قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «الحروب المباشرة كانت تستخدم في الماضي لإسقاط الدولة وهزيمتها وعرقلة تقدمها، ولكن هناك أجيالاً جديدة للحروب تتعامل مع قضايانا وتحدياتنا، ويعاد تصديرها للرأي العام في مصر، لتحويله إلى أداة لتدمير للدولة»، مؤكداً أن «مصر لا يمكن هزيمتها، بحرب من الخارج، والقضية الموجودة اللي قلقان منها ودايماً بأكد عليها هي الحفاظ على بلدنا، والفهم الحقيقي لحجم التحديات التي تواجه الدولة».
وأضاف السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ32، التي أقامتها القوات المسلحة، أمس، أنه «لا يمكن قبول التدمير والإيذاء للدولة باعتباره الحل، ولا بد من التوعية بحجم التحديات داخل الدولة، والناس لها آمال وأحلام والدولة قد تكون غير قادرة على تحقيقها، ولهذا أحذر المصريين من المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلدهم والتي تستهدف أمن واستقرار مصر من الداخل والخارج، وعلشان كده بقول إن لا تصالح مع من يريدون هدم الدولة».
وتابع: «طيب إحنا هنقدر نحل المسألة، وكل المشاكل الموجودة. وربنا قال: وأعدوا لهم ما استطعتم... وإحنا بنعمل ما استطعنا، يبقى فيه إيه؟ يبقي فيه نصر، النصر ده إيه؟ بناء وتنمية وإعمار وإصلاح ونجاح في كل المجالات».
وأشار إلى أن «القضية الآن داخل الدولة، وبقولكم كده عشان تدرسوا الكلام ده في مدارسكم وتقولوا للجنود يقولوا لأسرهم، إن القضية المهمة هي استقرار الدولة علشان تقف على حيلها».
وأكد أن «الحفاظ على الدولة واستقرارها هو القضية الأهم في مصر، وهناك محاولة من النيل من صمودكم المستمر، وصلابة واستقرار الدولة بوعي شعبها هو الوعي الحقيقي... ولا يمكن أوهمكم بالكذب، وهناك من يحاول استغلال الأوضاع داخل مصر بشكل سلبي، وبقول: لا والله... والله والله لأحاجي الكل يوم القيامة على اللي إحنا بنعمله لبلدنا».
وتابع «والله والله والله... وقسماً بالله اللي تحقق خلال 6 سنوات اللي فاتوا يساوي عمل 20 سنة، ولسه كمان 50 سنة شغل، ونقدر نعملهم في 6 سنوات».
وشدد السيسي، على ان «الجيش حالياً يبذل جهداً كبيراً، في محورين، الأول في مواجهات الإرهاب، والثاني ليساهم مع الدولة في التنمية”.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن «مصر سعت لزيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي وأنفقنا 4 تريليونات جنيه على مشروعات قومية خلال 6 سنوات، وكل مواطن يكلف الدولة 13100 جنيه سنوياً حتى يبلغ 20 عاماً، وهناك زيادة في الواردات بصورة أكبر من الصادرات، حتى وصلت إلى 36 مليار دولار».
وأضاف أن «هناك تحديات تواجه مسيرة التنمية، حيث كنا نستقبل مولوداً كل 20 ثانية في العام 1980، وأصبح الآن كل 13.5 ثانية، ومع هذا تضاعف عدد السكان، في هذه الفترة حتى 2020 بنسبة 400 في المئة».
ليبياً، أكد رئيس الاستخبارات العامة الوزير عباس كامل، خلال افتتاح جلسة المسار الدستوري الليبي، في القاهرة، أمس، أهمية نبذ الخلافات.
قضائياً، قضت محكمة جنايات الفيوم - دائرة الإرهاب - مساء السبت، بعقوبة الإعدام شنقاً بحق خمسة من جماعة «الإخوان» والمؤبد لـ 16 آخرين لاقتحام ومحاصرة نقطة شرطة مبارك في 2015، في المحافظة ذاتها، ما تسبب بمقتل شرطي وإصابة آخرين.