| كتب المحرر الثقافي |
يعد كتاب «الدكتورة ماري في جزيرة العرب... مذكرات ماري برونز اليسون» من الاصدارات المهمة لمركز البحوث والدراسات الكويتية، نظرا لما يتضمنه من معلومات تاريخية مهمة في حياة ماري برونز أليسون تلك التي تنعكس على تاريخ المنطقة وقامت بترجمة الكتاب إيمان عبدالرحمن الكرود بتحرير ساندراشو.
وقال رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الاستاذ الدكتور عبدالله الغنيم في تصديره للكتاب، «يحظى توثيق النشاط الانساني على ارض الكويت منذ نشأتها باهتمام مركز البحوث والدراسات الكويتية الذي يتلمس كل ما من شأنه ان يحقق هذه الغاية من وثائق مكتوبة منشورة او غير منشورة وشهادات وروايات دوّنها اصحابها، وهو لا يكتفي في ذلك بما دوّنه ابناء الكويت وما سجلوه عن مظاهر الحياة في الارض التي عاشوا عليها ردحا من الزمان جيلا بعد جيل، على الرغم من كون ما دونوه اكثر مصداقية في توثيق تاريخ الكويت ونشاط أهلها، بل يحرص المركز على ان يقدم صورة لهذه الحياة من منظور الآخرين الذين قدموا اليها لغايات مختلفة وعايشوا اهلها في مراحل نشأتها وتطورها، فرؤيتهم ورؤاهم وان كانت من منظور يتعلق بهويتهم ويتوافق وغاياتهم، فإنها تثري هذا التوثيق الذي ننشده ويجعل صورته مكتملة الجوانب اذ تتآزر رؤية ابناء الارض لمظاهر الحياة الاجتماعية في وطنهم مع رؤى غيرهم لرسم الملامح الكاملة للمجتمع الكويتي منذ نشأته».
واوضح ان هذا الكتاب - الذي ينشره المركز هو مذكرات ماري برونز إليسون والذي قامت بترجمته الاستاذة الفاضلة ايمان عبدالرحمن الكرود يكتسب اهميته من امور عدة، اولها - ان مؤلفته طبيبة اميركية عملت في الارسالية التبشيرية في الكويت والجزيرة العربية عقودا من الزمان على امتداد الثلث الثاني من القرن العشرين في الفترة التي سبقت اكتشاف النفط، وثانيها - انه يقدم رؤية لسيدة جعلت من مهنة الطب مدخلا لها لحمل رسالة التبشير بالمسيحية والتعامل المباشر مع المرضى خصوصا المريضات.
وثالثا ان ما قدمته المؤلفة عن المجتمع الكويتي وظروف المعيشة على أرضه انما يمثل رؤية اميركية مبكرة للحياة الاجتماعية لاهل الكويت في مرحلة سابقة لاكتشاف النفط ومواكبة لبدء ظهوره وما صحب ذلك من تغير وتطور كبير في مناحي الحياة الكويتية، ورابعها، ان الطبيبة ماري قد امتد بقاؤها في الكويت إلى ما بعد اعلان استقلالها عام 1961م وانها سجلت ما واكب هذا الاعلان من آثار اجتماعية وسياسية واقتصادية.
وقال الدكتور خالد فهد الجار الله في كلية الطب جامعة الكويت: «شهدت منطقة الخليج والجزيرة العربية في اواخر القرن التاسع عشر بداية وفود ارساليات للتبشير بالمسيحية تبنتها الكنيسة الاصلاحية الهولندية التي تعد احدى مؤسسات الدعوة البروتستانتية في الولايات المتحدة، واتخذت تلك الارساليات من تقديم الخدمات الطبية والتعليمية واجهة لها للتنصير، فبدأت بتأسيس مراكز لها في منطقة الخليج امتدت من البصرة شمالا مرورا بالكويت والبحرين وقطر وحتى مطرح ومسقط في عمان جنوبا، واستمر عمل ونشاط تلك الارساليات حتى الربع الاخير من القرن العشرين حققت خلالها قدرا من النجاح في التطبيب وباءت بالفشل في مهمة التنصير، لقد قدم اطباء الارسالية الاميركية خدمات انسانية جليلة تمثلت في ادخال مفاهيم ممارسة الطب الحديث في التشخيص والعلاج والقيام بالعمليات الجراحية والبدء بعلم التخدير وادخال وتوفير التقنيات الطبية كالمجهر وجهاز الاشعة والادوات وغيرها».
