|كتب فهد المياح|
أكدت مرشحة الدائرة الثالثة نعيمة الحاي حدوث نقلة كبيرة في انتخابات 2006 و 2008، بوصول اعداد كثيرة من الاصوات لبعض المرشحات فاقت المتوقع، مشيرة إلى انه في عام 2009 بدأت المرأة تذهب إلى المقرات الانتخابية ويؤخذ برأيها، بعدما كانت وارثة لاخيها الرجل حيث ورثت منه ظاهرة شراء الاصوات، واعتقدت بأنها قانونية، وتدلي بأصوات طائفية وقبلية، وكانت تعتقد ان هذه الممارسات هي الصحيحة ولكن الان بدأت المرأة تخطو إلى الامام واحدثت نقلة نوعية في التعبير عن حريتها، والمشاركة مع اخيها الرجل.
وقالت الحاي خلال الندوة التي اقيمت مساء امس الاول والتي اقامتها مظلة العمل الكويتي (معك) ان الرؤى الانتخابية تغيرت عما قبل 2006 وما بعد 2006 فلم تكن المرأة في ذلك الوقت في الاجندة الانتخابية، حيث ظهرت على الساحة وبدأت المغازلات السياسية للحصول على صوتها واصبحت المرأة مهمة للغاية حيث الكثير من المرشحين بدأوا يتوعدون بأنهم سوف يقفون إلى جانبها ولم تر شيئا من هذه الوعود، حيث جاء مجلس 2008، وفي اول جلسة ألغيت لجنة المرأة.
وذكرت ان هناك قضايا مهمة ورئيسة لابد ان نقف لها وقفة جادة مثل قضية الاسكان التي باتت تشكل منطعفا مهما في البلد حيث نحتاج إلى وجود اكبر عدد من المباني والوحدات السكنية، بالاضافة إلى مشكلة البيئة التي نحن بأمس الحاجة لحلها.
وأكدت ان نزولي لانتخابات مجلس الامة للمرة الثالثة هو بسبب كل ما نشاهده على الساحة من صراعات وتأزيم وعدم تفاهم السلطتين، موضحة ان عدم التفاهم بين السلطتين ليس هو القضية التي يجب ان نقف عندها، حيث ان هناك الكثير من القضايا المهمة التي لابد ان نقف عندها وهي القضايا التنموية. وتساءلت: ما تفكيرنا للمستقبل وأين يعيش ابناؤنا واين سيكونون بعد سنة او سنتين، ونريد ان نعرف هل يستمر هذا البلد او لا يستمر؟، بالرغم من انه لا يوجد احد يقر بأن النفط سوف ينتهي، والاعتماد على البحر في تحلية المياه ستنهي بالرغم من وجود ملوثات في البحر اذا زادت لا نستطيع ان نأخذ الماء من البحر ونقوم بتحليته، كذلك الكهرباء إلى متى نقول ترشيدا مستغربة لماذا لا يكون هناك محطات توليد كهرباء كافية؟، متمنية ان يكون لهذه القضايا اولوية، في المجلس المقبل.
وطالبت الحاي الـ 50 نائبا في مجلس الامة المقبل ان تكون اجندتهم الوطنية والتنموية لصالح الكويت، وليس لصالح تكتلاتهم وطوائفهم وقبيلتهم، وانما نريد مواطنين كويتيين قلوبهم كويتية، تسعى لصالح الكويت وليس لصالح اجندات خاصة.
ولفتت إلى ان عدم دخولي وزيارة دواوين، هو عدم تقديم دعوة لي من اصحابها، وانا شخصيا لا استطيع طرق باب الديوانية من غير دعوة لانني «استحي»، لافتة إلى ان عدم بناء المقر الانتخابي وتجهيزه إلى الان سببه يعود لانشغالي مع ابنائي في فترة الامتحانات.
ومن جانبه، قال امين مظلة العمل الكويتي «معك» انور الرشيد ان واقع الانتخابات في المرحلة المقبلة يختلف اختلافا كليا عن كل الانتخابات السابقة، ومنذ فترة طويلة جدا وحتى اليوم يوجد كثير من المنغصات التي ادت بالضرورة إلى ان تكون هذه الانتخابات لها طابع خاص ونكهة خاصة، وسوف تكون هناك مفارقات عجيبة وغريبة عن اي انتخابات سابقة مرت على الكويت، مشيرا إلى انه سوف تتسم هذه الانتخابات في قلة عدد المشاركين، وهذا هو الواضح من عزوف الكثير من النواب في البرلمان الكويتي، من إعادة ترشيح انفسهم في الانتخابات.
