أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن «مصر من واقع مسؤوليتها، وبثقلها الحضاري، ومن خلال مؤسساتها الدينية العريقة وفِي مقدمها الأزهر الشريف، لن تدخر جهداً في الاستمرار بالاضطلاع بدورها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومع كل دول العالم للعمل على نشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي ونبذ التطرف، وذلك من أجل الشعوب كافة والإنسانية جمعاء».
وقال الناطق باسم الرئاسة بسام راضي في بيان، إن السيسي تلقى مساء الأحد اتصالاً هاتفياً من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال تناول التعاون في مواجهة التعصب والفكر المتطرف وتحقيق التعايش الحضاري بين الأديان.
من جانبه، أكد ميشال «تعويل الجانب الأوروبي وبشكل أساسي على دور مصر الذي يتسم بالاتزان والحكمة في مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة أعمال العنف والتعصب، ليس فقط على المستوى الداخلي، بل في المحيط الإقليمي لمصر التي أصبحت نموذجاً مستنيراً، يحتذى به في تفعيل مبادرات التعايش السلمي وتحقيق السلام والتعاون البناء بين الشعوب».
وفي ملف سد النهضة، تواصلت المفاوضات لليوم الثاني على التوالي، بين مصر والسودان وإثيوبيا، بينما أشارت مصادر مصرية إلى اتفاق «على وضع جدول أعمال حول المناقشات، ينتهي بإنجازات ومسودة اتفاق شبه نهائية، حول آلية ملء بحيرة السد، وإطار قانوني يحكم الاتفاق».
وأضافت أن جلسة أمس، ناقشت أطروحات الدول الثلاث، على أن يتم رفع نتيجة المشاورات إلى الوزراء، اليوم. وفي اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد مساء الأحد، أكد رئيس الحكومة مصطفى مدبولي ان «أعداد الإصابة تتزايد، وفي حالة عدم الالتزام ثمة قرارات صعبة بالإغلاق، وسيتم تطبيق غرامات على غير الملتزمين، وسيتم تحديد مواعيد لغلق المنشآت».
وسجلت مصر مساء الأحد 181 إصابة جديدة (107736) و12 وفاة (6278).
في سياق منفصل، فتحت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين ولمدة أربعة أيام.