قال اقتصاديون ورجال أعمال مصريون، إن سمو أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، مشيرين في تصريحات لـ«الراي» كان رمزاً شامخاً، وداعماً دائماً لمصر، خصوصاً في المرحلة الانتقالية الأخيرة، التي شهدت عملية الاصلاح الاقتصادي.

من جانبه، نعى أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، الأمير الراحل.

وقال «فقدنا نموذجاً للحكمة وقائداً بارزاً ورمزاً شامخاً كرّس حياته لخدمة وطنه وشعبه وقضايا أمتيه العربية والإسلامية، وكان نموذجاً للحكمة والحنكة والإخلاص».

ومن ناحيته، أكد مستشار صندوق النقد الدولي السابق عضو مجلس إدارة البنك المركزي المصري السابق الدكتور فخري الفقي، أن «الأمة العربية فقدت شيخ الديبلوماسية - أبو ناصر-، الرجل الذي قال إن مصر تعيش في قلوبنا وهي دائماً السند والملاذ».

وأشار عضو مجلس النواب رجل الأعمال المصري محمد أبو العينين إلى أن العلاقات المصرية – الكويتية والاستثمارات الكويتية في مصر شهدت ازدهاراً في عهد الأمير الراحل، كما ساند سموه مصر بقوة، خصوصاً في مرحلة الإصلاح الاقتصادي، مؤكداً أن سموه كان قيمة وقامة عربية وعالمية.

أما أستاذ الاقتصاد في مدينة الثقافة والعلوم نائب المدير التنفيذي لمركز مصر للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية الدكتور علي الإدريسي، فقال «يكفي أن الأمير الراحل كان داعماً لمصر، ويقف بجوارها خلال الأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها، ولن ننسى ما فعلته الكويت ومساندتها للحكومة المصرية في 2015، ووقوفها بجانب مصر سياسياً واقتصادياً».

ولفت خبير التنمية البشرية الدكتور أيمن الدهشان إلى نقاط مضيئة كثيرة للأمير الراحل في عيون مصر والمصريين، قائلاً «رأينا الصندوق الكويتي، الذي كان ومازال متواجداً وبقوة في مصر، وحالة الود بين الشعبين».

ونوه الخبير الاقتصادي أحمد علي إلى أن سمو الشيخ صباح الأحمد كان نموذجاً اقتصادياً في الخليج العربي، كما كان له دور كبير في الوقوف مع مصر، خصوصاً خلال الأزمات التي واجهتها، إذ كان من الداعمين المستمرين لمصر والمصريين وقت الأزمات الصعبة.