أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب المغربية أنها فككت، الاثنين، خلية من أربعة أفراد يشتبه في موالاتهم لتنظيم الدولة الإسلامية، وأنهم «قرروا الانخراط في مشاريع إرهابية خطيرة ووشيكة».

وقال بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية إنه تمكن من «تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش تنشط بمدينة طنجة» شمال المملكة، مشيرا إلى إطلاق رصاصات تحذيرية «بشكل احترازي مكن من درء الخطر الإرهابي وتوقيف المشتبه بهم» المتراوحة أعمارهم بين 23 و26 عاما.

وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أنهم «قرروا الانخراط في مشاريع إرهابية خطيرة ووشيكة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة»، وذلك بعدما «تعذر عليهم الالتحاق» بمعسكرات تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل جنوب الصحراء.

وأشار البيان أيضا إلى حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام ومعدات ودعامات إلكترونية، فضلا عن فيديو «يوثق لمبايعة أمير هذه الخلية الإرهابية للأمير المزعوم الحالي» للتنظيم المتطرف.

ويأتي تفكيك هذه الخلية بعد عملية مماثلة مكنت مطلع سبتمبر من توقيف 5 أشخاص في خمس مدن يشتبه في تشكيلهم خلية «مرتبطة» بتنظيم الدولة، وضبط «أحزمة متفجرة وثلاثة كيلوغرامات من نيترات الأمونيوم».

ظل المغرب بمنأى عن هجمات تنظيم الدولة حتى أواخر 2018 عندما قتلت سائحتان اسكندينافيتان ذبحاً في ضواحي مراكش (جنوب) في عملية نفذها موالون له دون أن يعلن التنظيم تبنيها.

وأوقفت السلطات الأمنية في عمليات متفرقة العام الماضي 79 شخصا يشتبه بتورطهم في قضايا إرهابية، حسب آخر حصيلة رسمية.