أفاد محللون إستراتيجيون في «مورغان ستانلي» بأن الانتعاش الاقتصادي المتوقّع، وزيادة الوضوح في شأن لقاحات «كوفيد-19» واستمرار دعم السياسات يوفر بيئة مواتية لأسواق الأسهم وأدوات الدين في2021.

وفي مذكرة حول توقعات العام المقبل، نقلتها «بلومبيرغ»، أوصى المحللون المستثمرين بزيادة الأسهم وسندات الشركات في محافظهم مقابل النقد والدين الحكومي، كما أوصوا ببيع الدولار.

وتوقع الإستراتيجيون أن تنخفض التقلبات، موضحين أنه ينبغي على المستثمرين أن يكونوا صبورين في أسواق السلع الأساسية.

وانطلقت مؤشرات الأسهم العالمية نحو رقم قياسي، وسط تفاؤل بأن بدء العمل المتوقع باللقاحات والتحفيز المالي الأميركي الإضافي سيعززان الاقتصاد العالمي، ومع ذلك، يجادل المتشككون بأن التوقعات على المدى القصير تشكل تحدياً مع لجوء الدول إلى الإغلاق لمحاربة عودة ظهور حالات لفيروس «كورونا».

وينضم «مورغان ستانلي» إلى «جي بي مورغان تشيس»، و«غولدمان ساكس» في رسم نظرة إيجابية على الأسهم. وقال الخبير الاستراتيجي في «جي بي مورغان»، ماركو كولانوفيتش، إنً نتائج الانتخابات الأميركية تحفز الثيران «المشترون» بالنسبة للأسواق.

ولا يتوقع فريق «مورغان ستانلي» مساراً سلساً صاعداً، وأشار إلى أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة. وتشمل المخاطر موجة شتاء أسوأ من المتوقع من (كوفيد-19)، والعودة إلى التقشف على المدى الطويل.

وتوقع التقرير صعود مؤشر S&P 500 إلى 3900 نقطة بنهاية 2021، مرجحاً تحقيق عائد على الخزانة الأميركية لـ10 سنوات عند 1.45 في المئة بنهاية 2021، وانخفاض مؤشر الدولار الأميركي بنحو 4 في المئة.

وخفض توقّعات الذهب إلى 1825 دولاراً للأونصة في المتوسط لعام 2021 من 1950 دولاراً.