واشار إلى ان المرأة سوف تصل هذه المرة إلى المجلس وكرسي البرلمان، ليس حبا بالمرأة بقدر ما هو نكاية بالرجل، وهذا يرجع إلى الشحن الاعلامي الذي كان في الفترة الماضية لمدة سنتين ضد المؤسسة التشريعية.
وقال الرشيد للناخبين ان العزوف عن الانتخابات وعدم المشاركة بها ليس حلا، وانما سوف تزيد الامور سوءا بايصال مرشحين اصحاب رؤى وكلمة سديدة حتى يقودوا البلد إلى بر الامان وتحريك عجلة التنمية.
ومن جانبه، اشارت الدكتورة فاطمة النهام إلى ان الشعب الكويتي تابع ما يحدث في المرحلة الاخيرة والازمة التي حدثت بسبب الاحتفان السياسي واللغة المتدنية المستخدمة في بعض المقرات للمرشحين، مشيرة إلى ان الخطاب السياسي اصبح معركة تصفية حسابات، لبعض النواب السابقين وبعض المرشحين الحاليين الذي خلا من ابسط قواعد الكياسة واللياقة التي تعارف عليها اهل الكويت.
واضافت النهام ان اللغة والخطاب السياسي اصبح لغة تحريضية ولغة تحمل النفس الطائفي وتضرب الثوابت الوطنية والديموقراطية وللاسف الشديد دعاة الطائفية والفئوية نصوا انفسهم دعاة، يتكلمون بالقنوات والصحف، ويدعون للعصيان المدني ولكسر هيبة القانون وتطاول على الحكومة، وهذه اللغة التي يرددها بعض المرشحين نسميها اللغة التصعيدية والتأزيمية التي تزيد تفيتت الكويت وتمزقها.
وقالت كنت اتمنى من وزير الداخلية ان يصدر قانونا بتجريم كل من يثير النعرة الطائفية وكل من يريد تمزيق الوحدة الوطنية، داعية إلى اطلاق الحملات بطريقة سياسية وتوعوية للناس، مثل مظلة العمل الكويتي التي تعتبر جزءا من مؤسسات المجتمع المدني الذي لابد ان يكون لها دور في التوعية لتعزيز الروح الوطنية وترسيخ الوحدة الوطنية لتوضح للمواطن مسؤولياته وواجباته وحقوقه.
أكدت مرشحة الدائرة الثالثة نعيمة الحاي حدوث نقلة كبيرة في انتخابات 2006 و 2008، بوصول اعداد كثيرة من الاصوات لبعض المرشحات فاقت المتوقع، مشيرة إلى انه في عام 2009 بدأت المرأة تذهب إلى المقرات الانتخابية ويؤخذ برأيها، بعدما كانت وارثة لاخيها الرجل حيث ورثت منه ظاهرة شراء الاصوات، واعتقدت بأنها قانونية، وتدلي بأصوات طائفية وقبلية، وكانت تعتقد ان هذه الممارسات هي الصحيحة ولكن الان بدأت المرأة تخطو إلى الامام واحدثت نقلة نوعية في التعبير عن حريتها، والمشاركة مع اخيها الرجل.
وقالت الحاي خلال الندوة التي اقيمت مساء امس الاول والتي اقامتها مظلة العمل الكويتي (معك) ان الرؤى الانتخابية تغيرت عما قبل 2006 وما بعد 2006 فلم تكن المرأة في ذلك الوقت في الاجندة الانتخابية، حيث ظهرت على الساحة وبدأت المغازلات السياسية للحصول على صوتها واصبحت المرأة مهمة للغاية حيث الكثير من المرشحين بدأوا يتوعدون بأنهم سوف يقفون إلى جانبها ولم تر شيئا من هذه الوعود، حيث جاء مجلس 2008، وفي اول جلسة ألغيت لجنة المرأة.
وذكرت ان هناك قضايا مهمة ورئيسة لابد ان نقف لها وقفة جادة مثل قضية الاسكان التي باتت تشكل منطعفا مهما في البلد حيث نحتاج إلى وجود اكبر عدد من المباني والوحدات السكنية، بالاضافة إلى مشكلة البيئة التي نحن بأمس الحاجة لحلها.
