كانت صفحة مياه شمال الخليج مسرحاً مترامياً شهد أخيراً إجراء مناورات بحرية كويتية - أميركية ناجحة شاركت فيها وحدات من القوة البحرية وقوات خفر السواحل الكويتية ونظيرات لها تابعة للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (NAVCENT).

ووفقاً لما أعلنه بيان للمكتب الإعلامي للقيادة المركزية الأميركية، فإن تلك المناورات التدريبية أجريت «كتدريب عملي على آليات تنفيذ الدوريات الأمنية المشتركة في شمال الخليج بين سلاحيّ البحرية وقوات خفر السواحل في البلدين، وهو الأمر الذي يسهم في تعزيز التعاون الميداني المشترك كما أنه يدعم التعاون الإقليمي القائم منذ فترة طويلة»، مشيراً إلى أن المناورات «تمحورت بشكل أساسي حول التدرُّب على التشغيل البيني للاتصالات بين الجانبين خلال العمليات وأساليب المناورة التكتيكية».

ونقل البيان عن العقيد مبارك الصباح، الذي يتولى تنسيق التعاون المشترك بين سلاحيّ بحرية البلدين وشارك في المناورات كقائد أسطول فرعي، قوله: «إن قوات خفر السواحل الكويتية ترحب بكل فرصة لإجراء مناورات وتدريبات مع سلاح البحرية وقوات خفر السواحل الأميركية، وذلك من أجل رفع مستوى الكفاءة وتعزيز روح التعاون الثنائي بين دولتينا بما يسهم في تعزيز الأمن البحري في مياه شمال الخليج».

ومن جانبه، قال الضابط روبرت بيغز، قائد المدمرة البحرية الأميركية «يو إس إس رالف جونسون»، معلقاً على المناورات: «لقد كانت فرصة عظيمة لأعضاء فريق المدمرة كي يبرزوا مهاراتهم في التعاون الجماعي مع الجانب الكويتي ومع قوات خفر السواحل الأميركية».

ومن بين القطع البحرية الكويتية التي شاركت في تلك المناورات، الزورق الصاروخي «السعدي» التابع للقوة البحرية الكويتية، وزورق الدوريات السريع «مرزوق» التابع لقوات خفر السواحل.