| كتب منصور الشمري |
تعرض مدرس لاصابات متفرقة في جسده اثر الاعتداء عليه بالضرب من قبل شقيق طالب في مدرسة صفوان بن أمية في منطقة الأندلس.
وفي التفاصل كما روتها مصادر لـ «الراي» بأن «أحد اشقاء طالب في مدرسة صفوان بن امية الكائنة في منطقة الأندلس حضر للمدرسة لأخذ شقيقه الا ان المدرس رفض تسليم الطالب بحجة ان القانون لا يسمح الا بتسليم التلميذ لولي أمره فقط».
وزادت المصادر «ما كان من شقيق الطالب الا ان اخذ يهرج ويمرج ويردح بوصلات من السب والقذف قام بعدها بالانهيال على المعلم ضرباً من دون ان يردعه تدخل الهيئة التعليمية في المدرسة مهدداً المعلم انه بانتظاره خارج المدرسة وسوف يلقنه درساً لن ينساه».
وأضافت المصادر «ما ان علم المدير المساعد للمدرسة بالأمر حتى اتصل على مخفر الأندلس للتعامل مع الحادثة الا ان محاولاته كانت تواجه بمماطلة ضابط المخفر الذي كان يردد: (حاولوا تمسكون المعتدي وتحضرونه للمخفر واحنا ما نقدر نحضر لأنه لا يوجد عندنا افراد كفاية)، ما دعا المدير المساعد لإغلاق الهاتف في وجه ضابط المخفر بعد ان لاحظ عدم اكتراثه وعدم اهتمامه في الموضوع».
وزادت المصادر «ان المفاجأة الكبرى كانت عندما قام ضابط مخفر الأندلس بإرسال دورية وبها احد الأفراد ويقول: (وين المدير اللي سكر الخط بوجه الضابط، احنا نبيه فوراً في المخفر لنتفاهم معاه).
ومضت «المدير المساعد رفض الذهاب للمخفر وقال: (إذا كان لضابطك سلطة خله يتفاهم مع المنطقة التعليمية وعيب عليه فبدلاً من ان يبادر إلى المدرسة لمواجهة الاعتداء على المعلم يقوم باستعمال سلطته للانتقام لنفسه)».
وأشارت المصادر «الى ان المدير المساعد رفع كتاباً إلى المنطقة التعليمية بالواقعة فيما ذهب المعلم المعتدى عليه لتسجيل قضية في المخفر بنفسه بعد ان رفض ضابط المخفر تلبية ندائه».
تعرض مدرس لاصابات متفرقة في جسده اثر الاعتداء عليه بالضرب من قبل شقيق طالب في مدرسة صفوان بن أمية في منطقة الأندلس.
وفي التفاصل كما روتها مصادر لـ «الراي» بأن «أحد اشقاء طالب في مدرسة صفوان بن امية الكائنة في منطقة الأندلس حضر للمدرسة لأخذ شقيقه الا ان المدرس رفض تسليم الطالب بحجة ان القانون لا يسمح الا بتسليم التلميذ لولي أمره فقط».
وزادت المصادر «ما كان من شقيق الطالب الا ان اخذ يهرج ويمرج ويردح بوصلات من السب والقذف قام بعدها بالانهيال على المعلم ضرباً من دون ان يردعه تدخل الهيئة التعليمية في المدرسة مهدداً المعلم انه بانتظاره خارج المدرسة وسوف يلقنه درساً لن ينساه».
وأضافت المصادر «ما ان علم المدير المساعد للمدرسة بالأمر حتى اتصل على مخفر الأندلس للتعامل مع الحادثة الا ان محاولاته كانت تواجه بمماطلة ضابط المخفر الذي كان يردد: (حاولوا تمسكون المعتدي وتحضرونه للمخفر واحنا ما نقدر نحضر لأنه لا يوجد عندنا افراد كفاية)، ما دعا المدير المساعد لإغلاق الهاتف في وجه ضابط المخفر بعد ان لاحظ عدم اكتراثه وعدم اهتمامه في الموضوع».
وزادت المصادر «ان المفاجأة الكبرى كانت عندما قام ضابط مخفر الأندلس بإرسال دورية وبها احد الأفراد ويقول: (وين المدير اللي سكر الخط بوجه الضابط، احنا نبيه فوراً في المخفر لنتفاهم معاه).
ومضت «المدير المساعد رفض الذهاب للمخفر وقال: (إذا كان لضابطك سلطة خله يتفاهم مع المنطقة التعليمية وعيب عليه فبدلاً من ان يبادر إلى المدرسة لمواجهة الاعتداء على المعلم يقوم باستعمال سلطته للانتقام لنفسه)».
وأشارت المصادر «الى ان المدير المساعد رفع كتاباً إلى المنطقة التعليمية بالواقعة فيما ذهب المعلم المعتدى عليه لتسجيل قضية في المخفر بنفسه بعد ان رفض ضابط المخفر تلبية ندائه».