أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، ان 70 في المئة من جميع وفيات واصابات جائحة (كورونا المستجد) تتركز في 10 دول معظمها في اوروبا وأميركا.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس غيبريسوس في افتتاح اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة ان استجابة دول العالم للتعامل مع الجائحة لم تكن متساوية مع الاخذ معتبرا ان معدلات الإصابات لم تكن بالدرجة نفسها في مختلف الدول.
واضاف ان ان منظمة الصحة العالمية جهدت لتوفير الاختبارات التشخيصية ومعدات الوقاية وتوزيعها على اكثر من 150 دولة حول العالم في سابقة تاريخية.
واوضح ان المنظمة وزعت منذ ظهور الفيروس اكثر من 400 وثيقة استرشادية لكيفية التعامل معه وعملت بالتعاون مع أكثر من 600 شريك و74 مانحا لتوفير احتياجات مختلف الدول.
وقال ان المنظمة تمكنت من حتى الآن من تسجيل اكثر من 12 ألف مريض في ما يقرب من 500 مستشفى في 29 دولة في اطار تجربة (التضامن العلاجي).
وركز غيبريسوس على أن منظمة الصحة العالمية لا تملك التفويض أو القدرة على فعل كل شيء ولكن لديها «التفويض والقدرة الفريدة» لتنسيق الاستجابة العالمية من خلال تسخير القوة الجماعية للعديد من الشركاء عبر منظومة الأمم المتحدة وخارجها.
من جانبه قال رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل رايان في الاجتماع نفسه أن «الغالبية العظمى من سكان العالم لا تزال في خطر الإصابة بالفيروس».
ويتألف المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية من 34 عضوا تتمثل وظائفه الرئيسية في تنفيذ قرارات وسياسات الجمعية العمومية للمنظمة وتقديم المشورة.