أعلن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي مساء يوم أمس السبت حظر جميع التجمعات، مكررا ضرورة وضع الكمامات بهدف إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يهدد قدرة المستشفيات الاستيعابية.
وقال المشيشي في كلمة متلفزة مساء الأمس إن «الأرقام والمعطيات لا تطمئن والوضع الوبائي يستلزم وقفة حازمة وقرارات عاجلة».
وستحظّر خلال الأسبوعين المقبلين كل الفعاليات الثقافية والتجارية، العامة منها والخاصة.
وأشار المشيشي إلى «تعديل نظام العمل على أساس حصة واحدة، وتقليص ساعات العمل في الإدارات العمومية لتخفيف الاكتظاظ على وسائل النقل» ومن أجل السماح في الوقت نفسه «لبقية قوى الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية بمواصلة العمل».
وكرر المشيشي ضرورة وضع كمامات في وسائل النقل والأماكن العامة المغلقة، مستبعدا فرض حجْر شامل لأنّ البلاد «لم تعد لديها قدرة على تحمله».
وترك للسلطات المحلية قرار إصدار أوامر بفرض حجر محلي أو إغلاق دور العبادة بحسب ما يتطلبه الوضع الوبائي.