واضاف: «لم يكن دور - ماري - يقتصر على علاج المرضى بل طال ايضا تداعيات المرض على المرضى واقاربهم ونشر ثقافة فاعلية العلاج بالطب الغربي وتأمين الكوادر المساعدة من ممرضات ومعاونين صحيين وتوفير الادوية والامصال والمعدات الطبية والمخبرية وتحسين نظم الصرف الصحي وادارة المنشأة الصحية وحتى المشاركة في تصميم مباني المستشفى وتأمين التمويل اللازم لعمل الطب الارسالي، ولايمكن ان نتصور القدرة البشرية للقيام بكل تلك التحديات وفي ظل ظروف صعبة وامكانات محدودة دون الوقوع في الاخطاء والقصور، ولقد كانت المؤلفة جريئة في الاعتراف باخطائها ونادمة إلى حد الاكتئاب في كثير من الاحيان، لقد كانت صراحتها وعفويتها في الاعتراف المكتوب باخطائها المهنية امرا غير مسبوق في كتابات اطباء الارسالية الذين عملوا في المنطقة والتي اعتقد انها طالت كل من عمل في مثل الظروف التي عملت فيها الطبيبة ماري».
واكد ان المؤلفة لم تكتف بالاعتراف بأخطائها في اثناء ممارستها المهنية بل كانت واضحة في التعبير عن معارضتها لمسؤولي الكنيسة في ما يتعلق بالخلاف بين الاولويات الصحية والتبشيرية وقرارات التمويل وانهاء الخدمات الطبية في الكويت حين سجلت في مذكراتها عن قرار اغلاق مستشفى الارسالية الاميركية في الكويت عام 1967م القول «لقد كان المستشفى ابني الذي شهدت موته، لقد كانت كنيستي من قتلته».
في حين قالت المترجمة ايمان عبدالرحمن الكرود في تقديمها للكتاب: «كانت احاديث جدتي - رحمها الله وجمعنا واياها في جناته - عن الحياة في منطقة الاحساء الغنية تراثيا في القرن الماضي هي الشرارة الاولى التي حفزتني للبحث عن تاريخ منطقتنا الجميل، فقد وضعتني احاديثها المضمخة بعبق التراث واصالته امام ارث ضخم من جميع النواحي، فقد كانت الحياة برغم ببساطتها الشديدة غنية الى ابعد الحدود، وكان اسلوب المعيشة آنذاك يشي بكثير من العبقرية، ويكفي اننا كنا حينها نعيش في اكتفاء ذاتي اغنانا عن البعيد والقريب، لكني لم اجد من بين ما خطته يد كتابنا، باستثناء عدد قليل جدا من الكتب، ما يشبع نهمي لمعرفة تفاصيل الحياة في منطقة الخليج».
