وصف خبراء عسكريون، التدريبات البحرية المصرية ـ الروسية المشتركة في البحر الأسود، بأنها «من أقوى التدريبات البحرية، لقوة وتطوّر القطع المشاركة فيها، وتؤكد أهمية استعداد مصر للدفاع عن المصالح الاقتصادية العربية وتأمين الحدود البحرية، في ظل التوترات الحالية».
وقال المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية العليا محمد زكي الألفي، إن «التدريبات المشتركة تُعطي قوة إضافية للقوات المصرية، وتمنحها فرصاً تجاه القيام بالعديد من العمليات المتطورة والقوية، ومواجهة أي عدائيات ضدها وضد الدول العربية».
وأضاف ان «الدول باتت اليوم تطلب التدريب مع القوات المصرية التي تمتلك معدات حديثة وقوية ومتطورة».
وكانت القوات المسلحة المصرية، أعلنت مساء الإثنين، أنه في إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة، وصلت قطع بحرية مصرية للمشاركة في تدريبات «جسر الصداقة - 3»، والتي تنفذ للمرة الأولى في البحر الأسود.
دين التسامح والرحمة
في سياق آخر، أكد مفتي مصر شوقي علام، أن «الإسلام دين التسامح والرحمة، وهو يدعو دائماً إلى العيش المشترك والحوار مع الآخر، باعتبار الحوار واجباً دينياً وضرورة إنسانية، وأن التعدد والتنوّع دليل على قدرة الله تعالى وحكمته».
وأضاف لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، مساء الاثنين، أن «الدين الإسلامي يحترم التعدد والتنوع، ويؤكد على وحدة البشرية مهما تعددت شرائعهم».
البرلمان العربي
من ناحية ثانية، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ثقته في اضطلاع الرئاسة الجديدة للبرلمان العربي بمسؤولياتها، في ضوء الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة، مشيداً لدى استقباله أمس رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بالدور الذي يقوم به البرلمان في الدفاع عن قضايا ومصالح الشعوب العربية.
«كورونا»
وفي المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الاثنين، باستمرار تعزيز إجراءات الدولة المالية والتعامل مع التداعيات والتحديات الاقتصادية المرتقبة للوباء.
واعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في تدوينة له على «فيسبوك» و«تويتر»، أن «ما يبذله العلماء والباحثون من جهود في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم عطاء سخي ومقدّر من أبطال اختصهم الله بالمحافظة على حياة البشر في ظل جائحة أودت بحياة أكثر من مليون شخص، ولا تزال تهدد العالم».
واضاف: «يجب ألّا يُخذل الفقراء واللاجئون في حقهم للحصول على هذا اللقاح، وأن تقر الشركات المنتجة سياسة عادلة لتوزيع اللقاح، انطلاقاً من رسالتها وضميرها الإنساني، بعيدًا عن أسواق التجارة والحسابات المادية».
وفي مواجهات مع العناصر المتطرفة في وزارة الاوقاف، تم إنهاء خدمة «أحمد. ج» إمام وخطيب في مديرية أوقاف الدقهلية، وإنهاء خدمة «ا.ع»، إمام وخطيب في مديرية أوقاف مطروح، لتبنيه أفكاراً لا تتسق وفهم صحيح الدين، ووقف الشيخ «س.ا»، المفتش في مديرية أوقاف الشرقية عن العمل، نظراً لما نُسب إليه من مخالفات بشأن سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
قضائياً، قرّرت محكمة جنايات القاهرة، مد أجل محاكمة 555 متهماً بتأسيس 43 خلية عنقودية لتنظيم «داعش» إلى جلسة الأول من ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.
كما قرّرت «الدائرة الأولى ـ إرهاب» مد أجل الحكم على 12 متهماً في أحداث مجلس الوزراء إلى 30 نوفمبر. وقضت النيابة العامة، بحبس 7 عناصر إخوانية 15 يوماً احتياطياً، في اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر إشاعات وبيانات كاذبة ضد الدولة.
من ناحيته، أكد مساعد وزير الداخلية للسجون اللواء هشام البرادعي، أن «سجون مصر شهدت عملية تطوير، تؤكد التزامها تنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان، في كل الاتجاهات الأمنية والصحية والخدمية والإنتاجية والإنسانية، إضافة إلى السماح للسجناء بزيارة أسرهم في المنازل لمدة محدودة، قبل الخروج إلى الحياة العامة».