ينافس مبتكران كويتيان على الفوز بلقب أفضل مخترع عربي في النسخة الـ12 من برنامج (نجوم العلوم) السنوي الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتأهل لمنافساته النهائية ثمانية مبتكرين عرب.
وذكر المبتكران الكويتيان الدكتور محمد المقهوي والمهندسة سارة ابو رجيب في تصريح صحفي لكل منهما على هامش مشاركتهما في منافسات البرنامج ان الاختراعين اللذين تقدما بهما للمنافسة على اللقب يهدفان الى مساعدة المجتمع على تعزيز الرعاية الصحية وإحداث تغيير إيجابي لدى بعض شرائح المجتمع.
وأوضح المقهوي ان اختراعه يتمثل في فرشاة اسنان اوتوماتيكية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة دون الحاجة الى استخدام اليدين إضافة الى انها آمنة جدا من حيث الاستخدام.
واضاف ان تسوس الأسنان ومرض التهاب اللثة ينتشران بين فئة ذوي الاحتياحات الخاصة بشكل اكبر من غيرهم بسبب عدم قدرتهم البدنية او الذهنية التي على الاعتناء بنظافة اسنانهم مما يضطرهم الى زيارة طبيب الاسنان والخضوع لاجراءات علاجية هم في غنى عنها بسبب صعوبة حركتهم او عدم تحملهم للجلوس فترات طويلة على كرسي طبيب الاسنان.
وقال ان فكرة اختراع فرشاة الاسنان الاوتوماتيكية جاءت من صميم عمله كطبيب اسنان بعد ان لمس حاجة تلك الشريحة وغيرها من الاطفال وكبار السن الى العناية بأسنانهم بما يناسب اوضاعهم الصحية.
من جهتها، قالت المهندسة ابو رجيب ان اختراعها يتمثل في جهاز الماسح لرضوض الاطراف الذي يمكن حمله باليد ويستخدم الاشعة تحت الحمراء القريبة للكشف عن كسور العظام او التشوهات في جسم الانسان.
واضافت ان فكرة الاختراع مستوحاة من تجربة شخصية حيث اصيبت قبل سنوات ومن شدة الألم اعتقدت انه كسر وأجرت اشعة سينية واتضح ان الحالة ليست كسرا، مبينة انها قدمت مشروع تخرج يتمثل في جهاز الماسح الضوئي لخدمة من يصابون بإصابات مختلفة وكذلك خدمة المجتمع والانسانية وهو ناتج عمل جماعي مع فريق عمل في الكويت.
وردا على سؤال عن أهمية جهاز الماسح الضوئي في التشخيص عن الامراض وعلاجها افادت بانه مهم جدا في حالة اصابة الاطفال لأن نسبة اصابتهم كبيرة جدا «وبهذا الماسح يتم تقليل عدد تصوير الأطفال بالاشعة السينية لأنها تعد إشعاعات ضارة كما، يعد مهما جدا في حالة وجود حوادث كبيرة كحوادث الرياضيين ليتم تقييم حالة المرضى فضلا عن تقليل التكلفة».