صُعِق لبنان لجريمةٍ وحشيةٍ ارتكبها رجل بحق زوجته التي قَتَلها وقطّعها على مرأى ولديْه القاصريْن وأخفى جثّتها داخل 5 أكياس قبل أن ينتحر أمام مستشفى في البقاع.
وفي تفاصيل هذه الجريمة المروّعة، كما أوردها بلاغ صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، أقدم المواطن (ع. ط.، مواليد 1976) على الانتحار بواسطة مسدس حربي أمام مستشفى رياق، وبقيت أسباب انتحاره غامضة.
ونتيجة المتابعة الحثيثة، وبعد الاستقصاءات والتحريات المكثفة التي قامت بها مفرزة استقصاء البقاع في وحدة الدرك الإقليمي، توافرت معلومات لهذه المفرزة حول إقدام (ع. ط.) على قتْل زوجته قبل انتحاره وإخفاء الجثة في محيط منزله، وهو من أصحاب السوابق بجرم قتل.
وأضاف البلاغ: «على الفور، انتقلت قوة من المفرزة مع قوة أخرى من فصيلة رياق الى المحلة، ولدى معاينة المكان تبين وجود» ريغار صرف صحي مصبوب بالباطون حديثاً، فجرى إزالة الغطاء عنه حيث عُثر بداخله على 5 أكياس تحتوي جثة زوجته وتدعى: (ش. غ.، مواليد عام 1977، سورية).
كما جرى التوصل الى أن (ع. ط.) قَتَلَها وقطّعها ووضع الجثة داخل أكياس على مرأى ولديْه القاصريْن (4 و 6 سنوات) من زوجته الأولى.
وختم: «باستماع إفادتيْ الطفلين من فصيلة رياق بحضور مندوبة الأحداث، أكدا حصول عملية القتل من قبل والدهما».