خرج مؤيدون لحزب فوكس اليميني المتطرف في إسبانيا اليوم الاثنين إلى الشوارع وهم يلوحون بالعلم الإسباني ويطلقون أبواق السيارات احتجاجا على فرض عزل عام جزئي في مدريد من أجل احتواء إحدى أسوأ بؤر تفشى فيروس كورونا المستجد في أوروبا.
وطالب مئات المتظاهرين باستقالة الحكومة وهم يسدون الطريق الرئيسي في العاصمة الإسبانية، كما نظم الحزب مظاهرات أصغر في برشلونة وإشبيلية.
وصعدت الاحتجاجات المواجهة بين رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانتشيث وحكومة مدريد الإقليمية التي يقودها المحافظون، والتي يشغل فيها حزب فوكس 12 مقعدا من أصل 132، وتقول إن القيود التي فرضتها الحكومة غير قانونية ومبالغ فيها وستؤدي إلى كارثة تصيب الاقتصاد المحلي.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، شهدت منطقة مدريد 724 حالة إصابة بفيروس كورونا لكل 100 ألف شخص خلال أسبوعين حتى التاسع من أكتوبر، مما يجعلها ثالث أكبر بؤرة تفش في أوروبا بعد أندورا وبروكسل.
وفرضت منطقتا كتالونيا ونافارا قيودا جديدة على العمل والتجمعات العامة أمس الأحد بعد أن شهدتا ارتفاعا في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.
وأعلنت إسبانيا يوم الجمعة تسجيل 861 ألفا و112 حالة إصابة بكورونا إجمالا، وهو أعلى عدد في غرب أوروبا، إلى جانب 32 ألفا و929 وفاة.