قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إنه يأمل في أن ينضم الفلسطينيون إلى الولايات المتحدة، ويلتزموا بمفاوضات «جادة» مع إسرائيل، ضمن «اتفاق إبراهام» للسلام، مثل الإمارات والبحرين.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أمس، أنه يأمل في أن «ينضم الفلسطينيون إلى الولايات المتحدة ويلتزمون بمفاوضات جادة مع إسرائيل».

وأكد أن «الدول الأوروبية لها دور أساسي في دعم عملية السلام بالشرق الأوسط بعد توقيع اتفاق إبراهام»، مضيفاً «أعتقد أن للزعماء الأوروبيين دوراً إستراتيجياً في كبح ونبذ إيران التي لا تزال تمثل أكبر قوة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها».

إلى ذلك، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أمس، إن تطبيق خطة الضم والسيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية لن تحدث قريباً، وقد تطول عملية تأجيلها لعام أو ربما أعوام عدة، مؤكداً أن بلاده وجدت بأن هناك فرصة للدولة العبرية في التطبيع أفضل من الضم.

وأضاف في مقابلة لمجلة «ماكور ريشون» الإسرائيلية، «عندما نتوصل نحن وإسرائيل إلى قرار مشترك في شأن السيادة، فإنه سيتم التنفيذ»، مشيراً إلى أن هناك اتفاقاً على ضرورة أن تتم هذه الخطوة بالتوافق وليس بشكل أحادي الجانب.

وتابع «توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن هناك فرصة أفضل لإسرائيل في الوقت الحالي من خلال التقارب مع الدول العربية والتطبيع معها... لقد أحدثنا تغييراً هائلاً وفرصة عظيمة لأولئك الذين يؤمنون بالسيادة، كما اقترحنا برنامجاً لن يسمح بإخلاء أي مستوطنة، وفي الواقع العلم الإسرائيلي يرفرف فوق الخليل وغوش عتصيون ومعاليه أدوميم وبيت إيل، وخطتنا أن هذه الأعلام ستبقى إلى الأبد».

وفي شأن الاتفاقيات الموقعة مع دول عربية، قال فريدمان، إن هذه مجرد بداية وهناك دول ستلحق بالبحرين والإمارات، لافتاً إلى أن هناك من 5 إلى 10 دول أخرى ستنضم لهذه العملية وتوقع اتفاقيات تطبيع وسلام.

ولفت إلى أن هناك محادثات تجري مع بعض الدول لنقل سفاراتها إلى القدس، مشيراً إلى أن هناك تقدماً كبيراً في هذا الموضوع.صحياً، قررت إسرائيل فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة لمناسبة «عيد العرش» اليهودي.

وذكرت قناة «كان»، أن الإغلاق الذي بدأ أمس، سينتهي ليل السبت - الأحد ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب القناة الـ13 فإن الحكومة صادقت على تمديد فترة الإغلاق الشامل بأربعة أيام إضافية بعد فترة الأعياد اليهودية، مضيفة أن القانون الجديد يقضي بحصر التظاهرات والاحتجاجات على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد من المنزل، وفي مجموعات تصل إلى 20 شخصاً.

وأعلن وزير السياحة الإسرائيلي المنتمي لحزب «أزرق - أبيض» أساف زمير، أمس، عن استقالته من منصبه، مشدداً على أنه «لا يثق بتاتاً» برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في إدارة أزمة «كورونا».

وقال «أنا قلق من أن الدولة على وشك الانهيار التام، ومن الواضح لي أن هذا لن يتغير طالما بقي نتنياهو رئيساً للوزراء».

وفي غزة، أعلنت «حماس» إصابة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، بـ«كورونا»، مشيرة إلى أنه يلتزم العزل لحين تماثله للشفاء.