بينما قالت عن الكتاب «يتناول كتاب الدكتورة ماري فترة مهمة من تاريخ الخليج تمتد من اوائل الثلاثينات حتى منتصف السبعينات من القرن الماضي، وهي فترة خصبة في تاريخ المنطقة مليئة بالاحداث التي تغير فيها كثير من مجريات الامور، حيث تم اكتشاف البترول ونال خلالها عدد من دول الخليج استقلالها مثل الكويت والبحرين اللتين كانتا تحت الحماية البريطانية حينها، والكتاب اذ يتناول فترة اكتشاف البترول يتيح للقارئ ان يرى عيانا الاثر الذي احدثه الذهب الاسود على المجتمع الخليجي البسيط وهو اثر اقل ما يمكن ان يقال عنه انه كان مربكا، واذا كانت الدكتورة ماري تركز في معظم كتابها على دولة الكويت باعتبارها الدولة التي قضت فيها الدكتورة ماري السنوات الاكثر فإنها ايضا ترصد الاوضاع في دول الخليج الاخرى التي عملت فيها الدكتورة ماري لفترة من الزمن مثل قطر وعمان والبحرين، حتى لقد افردت لكل دولة من الدولتين الاخيرتين بابا مستقلا. وتكمن اهمية الكتاب في ثلاثة امور: اولها انه يرصد كما ذكرت في السطور السابقة فترة مهمة من تاريخ الخليج كانت حافلة بالكثير من التغيرات في النواحي الاجتماعية والعمرانية والسلوكية في مجتمع الخليج الذي تفاجأ بالثروة التي هطلت عليه والتي كانت مربكة جدا في بدايتها، وثانيها انه يتناول تاريخ الارساليات التبشيرية التي استهدفت الخليج منذ اواخر القرن التاسع عشر الميلادي واتخذت من المستشفيات ستارا لتحركاتها واغراضها التنصيرية، وثالثها انه يرصد نظرة الآخر لمجتمعنا الخليجي وهو ما يعطي الكتاب بعدا اخر.
كما تضمنت مقدمة الناشر الاصل الانكليزي كلمة لكل من الدكتورة لوسي وود سوندرز والدكتور جون كلارك سوندرز تحدثا فيها عن هذه المذكرات التي كتبتها امرأة اميركية متميزة وهي احدى النساء الاوليات اللواتي درسن الطب في الولايات المتحدة الاميركية، واختارت ان تستخدم مواهبها لتعمل طبيبة منصرة في الجزيرة العربية.
ولقد تناولت المذكرات سجلا حافلا بأحداث حياة الدكتورة ماري، من خلال مسيرتها المهنية بعد ان انهت دراستها للطب في كلية النساء الطبية في بنسلفانيا، وتجربتها في محطة عملها في الكويت، التي افاضت في وصفها.
يعد كتاب «الدكتورة ماري في جزيرة العرب... مذكرات ماري برونز اليسون» من الاصدارات المهمة لمركز البحوث والدراسات الكويتية، نظرا لما يتضمنه من معلومات تاريخية مهمة في حياة ماري برونز أليسون تلك التي تنعكس على تاريخ المنطقة وقامت بترجمة الكتاب إيمان عبدالرحمن الكرود بتحرير ساندراشو.
وقال رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الاستاذ الدكتور عبدالله الغنيم في تصديره للكتاب، «يحظى توثيق النشاط الانساني على ارض الكويت منذ نشأتها باهتمام مركز البحوث والدراسات الكويتية الذي يتلمس كل ما من شأنه ان يحقق هذه الغاية من وثائق مكتوبة منشورة او غير منشورة وشهادات وروايات دوّنها اصحابها، وهو لا يكتفي في ذلك بما دوّنه ابناء الكويت وما سجلوه عن مظاهر الحياة في الارض التي عاشوا عليها ردحا من الزمان جيلا بعد جيل، على الرغم من كون ما دونوه اكثر مصداقية في توثيق تاريخ الكويت ونشاط أهلها، بل يحرص المركز على ان يقدم صورة لهذه الحياة من منظور الآخرين الذين قدموا اليها لغايات مختلفة وعايشوا اهلها في مراحل نشأتها وتطورها، فرؤيتهم ورؤاهم وان كانت من منظور يتعلق بهويتهم ويتوافق وغاياتهم، فإنها تثري هذا التوثيق الذي ننشده ويجعل صورته مكتملة الجوانب اذ تتآزر رؤية ابناء الارض لمظاهر الحياة الاجتماعية في وطنهم مع رؤى غيرهم لرسم الملامح الكاملة للمجتمع الكويتي منذ نشأته».
