أدى استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا، وتراجع أسعار الفائدة، والمزاعم الجديدة في شأن غسل الأموال، إلى تجدد الضغوط على القطاع المصرفي، تاركاً أكبر بنوك العالم بعيدة عن الانتعاش الذي شهدته أسواق رأس المال أخيراً.

ووفقاً لبيانات «BuyShares»، تراجعت القيمة السوقية لأكبر 100 بنك في العالم بنحو 300 مليار يورو (355.7 مليار دولار) في الربع الثالث من هذا العام، من 4.1 تريليون يورو في يونيو الماضي إلى 3.8 تريليون في سبتمبر.

وفي الربع الأول من 2019، وصلت القيمة السوقية لبنوك العالم كافة نحو 7.1 تريليون يورو، وفقاً لبيانات «BankingHub». وبنهاية العام الماضي، ارتفعت القيمة بـ7 في المئة إلى 7.6 تريليون يورو.

ومع ذلك، وجّه «كورونا» ضربة كبيرة إلى القطاع المصرفي العالمي، ما أدى إلى تراجع القيمة السوقية 30 في المئة على أساس سنوي بنهاية مارس إلى 4.9 تريليون يورو، ليصل إلى أدنى مستوى ربع سنوي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

وبعد أشهر، عادت البنوك إلى التعافي، ليرتفع رأسمالها إلى 5.3 تريليون يورو بنهاية يونيو، ثم تراجع إلى 5.2 تريليون في سبتمبر، ما يمثل انخفاضاً بـ27.5 في المئة على أساس سنوي.