يدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، في سباق مع الزمن لإعادة إطلاق حملته الانتخابية، إذ ينظم تجمعات في ثلاث ولايات رئيسية متأرجحة خلال الأيام القليلة المقبلة مع دخول السباق نحو البيت الأبيض ضد منافسه جو بايدن أسابيعه الأخيرة الحاسمة.
ويجري الرئيس الجمهوري تجمعا في فلوريدا ثم في ولايتي بنسلفانيا وأيوا، وهي ولايات كلها حاسمة لتحقيق النصر في اقتراع 3 نوفمبر.
وفي سلسلة تغريدات هاجم ترامب الصحافيين والديموقراطيين وخصمه جو بايدن.
وكتب ترامب «كم كبير من الأخبار الكاذبة!»، مضيفاً «لقد جنت وسائل الإعلام لأنها تدرك أنني في طليعة كل استطلاعات الرأي التي يحسب لها حساب»، بدون أن يحدد أيا منها.
وتابع «كاليفورنيا أصبحت كارثة.. صوتوا لترامب.. نيويورك أصبحت كارثة.. صوتوا لترامب».
ومن المرجح أن يحاول ترامب تحفيز قاعدته الانتخابية من خلال الترويج لمرشحته في المحكمة العليا أيمي كوني باريت.
وبدأ مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون جلسات الاستماع للقاضية البالغة 48 عاما، علما ان المصادقة على تعيينها ستكرس هيمنة التيار اليميني على أعلى محكمة في البلاد.
وفي بيان مقتضب نشر مساء السبت، أكد طبيبه شون كونلي أن الرئيس الأميركي «لم يعد يُعتبر مصدرًا محتملا لانتقال عدوى كوفيد-19».
والأحد، أعلن ترامب أن نتيجة اختبار كوفيد-19 الذي أجري له جاءت «سلبية تمامًا» وكتب على تويتر «أي لا يمكن أن أصاب مجددا بالفيروس»، مضيفا أنه اكتسب «(مناعة) ولا يمكن أن أنقل (العدوى).. من الجيد جدا معرفة هذا الأمر».
لكن لم يُعلن بعد أنه لا يحمل الفيروس، ولم يتم إثبات صحة تصريحاته بأنه يحظى بالمناعة.