واوضح ان هذا الكتاب - الذي ينشره المركز هو مذكرات ماري برونز إليسون والذي قامت بترجمته الاستاذة الفاضلة ايمان عبدالرحمن الكرود يكتسب اهميته من امور عدة، اولها - ان مؤلفته طبيبة اميركية عملت في الارسالية التبشيرية في الكويت والجزيرة العربية عقودا من الزمان على امتداد الثلث الثاني من القرن العشرين في الفترة التي سبقت اكتشاف النفط، وثانيها - انه يقدم رؤية لسيدة جعلت من مهنة الطب مدخلا لها لحمل رسالة التبشير بالمسيحية والتعامل المباشر مع المرضى خصوصا المريضات.
وثالثا ان ما قدمته المؤلفة عن المجتمع الكويتي وظروف المعيشة على أرضه انما يمثل رؤية اميركية مبكرة للحياة الاجتماعية لاهل الكويت في مرحلة سابقة لاكتشاف النفط ومواكبة لبدء ظهوره وما صحب ذلك من تغير وتطور كبير في مناحي الحياة الكويتية، ورابعها، ان الطبيبة ماري قد امتد بقاؤها في الكويت إلى ما بعد اعلان استقلالها عام 1961م وانها سجلت ما واكب هذا الاعلان من آثار اجتماعية وسياسية واقتصادية.
وقال الدكتور خالد فهد الجار الله في كلية الطب جامعة الكويت: «شهدت منطقة الخليج والجزيرة العربية في اواخر القرن التاسع عشر بداية وفود ارساليات للتبشير بالمسيحية تبنتها الكنيسة الاصلاحية الهولندية التي تعد احدى مؤسسات الدعوة البروتستانتية في الولايات المتحدة، واتخذت تلك الارساليات من تقديم الخدمات الطبية والتعليمية واجهة لها للتنصير، فبدأت بتأسيس مراكز لها في منطقة الخليج امتدت من البصرة شمالا مرورا بالكويت والبحرين وقطر وحتى مطرح ومسقط في عمان جنوبا، واستمر عمل ونشاط تلك الارساليات حتى الربع الاخير من القرن العشرين حققت خلالها قدرا من النجاح في التطبيب وباءت بالفشل في مهمة التنصير، لقد قدم اطباء الارسالية الاميركية خدمات انسانية جليلة تمثلت في ادخال مفاهيم ممارسة الطب الحديث في التشخيص والعلاج والقيام بالعمليات الجراحية والبدء بعلم التخدير وادخال وتوفير التقنيات الطبية كالمجهر وجهاز الاشعة والادوات وغيرها».
واضاف: «لم يكن دور - ماري - يقتصر على علاج المرضى بل طال ايضا تداعيات المرض على المرضى واقاربهم ونشر ثقافة فاعلية العلاج بالطب الغربي وتأمين الكوادر المساعدة من ممرضات ومعاونين صحيين وتوفير الادوية والامصال والمعدات الطبية والمخبرية وتحسين نظم الصرف الصحي وادارة المنشأة الصحية وحتى المشاركة في تصميم مباني المستشفى وتأمين التمويل اللازم لعمل الطب الارسالي، ولايمكن ان نتصور القدرة البشرية للقيام بكل تلك التحديات وفي ظل ظروف صعبة وامكانات محدودة دون الوقوع في الاخطاء والقصور، ولقد كانت المؤلفة جريئة في الاعتراف باخطائها ونادمة إلى حد الاكتئاب في كثير من الاحيان، لقد كانت صراحتها وعفويتها في الاعتراف المكتوب باخطائها المهنية امرا غير مسبوق في كتابات اطباء الارسالية الذين عملوا في المنطقة والتي اعتقد انها طالت كل من عمل في مثل الظروف التي عملت فيها الطبيبة ماري».
واكد ان المؤلفة لم تكتف بالاعتراف بأخطائها في اثناء ممارستها المهنية بل كانت واضحة في التعبير عن معارضتها لمسؤولي الكنيسة في ما يتعلق بالخلاف بين الاولويات الصحية والتبشيرية وقرارات التمويل وانهاء الخدمات الطبية في الكويت حين سجلت في مذكراتها عن قرار اغلاق مستشفى الارسالية الاميركية في الكويت عام 1967م القول «لقد كان المستشفى ابني الذي شهدت موته، لقد كانت كنيستي من قتلته».
