أهزوجة جميلة للعبة شعبية يستخدمها أطفال هذه الديرة، حيث تُغطى الأعين ويترك اللاعب يسير، ويحذر أن يقع في الشرك وهم يهتفون: عماكور طاح بالتنور.
ويقصد من ذلك أن أعمى البصيرة هو الذي يقع في الهاوية.
حقاً مفردات هذه الأهزوجة بليغة، والمتتبع لأفق الدنيا، يشاهد نماذج متنوعة ومختلفة من عميان البصيرة، الذين يقلبون الحق إلى باطل ويحولون الباطل حقاً.
وهذا مستحيل... إنها أفكار بالية وقلوب أعمتها الضلالة، فضلت سبل الخير، واستغلت طرقاً متعرجة لصنوف من الشر والاستحواذ، ولا يهمهم في ذلك وطناً ولا مواطناً إنما أنفسهم.
كثير من مشاهد لاختلاسات وأفكار بالية، وشهادات مزورة، ورشاوى في مجالات كثيرة، وتزوير لجنسيات، وتبني أناس لا يمتون بصلة لمتبنيهم، كلها أتون في هوة الباطل، ولعل آخر ما اطلعنا عليه من هذه المشاهد المعذبة للضمير والمقززة للذوق والمؤلمة للروح، اكتشاف العديد من جوازات السفر مادة (17)، التي لا يوجد لها قاعدة بيانات، لأن أصحابها استخرجوها عن طريق الواسطة أو بطرق غير قانونية.
ما أبشعه من منظر يضاف إلى المناظر العديدة، التي تكدر الخاطر وتبعث على الألم.
ومشاهد أخرى لأصحاب البصائر الناظرة والهمم العالية والأرواح الوثابة، إذا اطلع على مشاهدها المرء يحس بالاعتزاز والفخر.
في الآونة الاخيرة تسلمت الكويت (21) رفاتاً من العراق، يعتقد أنها لأسرى ومفقودين كويتيين، وبانتظار تسلم مجموعة من الأرشيف الوطني.
منظر من مناظر البطولة يعاد إلى الذاكرة لأناس سطروا ملاحم للخلود، وضحوا بأرواحهم من أجل تربة وطنهم وأصواتهم تدوي:
علمتنا الكويت كيف نغالي
في هواها وكيف تحلو المنية
علمتنا الكويت كيف نجازي
من يعادي وكيف نردع غيه
ولعين الكويت نبذل روحاً
ملأتها كرامة وحمية
فحرام على الطواغيت شبر من بلادي
وفي النفوس بقية
هكذا كان صوتهم فضحوا من أجل تربة وطنهم، وستحتضنهم هذه التربة، ليكونوا عطراً فواحاً يستلهم منه عشاق الوطن الخير والإصرار، ومواصلة الدفاع عن أمهم الكويت، وبذل كل ما في وسعهم من أجل التنمية والنهضة والتقدم والازدهار في جميع المجالات، بالتفكير والعلم والعمل الدؤوب.
فالرحمة لجميع الشهداء السعداء الأحياء عند ربهم يرزقون.
والدعاء بالشفاء العاجل لجميع مرضى هذا الوباء الوبيل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وجميع المرضى والتهنئة للاخ الحبيب الأستاذ زيد فهد المزيد على نجاح العملية التي أجريت له أخيراً.
مبروك يا أبا فهد، والحمد لله على السلامة.
إذا كان شكري نعمة الله نعمة
عليّ له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله
وإن طالت الأيام واتصل العمرُ
ويقصد من ذلك أن أعمى البصيرة هو الذي يقع في الهاوية.
حقاً مفردات هذه الأهزوجة بليغة، والمتتبع لأفق الدنيا، يشاهد نماذج متنوعة ومختلفة من عميان البصيرة، الذين يقلبون الحق إلى باطل ويحولون الباطل حقاً.
وهذا مستحيل... إنها أفكار بالية وقلوب أعمتها الضلالة، فضلت سبل الخير، واستغلت طرقاً متعرجة لصنوف من الشر والاستحواذ، ولا يهمهم في ذلك وطناً ولا مواطناً إنما أنفسهم.
كثير من مشاهد لاختلاسات وأفكار بالية، وشهادات مزورة، ورشاوى في مجالات كثيرة، وتزوير لجنسيات، وتبني أناس لا يمتون بصلة لمتبنيهم، كلها أتون في هوة الباطل، ولعل آخر ما اطلعنا عليه من هذه المشاهد المعذبة للضمير والمقززة للذوق والمؤلمة للروح، اكتشاف العديد من جوازات السفر مادة (17)، التي لا يوجد لها قاعدة بيانات، لأن أصحابها استخرجوها عن طريق الواسطة أو بطرق غير قانونية.
ما أبشعه من منظر يضاف إلى المناظر العديدة، التي تكدر الخاطر وتبعث على الألم.
ومشاهد أخرى لأصحاب البصائر الناظرة والهمم العالية والأرواح الوثابة، إذا اطلع على مشاهدها المرء يحس بالاعتزاز والفخر.
في الآونة الاخيرة تسلمت الكويت (21) رفاتاً من العراق، يعتقد أنها لأسرى ومفقودين كويتيين، وبانتظار تسلم مجموعة من الأرشيف الوطني.
منظر من مناظر البطولة يعاد إلى الذاكرة لأناس سطروا ملاحم للخلود، وضحوا بأرواحهم من أجل تربة وطنهم وأصواتهم تدوي:
علمتنا الكويت كيف نغالي
في هواها وكيف تحلو المنية
علمتنا الكويت كيف نجازي
من يعادي وكيف نردع غيه
ولعين الكويت نبذل روحاً
ملأتها كرامة وحمية
فحرام على الطواغيت شبر من بلادي
وفي النفوس بقية
هكذا كان صوتهم فضحوا من أجل تربة وطنهم، وستحتضنهم هذه التربة، ليكونوا عطراً فواحاً يستلهم منه عشاق الوطن الخير والإصرار، ومواصلة الدفاع عن أمهم الكويت، وبذل كل ما في وسعهم من أجل التنمية والنهضة والتقدم والازدهار في جميع المجالات، بالتفكير والعلم والعمل الدؤوب.
فالرحمة لجميع الشهداء السعداء الأحياء عند ربهم يرزقون.
والدعاء بالشفاء العاجل لجميع مرضى هذا الوباء الوبيل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وجميع المرضى والتهنئة للاخ الحبيب الأستاذ زيد فهد المزيد على نجاح العملية التي أجريت له أخيراً.
مبروك يا أبا فهد، والحمد لله على السلامة.
إذا كان شكري نعمة الله نعمة
عليّ له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله
وإن طالت الأيام واتصل العمرُ