اعتبر رئيس مجلس إدارة جمعية الصباحية التعاونية علي النفيخ، أنّ فزعة الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي، وصلاة الغائب على أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، تؤكد مواقفه الراسخة في نفوس الشعوب ومواقفه الإنسانية، مبيناً «إننا فقدنا قائداً فذاً حكيماً مثل الشيخ صباح الأحمد، الذي قاد بلاده كربان سفينة، يمتلك الحنكة والذكاء السياسي، ولديه الكثير من المواقف الوطنية، التي سيذكرها التاريخ وتحفظها الأجيال».
وأضاف النفيخ في تصريح لـ «الراي»، أن الأمير الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، قدم الدعم للأشقاء العرب وغير العرب، وحمى الكويت وحفظ وجودها الخارجي، وكان حريصاً على الوحدة العربية ولم الشمل وجمع الكلمة، موضحاً أن الأمير الراحل وضع الكويت على خارطة الدول ذات الحضور الفاعل، والمساهمات الكثيرة في دول العالم، ما دفع الأمم المتحدة لجعلها مقراً للعمل الإنساني، ومنح سموه رحمه الله لقب قائد العمل الإنساني.
من جهة ثانية، تقدم النفيخ، باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الجمعية وجميع العاملين والموظفين فيها، ونيابة عن أهالي منطقة الصباحية، باسمى آيات التهاني والتبريكات من مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، بمناسبة توليه مقاليد الحكم، والذي نحسبه خير خلف لخير سلف، فقد غادرنا عظيم وتولانا عظيم، وكلنا أمل أن يكون بداية لعهد جديد، وصفحة مشرقة في تاريخ بلادنا.
وقال «إننا ندعو الله العلي القدير أن يوفق سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ويسدد خطاه، وأن يجري الخير للبلاد والعباد على يديه، وأن يعينه على حمل الأمانة بما يحب ويرضى، ويسهم في استكمال عمليات التطوير وتحسين الواقع المعيشي، خصوصاً بعد أزمة كورونا وآثارها السلبية».