في حين قالت المترجمة ايمان عبدالرحمن الكرود في تقديمها للكتاب: «كانت احاديث جدتي - رحمها الله وجمعنا واياها في جناته - عن الحياة في منطقة الاحساء الغنية تراثيا في القرن الماضي هي الشرارة الاولى التي حفزتني للبحث عن تاريخ منطقتنا الجميل، فقد وضعتني احاديثها المضمخة بعبق التراث واصالته امام ارث ضخم من جميع النواحي، فقد كانت الحياة برغم ببساطتها الشديدة غنية الى ابعد الحدود، وكان اسلوب المعيشة آنذاك يشي بكثير من العبقرية، ويكفي اننا كنا حينها نعيش في اكتفاء ذاتي اغنانا عن البعيد والقريب، لكني لم اجد من بين ما خطته يد كتابنا، باستثناء عدد قليل جدا من الكتب، ما يشبع نهمي لمعرفة تفاصيل الحياة في منطقة الخليج».
بينما قالت عن الكتاب «يتناول كتاب الدكتورة ماري فترة مهمة من تاريخ الخليج تمتد من اوائل الثلاثينات حتى منتصف السبعينات من القرن الماضي، وهي فترة خصبة في تاريخ المنطقة مليئة بالاحداث التي تغير فيها كثير من مجريات الامور، حيث تم اكتشاف البترول ونال خلالها عدد من دول الخليج استقلالها مثل الكويت والبحرين اللتين كانتا تحت الحماية البريطانية حينها، والكتاب اذ يتناول فترة اكتشاف البترول يتيح للقارئ ان يرى عيانا الاثر الذي احدثه الذهب الاسود على المجتمع الخليجي البسيط وهو اثر اقل ما يمكن ان يقال عنه انه كان مربكا، واذا كانت الدكتورة ماري تركز في معظم كتابها على دولة الكويت باعتبارها الدولة التي قضت فيها الدكتورة ماري السنوات الاكثر فإنها ايضا ترصد الاوضاع في دول الخليج الاخرى التي عملت فيها الدكتورة ماري لفترة من الزمن مثل قطر وعمان والبحرين، حتى لقد افردت لكل دولة من الدولتين الاخيرتين بابا مستقلا. وتكمن اهمية الكتاب في ثلاثة امور: اولها انه يرصد كما ذكرت في السطور السابقة فترة مهمة من تاريخ الخليج كانت حافلة بالكثير من التغيرات في النواحي الاجتماعية والعمرانية والسلوكية في مجتمع الخليج الذي تفاجأ بالثروة التي هطلت عليه والتي كانت مربكة جدا في بدايتها، وثانيها انه يتناول تاريخ الارساليات التبشيرية التي استهدفت الخليج منذ اواخر القرن التاسع عشر الميلادي واتخذت من المستشفيات ستارا لتحركاتها واغراضها التنصيرية، وثالثها انه يرصد نظرة الآخر لمجتمعنا الخليجي وهو ما يعطي الكتاب بعدا اخر.
كما تضمنت مقدمة الناشر الاصل الانكليزي كلمة لكل من الدكتورة لوسي وود سوندرز والدكتور جون كلارك سوندرز تحدثا فيها عن هذه المذكرات التي كتبتها امرأة اميركية متميزة وهي احدى النساء الاوليات اللواتي درسن الطب في الولايات المتحدة الاميركية، واختارت ان تستخدم مواهبها لتعمل طبيبة منصرة في الجزيرة العربية.
ولقد تناولت المذكرات سجلا حافلا بأحداث حياة الدكتورة ماري، من خلال مسيرتها المهنية بعد ان انهت دراستها للطب في كلية النساء الطبية في بنسلفانيا، وتجربتها في محطة عملها في الكويت، التي افاضت في وصفها.