قال نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا يوم أمس الأربعاء إنه تم ترشيحه للعودة إلى مجلس لاعبي اتحاد اللاعبين المحترفين للتنس بعد استقالته في أغسطس من أجل تأسيس اتحاد منفصل.

وأشار اللاعب البالغ عمره 33 عاما إلى أن اتحاد اللاعبين يرفض عودته.

وأبلغ ديوكوفيتش الصحافيين بعد هزيمته أمام دانييل ميدفيديف في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال «تم ترشيحي بواسطة زملائي اللاعبين، ولم أرشح نفسي للمجلس».

وهز اللاعب الحاصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى عالم التنس قبل بطولة أميركا المفتوحة عندما أعلن نيته في تأسيس اتحاد لاعبي التنس المحترفين مع الكندي فاسيك بوسبيسيل.

وتم إجبار ديوكوفيتش على الاستقالة من منصبه كرئيس مجلس لاعبي اتحاد اللاعبين المحترفين على الرغم من تأكيده أن الكيان الجديد ليس منافسا وأنه قرر تأسيسه من أجل وضع أفضل للاعبين.

وأضاف ديوكوفيتش «لم أر أي تضارب بوجودي في اتحاد لاعبي التنس المحترفين وفي مجلس لاعبي اتحاد اللاعبين المحترفين، لم أر ذلك في الماضي ولا أراه في الحاضر».

وعن ترشيحه لمجلس اللاعبين حيث سيتم التصويت في ديسمبر أوضح ديوكوفيتش أن هذا يظهر مدى تمتعه «بالثقة والمصداقية» بين زملائه.

وتابع: «تكون أمام مسؤولية عندما يتم ترشيحك. لكن إدارة اتحاد اللاعبين المحترفين صوتت (يوم الثلاثاء) على عدم وجود أي لاعب في مجلس اللاعبين وفي اتحاد آخر في الوقت ذاته».

وهذا تحول آخر في محاولة ديوكوفيتش بالحصول على دعم روجر فيدرر ورفايل نادال، العضوين في مجلس لاعبي اتحاد المحترفين، للكيان الجديد.

ودافع الإسباني نادال عن العمل الذي يقوم به مجلس لاعبي اتحاد المحترفين لمساعدة أصحاب التصنيف المتدني وهو أحد الأسباب الذي بررها ديوكوفيتش لتأسيس الكيان الجديد.

وقال نادال «بالتأكيد مجلس لاعبي اتحاد المحترفين يواصل مساعدة وترويج فكرة لو استطاع أكبر عدد من اللاعبين الاستمرار ستكون رياضتنا أكبر. لكننا نؤمن أنه لا توجد حاجة لتأسيس كيان جديد لحدوث ذلك».