فيما أفصحت عن عكوفها حالياً على قراءة نص جديد لمسلسل تلفزيوني بعنوان «عودة حي»، إلى جانب مسلسل آخر فضّلت عدم الكشف عن اسمه، لم تَنفِ الفنانة سلمى سالم تراجع مستوى الأعمال الدرامية لا سيما المُعاصرة منها، مرجعة الأسباب إلى النصوص التقليدية، والأفكار التي تتكرّر بصورة أو بأخرى في كل عام.
سالم، ألمحت عبر «الراي» إلى العديد من الأفكار والقضايا التي تستهدف المرأة، ولم يتم التركيز عليها بشكلٍ مكثف، مثل مشكلات العوانس والمطلقات وغيرهن الكثير، بالإضافة إلى عدم توظيف الفنان المناسب في المكان المناسب، متسائلة: «كيف أُقنع المشاهد إذا مثلت دور الأم لممثلة من جيلي؟»، مشيرة إلى أن «المزاجية» لدى بعض المخرجين أصبحت هي السائدة في العمل الفني، «ولم يعد هناك احتراف في المهنة، أو احترام للفنان».
كما تطرّقت سالم إلى أن ضغوطاً عدة تتم ممارستها على الفنانين من بعض المنتجين، بغية التنازل عن جزء من أجورهم، فالبعض منهم «يعصرك عصار» من أجل التقليل من مصروفاته وزيادة أرباحه.
وأكملت: «أستغرب من الذين يتشدقون بأن أجورهم تفوق 100 ألف دينار، والحقيقة أنه لا يوجد فنان يتقاضى مثل هذا الأجر وأكثر إلا الروّاد، وهم لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة».
وعمّا إذا كانت أجور الفنانين تكفي لشراء بيوت أو سيارات فارهة، ردّت: «يمكنهم شراء ساعة أو حقيبة من ماركات فارهة مرة في العام، بالإضافة إلى توفير حياة كريمة موقتة وليست دائمة، فالفنان إذا جلس في البيت لمدة عام من دون عمل، قد لا يستطيع شراء أي شيء ثمين، وهو بالطبع لن يكون قادراً على شراء منزل فخم سواء كان يشارك في أعمال أو لا».
وحول آخر ظهور لها في مسلسل «ورود ملونة» الذي تم عرضه أخيراً على الشاشة، علّقت سالم: «قدمت في العمل شخصية (خالدة) والدة (لمياء طارق)»، مردفة: «رغم إعجابي بالدور حين قرأته في النص، إلا أن حذف 50 مشهداً من مشاهدي أثناء التصوير قلّل من أهميته، ومع ذلك فإن المشاهد أحبّ الشخصية التي ظهرت بها».
يُذكر أن «ورود ملونة» من تأليف علياء الكاظمي ومن إخراج منير الزعبي، حيث شاركت في بطولته إلى جانب إبراهيم الحربي وانتصار الشراح ولمياء طارق وملاك ومشاري البلام، وغيرهم الكثير.