أفاد مسح نُشر أمس بأن 4 في المئة من الشبان الكويتيين مدينون، مقابل 73 في المئة من شبان سورية، لافتاً إلى أن الشبان العرب المدينين زاد لأكثر من مثليه في 5 سنوات، مع تنامي ديون الأُسر منذ بدء جائحة فيروس كورونا بالنسبة إلى ما يقارب ثُلث الشبان العرب.
وقال 35 في المئة من الشبان العرب هذا العام إنهم مدينون مقارنة مع 15 في المئة في 2015، وذلك خلال استطلاع شركة العلاقات العامة «أصداء بي.سي.دبليو» السنوي الثاني عشر لرأي الشبان العرب، والذي شمل 4 آلاف مشارك أعمارهم بين 18 و24 عاماً في 17 دولة عربية.
وكانت مستويات الدين الشخصي، والتي تسلط الضوء على الاختلاف الهائل بين الاقتصادات وأنظمة الدعم الحكومي في أنحاء العالم العربي، هي الأدنى في دول الخليج، والأعلى في سورية والأردن والأراضي الفلسطينية والعراق.
وبرزت الرسوم الدراسية كالسبب الأكثر شيوعاً للاستدانة لدى الشبان في الشام وشمال أفريقيا، أما في الخليج فكان السبب الرئيسي قروض السيارات.
ووصف 60 في المئة من الشبان في دول مجلس التعاون الخليجي أوضاعهم المالية بأنها «ممتازة»، وقال 57 في المئة في الشام إنها سيئة للغاية.
وبين الاستطلاع أن التصدي للفساد يمثل الأولوية الأولى لمستقبل الشبان العرب، يليه خلق الوظائف، في حين أنه وفي ظل تفاقم الضغوط الاقتصادية الحالية، قال 42 في المئة إنهم يفكرون في الهجرة إلى بلد آخر، فيما يدرس 15 في المئة منهم ذلك بشكل جدي.