تداولت شخصيات إعلامية موالية للنظام السوري، السبت، خبراً عن تعيين الإعلامية لونا الشبل، مستشارة خاصة لرئيس النظام السوري بشار الأسد. وذكر مذيعون في فضائيات النظام، على حساباتهم الموثقة على «فيسبوك»، أن تعيين الشبل مستشارة خاصة للأسد، جاء مع احتفاظها بـ»مهامها السابقة»، على حد تعبيرهم.

في المقابل، يلقي تعيين الشبل مستشارة خاصة للأسد، الضوء على مصير مستشارته بثينة شعبان، والتي تحمل صفة مستشارة سياسية وإعلامية، للأسد منذ سنوات.

وعبر «فيسبوك»، نشر حساب يحمل اسم لونا الشبل: «تم تعييني مستشارة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد... بالإضافة إلى المكتب السياسي والإعلامي... وللمدام بثينة شعبان كل الاحترام والتقدير والمحبة أنت الأم والأمل».

ويثير التعيين الجديد تساؤلات حول شعبان كواحدة من الحرس القديم للنظام والمستمرة في نشاطها منذ عهد حافظ الأسد، لكنها نالت في الأشهر الماضية انتقادات كثيرة ضمن البيئة الموالية، بداية من انتقاد تصريحاتها حول الأزمة الاقتصادية والتي اعتبرتها «مشكلة وهمية»، وصولاً إلى القول إن أولادها يحملون جنسيات أجنبية، والحديث عن ثروات عائلتها غير المشروعة.

وأدرج اسم لونا على قوائم العقوبات الأميركية في وقت سابق من العام الحالي.

وتشير تقارير، إلى أن الشبل «تمتّعت بنفوذ واسع داخل نظام الأسد، حتى لقبت بالسيدة الثانية في قصره»، كما أن تعيينها يعدّ أقرب إلى «الحليف الروسي» من «الحليف الإيراني»، وهذا القرار بمثابة «محور سياسي كامل، أقرب لوسكو، ويضم شخصيات أمنية وعسكرية تابعة للنظام».