تستعد البحرية المصرية للمشاركة في تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها مع البحرية الروسية في البحر الأسود، وذلك في سياق تمرين «جسر الصداقة - 2020».
ويتعين على البحرية المصرية المرور عبر مضيق البوسفور وبحر مرمرة للوصول إلى البحر الأسود، حيث ستمر السفن الحربية المصرية قرب إسطنبول المطلة على البحر المتوسط والواقعة على مدخل مضيق البوسفور.
وقالت مصادر مصرية لـ«الراي»، إن المناورات المرتقبة، «هدفها تبادل خبرات واسعة، في مجالات الأمن العسكري البحري، مع زيادة التهديدات، خصوصاً في شرق المتوسط وجنوب البحر الأحمر، وتؤكد أهمية وجود خبرات عالية، في الحفاظ على المنشآت الاقتصادية في البحر».
وأضافت أنه لا توجد مشاكل لمرور القطع العسكرية المصرية، عبر المياه الدولية التركية، في طريقها إلى البحر الأسود، لأن هناك اتفاقيات دولية تحدد ذلك.
نيابياً، ووسط اتهامات بتدخل المال السياسي في انتخابات مجلس النواب المرتقبة، قال النائب طارق رضوان، والذي يخوض الانتخابات في القائمة الوطنية «من أجل مصر»، لـ«الراي»، إن «الدولة لا تقبل أن تباع مقاعد، لأن الكفاءة هي أساس الاختيار».
ونشرت الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس، قائمة التنازلات التي تقدم بها عدد من المرشحين، وبلغت 68.
وغيب الموت، أمس، النائبة منى منير، التي سيظل مقعدها شاغراً حتى انتهاء الفصل التشريعي للبرلمان الحالي في 9 يناير 2021، وفقاً للمادة 108 من الدستور التي تنص على أنه «إذا خلا مكان نائب، قبل انتهاء مدته بـ6 أشهر، وجب شغل مكانه طبقاً للقانون، خلال 60 يوماً من تاريخ تقرير المجلس خلو المكان».
في سياق منفصل، شهدت مصر أمس، افتتاح 21 مسجداً جديداً في عدد من المحافظات، ليصبح إجمالي المساجد التي جرى افتتاحها خلال سبتمبر وأكتوبر، 344.
وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، خلال افتتاح مسجد الشهيد أحمد منسي، في مدينة برج العرب، إن «القوات المسلحة المصرية، فخر الوطنية ومدرستها».
صحياً، أعلن رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد الدكتور حسام حسني لـ«الراي»، أن «نسب شفاء مرضى الفيروس ارتفعت إلى 93.9 في المئة، ونسبة إشغال مرضى كورونا في المستشفيات لا تزيد على 10 في المئة».
وصرح أستاذ الأمراض الباطنة والسكري في جامعة هارفارد الأميركية أسامة حمدي، بأن الدواء الذي يتناوله الرئيس دونالد ترمب، للعلاج من «كورونا»، يحتوي على «أجسام مضادة وحيدة النسيلة ومتعددة التكافؤ، إضافة إلى استخدام الكورتيزون ومضادات التجلط مبكراً، وهو ما يقلل من خطورة الفيروس».
وسجلت مصر مساء الخميس 121 إصابة جديدة (104156) و7 وفيات (6017).
وأعلنت الهيئة الوطنية للصحافة، وفاة عضو الهيئة الصحافية سامية زين العابدين، بالفيروس، وهي زوجة اللواء الراحل عادل رجائي، الذي سقط برصاص الإرهاب في العام 2016.
من ناحيتها، نفت الحكومة إشاعات، عن نيتها خصخصة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، أو خصم 10 في المئة من رواتب العاملين لصالح صندوق «تحيا مصر»، أو اقتصار الركوب المجاني والخصومات بوسائل النقل العام على من يقل معاشه عن 2000 جنيه، أو تطبيق قانون الضريبة العقارية بأثر رجعي، أو صرف خبز غير صالح للاستهلاك الآدمي على البطاقات التموينية، أو ارتفاع أسعار الدواجن، أو عدم صلاحية مصل الإنفلونزا الموسمية.
ملاحياً، بدأت شركة الطيران الوطنية المصرية، أمس، تشغيل رحلاتها الجوية بين مطاري برج العرب، ودبي الدولي، بمعدل 3 رحلات أسبوعياً، بعد توقف طويل بسبب «كورونا».