاوضات رفع العقوبات «لم تحقق شيئاً»، مؤكداً أن بلاده «تمتلك الإمكانات الكافية لإفشالها»، وفق «روسيا اليوم».

ووصف العقوبات بأنها «جريمة» ارتكبتها واشنطن وشركاؤها الأوروبيون ضد إيران.

ورأى أن «لا علاقة للدول الأوروبية ببرنامج إيران الصاروخي وقضايا المنطقة... الأوروبيون يتخذون دوماً مواقف ضد إيران، ويطالبوننا بعدم التدخل في المنطقة، بينما هم الأكثر تدخلاً في شؤونها... بريطانيا وفرنسا تمتلكان صواريخ نووية مدمرة، وألمانيا تسير على هذا النهج، ويطلبون منا ألا نمتلك صواريخ».

إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة علي ربيعي، إن طهران تتوقع عودة الشركات الأجنبية إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن الحكم، وإن بعض الشركات أجرت اتصالات أولية بالفعل.