| حنين العنزي |
/> قيل ان الحكاية أقاصيص أطفال
/>وقيل انها أسطورة من أحد الأزمان
/>وقيل انها مجرد هذيان...
/>وإلا فكيف للجن والإنس أن يجتمعان؟!
/>كان يا ما كان
/>في قديم الزمان... وسالف العصر والأوان
/>بنت للسلطان
/>أميرة ذات حسن وجمال فتّان
/>خرجت ذات مساء برفقة الجواري الحسان
/>يتسامرن... ويمرحن في البستان
/>وحولهن مياه الخلجان
/>وأشجار يتدلى منها الرمان
/>وانقضى الليل
/>واقترب وقت الأذان...
/>وفجأة...
/>حدث ما لم يكن في الحسبان
/>فارس له عينان خضراوان تومضان
/>وخلفه يقف أربعة من الأعوان
/>يقفون في البستان
/>وأشار الفارس إلى الأميرة وقال:
/>ائتوني ببنت السلطان
/>وكالبرق وجدت نفسها بين يدي فارس الفرسان
/>فبادرته معلنة العصيان
/>والغضب يتفجر من عينيها كالبركان
/>من أنت لتدخل القصر بلا استئذان؟
/>فرد برفق وحنان!
/>أنا فارس من مملكة الجان
/>تزوجيني...
/>وستعيشين في القصور والجنان
/>وسأسقيك من الأقحوان... وزهر الرمان
/>وسأهديك أطواقا من اللؤلؤ والمرجان
/>لكنها تمردت على الأعوان وقالت:
/>يا ملك الجان:
/>نحن بشر فان
/>وما أظن قصورك وبساتينك ستمنحني الأمان
/>لكن... على كل حال
/>قد فات الأوان
/>ففارس أحلامي يسكن في الوجدان
/>ومعه تذوقت طعم الحب والحنان
/>غضب الفارس... وشد لجام الحصان
/>واهتز الشجر والأغصان
/>وفجأة...
/>ارتفع صوت الأذان
/>وبلمح البصر... غاب الفارس عن المكان
/>
/> قيل ان الحكاية أقاصيص أطفال
/>وقيل انها أسطورة من أحد الأزمان
/>وقيل انها مجرد هذيان...
/>وإلا فكيف للجن والإنس أن يجتمعان؟!
/>كان يا ما كان
/>في قديم الزمان... وسالف العصر والأوان
/>بنت للسلطان
/>أميرة ذات حسن وجمال فتّان
/>خرجت ذات مساء برفقة الجواري الحسان
/>يتسامرن... ويمرحن في البستان
/>وحولهن مياه الخلجان
/>وأشجار يتدلى منها الرمان
/>وانقضى الليل
/>واقترب وقت الأذان...
/>وفجأة...
/>حدث ما لم يكن في الحسبان
/>فارس له عينان خضراوان تومضان
/>وخلفه يقف أربعة من الأعوان
/>يقفون في البستان
/>وأشار الفارس إلى الأميرة وقال:
/>ائتوني ببنت السلطان
/>وكالبرق وجدت نفسها بين يدي فارس الفرسان
/>فبادرته معلنة العصيان
/>والغضب يتفجر من عينيها كالبركان
/>من أنت لتدخل القصر بلا استئذان؟
/>فرد برفق وحنان!
/>أنا فارس من مملكة الجان
/>تزوجيني...
/>وستعيشين في القصور والجنان
/>وسأسقيك من الأقحوان... وزهر الرمان
/>وسأهديك أطواقا من اللؤلؤ والمرجان
/>لكنها تمردت على الأعوان وقالت:
/>يا ملك الجان:
/>نحن بشر فان
/>وما أظن قصورك وبساتينك ستمنحني الأمان
/>لكن... على كل حال
/>قد فات الأوان
/>ففارس أحلامي يسكن في الوجدان
/>ومعه تذوقت طعم الحب والحنان
/>غضب الفارس... وشد لجام الحصان
/>واهتز الشجر والأغصان
/>وفجأة...
/>ارتفع صوت الأذان
/>وبلمح البصر... غاب الفارس عن المكان
/>