أظهر تقرير الوظائف الأميركي الشهري الأحدث، إضافة الاقتصاد 661 ألف وظيفة خلال سبتمبر، ووصول معدل البطالة إلى 7.9 في المئة، ما يعد الأعلى قبل الانتخابات الرئاسية منذ بدء الحكومة الأميركية تتبع المعدل الشهري عام 1948.

ووصل معدل البطالة، عندما أعيد انتخاب الرئيس باراك أوباما عام 2012 قبل الانتخابات، إلى 7.9 في المئة أيضاً، قبل تعديله عند 7.8 في المئة.

وخلال فترة الـ 44 شهراً الأولى من رئاسة «ترامب» وبسبب وباء «كورونا»، فقد الاقتصاد الأميركي 3.9 مليون وظيفة، وفقاً للإنفوغراف الذي نشرته «سي إن إن».

وفي حال خسر «ترامب» الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، فقد يصبح أول رئيس أميركي يغادر البيت الأبيض بعدد وظائف أقل من المستوى الذي كان قبل توليه الحكم.

وعند المقارنة في معدل النمو في الوظائف خلال الأشهر الـ44 الأولى من كل فترة رئاسية منذ عام 1939، فإن ترامب سيأتي في المرتبة الأخيرة.