اعتبرت جمعية المعلمين أنّ تطبيق وزارة التربية، نظام التعليم المدمج، قبل اعتماد الاختبارات الورقية، هو النموذج الأفضل لمثل الظروف الحالية والاستثنائية التي نمر بها مع أزمة «كورونا»، ويتيح الفرصة لتطبيق الاختبارات الورقية بشكل ممكن ومقبول، مع تطبيق الاشتراطات الصحية.
وذكر بيان لرئيس الجمعية مطيع العجمي، أنّ آلية نظام الاختبارات الورقية، لا يمكن أن تتناسب مع نظام التعليم عن بُعد، في ظل قلة وقت الحصص الدراسية، وعدم تعديل الخطط الدراسية، وكمية الدروس في المنهج، وعدم منح الطلبة كفايتهم من التحصيل العلمي، في الوقت الذي تتفاوت فيه آليات التقييم في المراحل التعليمية بين الالكتروني والورقي، رغم أنّ نظام التعليم القائم في كل المراحل، هو التعليم عن بعد، وانه كان ينبغي على صاحب القرار التربوي فهم وإدراك الفرق الشاسع بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد.
وجدّدت الجمعية انتقادها لوزير التربية الدكتور سعود الحربي، مشيرة إلى أنّ إصراره واستمراره في عدم الأخذ أو الاستئناس برأي المختصين والخبراء من الأكاديميين وأهل الميدان، زاد من معدلات التخبط وجعل مصير آلاف الطلبة رهناً بقراراته غير المدروسة.