هكذا قررت مجموعة من المواطنين عدم الاكتفاء (بالتحلطم)، والقيام بعمل شيء للبلد بعد أن تخلفنا عن الركب السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وسبقتنا الأمم، وانتشر الفساد في البلاد وعمت الفوضى في المعمورة !
لذلك خرج كيان كويتي تطوّعي خالص، يضم كوكبة من الإعلاميين والاقتصاديين والسياسيين والمحامين مع القانونيين والرياضيين وأصحاب الشأن، أطلق عليه (بيت الوعي الكويتي)، ليتولى مهمة تعديل بوصلة الدولة من الانحدار إلى الصعود بالمشروعات التنموية والإنجازات في مختلف المجالات.
هذه الكوكبة آثرت على نفسها عدم انتظار مشاهدة تردي أحوال البلد، والتحرك السريع لتشكل لجاناً متخصصة في الشأن الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، والخروج برؤى وأهداف واضحة لإنقاذ البلد وتصحيح اعوجاجه عملياً لا نظرياً، بهدف نقل هذا التصور مستقبلاً إلى السلطة ولأهل الاختصاص، لتطبيق رؤى وأهداف (بيت الوعي الكويتي) على أرض الواقع.
سعدنا بالانضمام إلى الـ(بيت) منذ انطلاقته، بعد أن كانت البداية عبارة عن مجموعة متحاورة على (الواتساب)، وانتهت بتشكيل (بيت الوعي الكويتي)، وكل التقدير والتحية للمؤسس وصاحب الفكرة المنسق العام لـ (وعي) الزميل النشط بسام فهد ثنيان الغانم، وللناطق الرسمي له الزميل الإعلامي والفنان المحبوب الدكتور سليمان العسعوسي.
على الطاير:
- رغم الإحباط لن نفقد الأمل في وعي الناخبين باختيار القوي الأمين، والقول للفاسد أنت (فاسد فاسد فاسد).
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963