وأكدت ان نزولي لانتخابات مجلس الامة للمرة الثالثة هو بسبب كل ما نشاهده على الساحة من صراعات وتأزيم وعدم تفاهم السلطتين، موضحة ان عدم التفاهم بين السلطتين ليس هو القضية التي يجب ان نقف عندها، حيث ان هناك الكثير من القضايا المهمة التي لابد ان نقف عندها وهي القضايا التنموية. وتساءلت: ما تفكيرنا للمستقبل وأين يعيش ابناؤنا واين سيكونون بعد سنة او سنتين، ونريد ان نعرف هل يستمر هذا البلد او لا يستمر؟، بالرغم من انه لا يوجد احد يقر بأن النفط سوف ينتهي، والاعتماد على البحر في تحلية المياه ستنهي بالرغم من وجود ملوثات في البحر اذا زادت لا نستطيع ان نأخذ الماء من البحر ونقوم بتحليته، كذلك الكهرباء إلى متى نقول ترشيدا مستغربة لماذا لا يكون هناك محطات توليد كهرباء كافية؟، متمنية ان يكون لهذه القضايا اولوية، في المجلس المقبل.
وطالبت الحاي الـ 50 نائبا في مجلس الامة المقبل ان تكون اجندتهم الوطنية والتنموية لصالح الكويت، وليس لصالح تكتلاتهم وطوائفهم وقبيلتهم، وانما نريد مواطنين كويتيين قلوبهم كويتية، تسعى لصالح الكويت وليس لصالح اجندات خاصة.
ولفتت إلى ان عدم دخولي وزيارة دواوين، هو عدم تقديم دعوة لي من اصحابها، وانا شخصيا لا استطيع طرق باب الديوانية من غير دعوة لانني «استحي»، لافتة إلى ان عدم بناء المقر الانتخابي وتجهيزه إلى الان سببه يعود لانشغالي مع ابنائي في فترة الامتحانات.
ومن جانبه، قال امين مظلة العمل الكويتي «معك» انور الرشيد ان واقع الانتخابات في المرحلة المقبلة يختلف اختلافا كليا عن كل الانتخابات السابقة، ومنذ فترة طويلة جدا وحتى اليوم يوجد كثير من المنغصات التي ادت بالضرورة إلى ان تكون هذه الانتخابات لها طابع خاص ونكهة خاصة، وسوف تكون هناك مفارقات عجيبة وغريبة عن اي انتخابات سابقة مرت على الكويت، مشيرا إلى انه سوف تتسم هذه الانتخابات في قلة عدد المشاركين، وهذا هو الواضح من عزوف الكثير من النواب في البرلمان الكويتي، من إعادة ترشيح انفسهم في الانتخابات.
واشار إلى ان المرأة سوف تصل هذه المرة إلى المجلس وكرسي البرلمان، ليس حبا بالمرأة بقدر ما هو نكاية بالرجل، وهذا يرجع إلى الشحن الاعلامي الذي كان في الفترة الماضية لمدة سنتين ضد المؤسسة التشريعية.
وقال الرشيد للناخبين ان العزوف عن الانتخابات وعدم المشاركة بها ليس حلا، وانما سوف تزيد الامور سوءا بايصال مرشحين اصحاب رؤى وكلمة سديدة حتى يقودوا البلد إلى بر الامان وتحريك عجلة التنمية.
ومن جانبه، اشارت الدكتورة فاطمة النهام إلى ان الشعب الكويتي تابع ما يحدث في المرحلة الاخيرة والازمة التي حدثت بسبب الاحتفان السياسي واللغة المتدنية المستخدمة في بعض المقرات للمرشحين، مشيرة إلى ان الخطاب السياسي اصبح معركة تصفية حسابات، لبعض النواب السابقين وبعض المرشحين الحاليين الذي خلا من ابسط قواعد الكياسة واللياقة التي تعارف عليها اهل الكويت.
واضافت النهام ان اللغة والخطاب السياسي اصبح لغة تحريضية ولغة تحمل النفس الطائفي وتضرب الثوابت الوطنية والديموقراطية وللاسف الشديد دعاة الطائفية والفئوية نصوا انفسهم دعاة، يتكلمون بالقنوات والصحف، ويدعون للعصيان المدني ولكسر هيبة القانون وتطاول على الحكومة، وهذه اللغة التي يرددها بعض المرشحين نسميها اللغة التصعيدية والتأزيمية التي تزيد تفيتت الكويت وتمزقها.
وقالت كنت اتمنى من وزير الداخلية ان يصدر قانونا بتجريم كل من يثير النعرة الطائفية وكل من يريد تمزيق الوحدة الوطنية، داعية إلى اطلاق الحملات بطريقة سياسية وتوعوية للناس، مثل مظلة العمل الكويتي التي تعتبر جزءا من مؤسسات المجتمع المدني الذي لابد ان يكون لها دور في التوعية لتعزيز الروح الوطنية وترسيخ الوحدة الوطنية لتوضح للمواطن مسؤولياته وواجباته وحقوقه.