وسّعت شركة «كانون الشرق الأوسط» نطاق شراكتها مع مجموعة شركات محمد عبدالرحمن البحر (مجموعة البحر)، لتوفير منظومة عمل بيئي «إيكولوجي» في منتجات وحلول التصوير المبتكرة للشركات في الكويت.

وجاء الإعلان عن تمديد الشراكة خلال جلسة حوار افتراضية شارك فيها المدير التنفيذي لشركة كانون الشرق الأوسط وتركيا أنوراغ أغراوال، وممثل مجموعة شركات البحر العائلية القابضة عبداللطيف حمد محمد عبدالرحمن البحر، ورئيس الوحدة التجارية في «كانون الشرق الأوسط» شادي بخور، ومدير عام مجموعة شركات البحر القابضة في الكويت إيهاب الخطيب.

وتناول الاجتماع التغير السريع والمستمر في بيئة الأعمال التجارية، والتحول السريع باتجاه التكنولوجيا الرقمية لدى العديد من المؤسسات العامة والخاصة في الكويت.

وستلبي هذه الشراكة احتياجات السوق المتزايدة لخدمات الطباعة المدارة (MPS)، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى حلول الطباعة والأرشفة للمؤسسات العامة بأنواعها الخاصة والصغيرة والمتوسطة عبر قطاعات متعددة تشمل التعليم، والنفط والغاز، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، والصناعة، والاتصالات والخدمات الحكومية.

وقال أنوراغ أغراوال إن السوق الكويتية من أهم الأسواق بالنسبة لشركة «كانون»، وإنه من هنا تأتي أهمية توسيع شراكتها مع مجموعة البحر، للتواجد بالقرب من عملائها، ومساعدتهم على تطوير أهدافهم المتنامية.

وأضاف أنه باعتبارها شريكاً راسخاً للشركات في السوق، تحرص «كانون» على دعم رؤية «كويت جديدة 2035» وأهدافها التنموية، عبر توفير البنية التحتية والتقنيات الرقمية المتطورة التي تساعد الشركات على الارتقاء بعملياتها وخدماتها المقدمة للعملاء، والحفاظ على تطور السوق وترسيخ مزاياه المنافسة انسجاماً مع أرقى المعايير العالمية، لافتاً إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام «كانون» الجاد والمستمر بفلسفة «كيوسي» والتي تعني العيش والعمل معاً من أجل الصالح العام.

من جهته، قال إيهاب الخطيب، إن مجموعة شركات البحر القابضة في الكويت تفخر بتعزيز شراكتها مع«كانون الشرق الأوسط»، وتوسيع نطاق وصول منتجاتها المبتكرة في السوق الكويتي.

وأشار إلى أنه من شأن هذه الخطوة أن تتيح للشركة تزويد عملائها بمجموعة متنوعة من حلول الطباعة والأرشفة والتصوير الرائدة ضمن فئتها، مبيناً أن التقنيات والحلول الجديدة ستمكّن مختلف قطاعات الأعمال في الكويت من تعزيز مرونتها وكفاءة أعمالها بما يعود بفوائد كبيرة على أرباحها.

وأضاف الخطيب أن علامة ومنتجات «كانون» تتمتع برواج وإقبال كبيرين في السوق الكويتية، وأن توسيع الشراكة معها يعتبر إنجازاً متميزاً ودليلاً على الجهود الحثيثة التي بذلتها فرق عمل الشركتين، سعياً لتلبية تطلعات العملاء في الكويت، معرباً عن سعادة مجموعة محمد عبدالرحمن البحر بتوسيع هذه الشراكة وتطلعها قدماً للارتقاء بتعاونهما نحو آفاق أكثر رحابة.

وكانت الشراكة بين «كانون» و«مجموعة البحر»، قد انطلقت بهدف رفد العملاء في الكويت بحلول الطباعة ذات التنسيقات العريضة من العلامة.

وستتمكن مجموعة البحر من رفد عملائها في الكويت بمجموعة واسعة من أرقى حلول ومنتجات «كانون» الأفضل ضمن فئتها، والمخصصة للمؤسسات والأعمال التجارية، لتساعدهم في تحقيق وفورات في التكاليف وتيسير العمليات وتسريع وتيرة الانتقال نحو تبني منظومة أعمال قائمة على الأدوات والخدمات الرقمية.

وستدعم فرق عمل المجموعة عالية التدريب ورفيعة الكفاءة عملاء «كانون»، وستمدهم بخبراتها العميقة في مزاولة الأعمال ضمن قطاع الطباعة، مع تركيز كبير على عمليات ما بعد البيع، وسبل تعزيز رضا العملاء.

ويأتي ذلك في وقت أنه وبحسب تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي، تعد الكويت ضمن قائمة الدول العشرة الأكثر تحسناً في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال من بين 190 اقتصاداً، وقد ساهم تطبيق الحكومة وإقرارها لقوانين وتشريعات وسياسات أكثر مواءمة لممارسة الأعمال، في الارتقاء بتصنيف البلاد من المرتبة 97 في 2019 إلى 83 هذا العام.

وتؤمن «كانون الشرق الأوسط» بقدرتها على المساهمة بدور إيجابي ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية في الكويت عبر دعم جهود تطوير بيئة الأعمال في البلاد وأهداف التنمية الاقتصادية من خلال شراكتها الجديدة مع مجموعة شركات محمد عبدالرحمن البحر.