أوراق الخريف... للبيع!

بريطانيا: باتت سلسلة متاجر «ويتروز» البريطانية هدفاً لموجة من السخرية اللاذعة من جانب زبائنها، وذلك بعد أن بدأت أخيراً في تسويق أكياس شفافة معبأة بـ«أوراق الخريف المتساقطة» رغم أن تلك الأوراق منتشرة في الشوارع والحدائق والمتنزهات العامة ومتاحة مجاناً للجميع وبكميات هائلة في كل مكان تقريباً.

متاجر السوبرماركت تعرض حالياً على أرففها كيس أوراق الخريف الواحد مقابل 6 جنيهات إسترلينية، في حين أنه لا يحوي سوى باقة من أوراق الأشجار الخضراء المشوبة باللونين الأصفر والبني.

الغليان يفسد الشاي

بريطانيا: كشف الذوّاقة وخبير الأغذية البريطاني الشهير مارتن إيزارك عن خطأ شائع بين كثيرين حول العالم قائلاً: «ليس من المناسب استخدام ماء في درجة الغليان لصنع الشاي أو أي مشروب عشبي آخر».

وأوضح مؤسس البرنامج التلفزيوني الذائع الصيت «Can I Eat It» أنه ينبغي ترك الماء المغلي جانباً لمدة دقيقتين إلى 3 دقائق تقريباً قبل صبه على مسحوق الشاي، مؤكداً على أن ذلك الإجراء يضمن المحافظة على الفوائد الغذائية الموجودة في الشاي أو المشروب العشبي إلى جانب التلذذ باستخراج أفضل رائحة ومذاق منه عند احتسائه.


حفل قِران...

في مركز «كورونا»


الهند: كان المشهد مبهجاً وغير مألوف وغير متوقع في آن واحد، عندما ضجَّت أهازيج الأعراس وزغاريد الفرحة في أرجاء مركز حجر صحي هندي مخصص لاحتجاز مرضى «كورونا».

وسرعان ما اتضح أن مسؤولي ونزلاء المركز الكائن في ولاية كيرالا أعدوا تلك الأجواء ليشاركوا مريضة شابة تدعى فاديا (19عاماً) بعقد قِرانها الذي تم في ذلك اليوم، ولكنها لم تتمكن من حضوره بسبب احتجازها.

وكانت العروس الشابة قد أحيلت إلى مركز الحجر الصحي يوم الأربعاء الفائت بعد تشخيص إصابتها بمرض «كوفيد - 19»، وكان ذلك قبل أيام قليلة على الموعد الذي كان مقرراً لعقد قرانها على خطيبها نياز.

سجن وغرامة...

بسبب تدوينة


تايلند: بسبب انتقادات كتبها عن منتجع سياحي في تايلند، بات رجل أميركي مهدداً بالسجن لمدة سنتين وبغرامة قد تصل إلى ما يعادل 200 ألف دولار أميركي!

الأميركي الذي يدعى ويزلي بارنيز يواجه حالياً دعوى قضائية رفعها ضده مسؤولو منتجع «فيو ريزورت» الكائن في جزيرة «كوه تشانغ» التايلندية، وهي الدعوى التي ترتكز على أنه كتب تقييماً سلبياً عن المنتجع ونشره عبر مدونة «TripAdvisor» الإنترنتية المتخصصة في شؤون السياحة حول العالم.

الدعوى اتهمت بارنيز بالتشويه والإضرار بسمعة المنتجع عندما كتب «معلومات كاذبة» عن مستوى الخدمة والنظافة والمعاملة، كما اتهمته بالاعتداء على الموظفين والتهرب من دفع الرسوم خلال فترة إقامته.