أحال المجلس البلدي زيارة الأعضاء الأخيرة لموقع الإطارات في السالمي إلى اللجنة القانونية، خلال أعمال الجلسة التي عقدت أمس برئاسة أسامة العتيبي.
وكشف العضو مشعل الحمضان لـ«الراي» عن تنسيق مع بلدية الكويت، في ما يتعلق بترخيص الشاحنات والمركبات التي تقوم بنقل الإطارات إلى موقع إرحية، بهدف الحد من رميها بشكل عشوائي، مؤكداً أنّ «أحد أسباب تأخر مشروع جنوب سعدالعبدالله تكدس 42 مليون إطار تالف ومستعمل في إرحية، وبالتالي نتمنى أن تكون عملية التخلص من تلك الإطارات بشكل عملي، ومن دون أي تأثير على البيئة».
وأشاد بالاستجابة السريعة لمجلس الوزراء الذي كلف الهيئة العامة للبيئة، بعد زيارة أعضاء المجلس البلدي إلى موقع السالمي، بضرورة الإسراع في التخلص من الإطارات في غضون 6 أشهر إلى سنة، لافتاً إلى أنّ المجلس سيكون له موقف في متابعة آلية تنفيذ القرار، على ألا يكون هناك أي تعطيل.
في سياق آخر، قرّر المجلس الإبقاء على جدول أعماله كتاب الأعضاء حمد المدلج وحمود عقلة وعبدالله الرومي وعبدالوهاب بورسلي ومحمد الرقيب وعبدالعزيز المعجل وحمدي العازمي في شأن تشكيل لجنة حماية أملاك الدولة، إضافة للرد على سؤال العضو عبدالله المرزوق في شأن نقل برج كهربائي.
واكتفى المجلس بالرد على سؤال بورسلي في شأن جمعيات النفع العام، وعلى سؤال العضو المهندسة مها البغلي في شأن تعيين مكتب محلي وعالمي من قبل البلدية لعمل تقرير بيئي للمرادم.
ووافق المجلس على ترقيم القطع (6 - 7 - 8) في منطقة الشويخ، وعلى تخصيص موقع محطة تحويل ثانوية في منطقة السرة قطعة 4 كبديل لموقع المحطة القائمة.
وقرّر إحالة اقتراح العضو أحمد هديان العنزي في شأن السماح بزيادة نسبة البناء في الدور الرابع (السكن الخاص) دون مساحة 375 متر مربع، إضافة لمقترح تخصيص موقع حديقة بين جنوب سعد العبدالله والدائري السادس إلى الجهاز لإعداد تقرير في شأنهما.
كما تمت إحالة مقترح العضو عبدالعزيز المعجل في شأن إنشاء جسر مشاة على طريق دمشق بين منطقتي العديلية والروضة، حفاظاً على سلامة العبور بين المنطقتين، ومقترح العضو مشعل الحمضان في شأن التعديلات على لائحة العربات المتنقلة إلى الجهاز.
رسالة استنكار لرئيس بلدية وعمدة باريس
وجه أعضاء المجلس البلدي استنكاراً ورفضاً إلى عمدة ورئيس بلدية باريس آن هيدالغو، عن الصور المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، معبرين عن استيائهم البالغ واستنكارهم لاستمرار نشر الرسوم والصور، التي أذت مشاعر قرابة ملياري مسلم حول العالم، ونالت من مقدسات المسلمين.
وعبّروا بكل مشاعر الغضب والرفض لدعم تلك الإساءات والإهانة من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية والتي تشعل روح الكراهية والعداء، وتتنافى مع ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم.
وأكد الأعضاء أن «الاحترام هو أساس العلاقات البشرية، وكف الأذى هو واجب كل إنسان تجاه الانسان الآخر، وأن حرية التعبير والرأي يجب أن تحترم حريات الآخرين وحقوقهم، فإذا كان لا يحق لأي إنسان تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير، الإساءة لإنسان آخر أو إهانة أهله أو الإساءة لوالديه أو أبنائه، فكيف بما يسيء لمن هو أحب للمسلم من نفسه ووالديه وأبنائه والناس أجمعين، حسب معتقدنا الإسلامي؟».
واعتبروا أنّ دعم خطاب الرئيس الفرنسي للرسومات المسيئة، له وقع شديد على جميع مسلمي العالم لما فيه من إهانة مباشرة لنا، ولاقت تلك التصريحات غير المبررة والمشينة موجة غضب عارمة في الكويت وأضرت بالمشاعر التي يكنها الكويتيون الى فرنسا وبدأت حملة مقاطعة شاملة لجميع المنتجات الفرنسية، داعين إلى تكاتف الجهود لمواجهة الخطابات المثيرة لمشاعر الكراهية والتمييز، وترسيخ ثقافة فهم واحترام الآخر والسلام والتسامح بين شعوب العالم.