انفرد القادسية بصدارة «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم بتغلبه على شريكه السابق، الفحيحيل، بهدفين دون مقابل، في افتتاح الجولة الخامسة للمسابقة، أمس.
ورفع «الأصفر» رصيده إلى 12 نقطة، فيما ظل «الأحمر» على رصيده السابق بـ 9 نقاط متكبداً الهزيمة الثانية توالياً.
سجل هدف القادسية الأول البرازيلي لوكاس غاوشو والذي نفّذ، بطريقة رائعة، لعبة هوائية خلفية في حلق مرمى الحارس خالد العجاجي، وأضاف البديل المخضرم فهد الأنصاري الهدف الثاني بعدما سدد ركلة حرة مباشرة بأسلوب جميل في أعلى الزاوية اليمنى للمرمى (74).
وأهدر الفحيحيل فرصة تقليص الفارق بعدما أطاح قائده فواز الرشيدي بركلة جزاء احتسبها الحكم عمار أشكناني بعد عرقلة ضاري سعيد للبديل محمد عبدالهادي داخل المنطقة (75).
واستعاد السالمية نغمة الانتصارات على حساب اليرموك الأخير بتغلبه عليه 2-1، في لقاء آخر أقيم أمس.
وتقدم الفائز للنقطة التاسعة تاركاً «أبناء مشرف» على رصيدهم الخالي من النقاط.
سجل لـ «السماوي» حمد القلاف (33) وحسين الموسوي (45) ولليرموك، الفلسطيني عدي الدباغ (10).
ويسعى «الكويت» حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية إلى الخروج من «دوامة التعادلات» التي قبع فيها في الجولات الثلاث الماضية عندما يلتقي الصليبخات في ختام الجولة، اليوم، والذي يشهد أيضاً مواجهتين مهمتين تجمع الأولى بين النصر وكاظمة، فيما يلتقي في الثانية التضامن مع العربي.
وبعد بداية قوية تغلب من خلالها على خيطان برباعية نظيفة، سقط «الأبيض» (6 نقاط) في فخ التعادل في ثلاث مباريات متتالية أمام الشباب وكاظمة والنصر ما أفقده 6 نقاط من هذه المباريات وهي حالة قلّما مرّ بها بطل آخر 4 نسخ.
وينتظر أن تشهد مباراة اليوم الظهور الأول للمدافع التونسي الجديد رامي البدوي، فيما يغيب فهد الهاجري لتراكم البطاقات الصفراء.
من جهته، يدخل الصليبخات (3 نقاط) المباراة بمعنويات عالية بعدما حقق فوزه الأول في الأسبوع الماضي على حساب التضامن وقدم أداء هو الأفضل له مثل انطلاقة الموسم.
وقبل غلق باب الانتقالات، مساء السبت، ضم النادي، لاعب النصر والفحيحيل السابق، الغاني ايريكابوكو.
وينتظر الصليبخات وصول مدربه الجديد، الصربي «زوران» ويقود الفريق حالياً الوطني ناصر العمران.
وفي لقاء آخر ينتظر أن يشهد ندية كبيرة، يصطدم النصر (7 مع مباراة أقل) مع كاظمة (5).
«العنابي» يرغب في البقاء قريباً من القمة وربما انتزاعها في حال تساوى في عدد المباريات مع منافسيه.
ورغم فوزه في مباراتين وتعادله في الثالثة مع «الكويت» وهي حصيلة جيدة جداً، إلا أن مدرب النصر، أحمد عبدالكريم ربما لا يشعر بالارتياح حالياً بعد الإصابة القوية التي تعرض لها قائد الفريق وحارسه أحمد هادي والتي ستغيبه لفترة طويلة وهو ما اضطرت معه الإدارة لاستعارة الحارس المخضرم سليمان ميرزا من الشباب.
في الجانب الآخر، فإن كاظمة يتطلع لمواصلة صحوته الأخيرة بعد الهزيمة من الفحيحيل والتي حقق من خلالها تعادلاً مستحقاً مع «الكويت» قبل أن يهزم الساحل في الجولة الماضية.
ويأمل مدرب «البرتقالي»، الإسباني بيتو بيانكي في أن يقدم لاعبوه الأجانب المردود المنتظر منهم في ظل اضطلاع العناصر المحلية بمهمة صناعة وتسجيل الأهداف في المباريات الأخيرة.
وفي مواجهة أخرى واعدة، يلتقي العربي (4 نقاط من 3 مباريات) والمنتشي بفوزه على غريمه التقليدي القادسية، في الدوري، للمرة الأولى منذ مارس 2012، مع التضامن (4 من 4) والذي تراجع أداؤه بعد بداية قوية. ويأمل مدرب «الأخضر» الشاب، أحمد العثمان، والذي خلف اللبناني باسم مرمر المقال بعد الهزيمة من برقان في الجولة قبل الماضية، في البناء على ما قدمه الفريق أمام القادسية من التزام تكتيكي وروح عالية.
ويغيب عن الفريق لاعب الوسط حسين أشكناني بسبب إصابة عضلية، فيما دعمت الإدارة صفوفه بتجديد عقد صانع الألعاب محمد زنيفر لثلاثة مواسم.
من جهته، يسعى مدرب التضامن، جمال القبندي، لإعادة التوازن إلى فريقه والذي قدم مستوى واعداً في أول مباراتين أمام القادسية واليرموك قبل أن يتراجع أداؤه وصولاً لتلقي هزيمة مفاجئة على يد الصليبخات.