| مريم يوسف الحنيف |
كل شيء في المدنِ المسلوبة مباح!
يُنَطَّقُ الأموات... لا ضير
يُخْنق صوت القَهْر... لا ضير
تُغتال الحياة... لا ضير!
إلا أن نعترف!
***
القرفصاء...
خشية أن تَنْتِحلَ قطراتُ المطر دمعتي
أو تتسلل الصواعق الهوجاء
لدمي!
فالسماء مذ سرقوا الأرض
تحرَّرت من خجلْ.
ضياءٌ...
ما عاد يستر جَسد الظلام
ليلٌ تعرى من شعاعٍ لقمر
ورداءٌ نجمٍ «أفل»
لُطِّخَ بالبياض
فما عاد للسوادِ من زيف الحزنِ
مَحَل.
سكونٌ...
يُسمعني الحشرجةَ لأنفاسي
فاحتضاري حَدثٌ يستحق النقل!
عبر الفراغ...
وفوق شاشاتٍ للقدر
يعاد العرض خلسة «فلاش باك»
حَصرياٌ...
للراقدين في الحفر!
ولمن تجاوز النيف عمره
وعشر...
***
«فنتازيا»
دغدغة تثير البكاء!
«فالضحك في المعابد تهمة»
أشلاءُ حرفٍ مُمزقة
دمٌ الكلماتِ فوقَ هجين الأرصفةِ
يُهدرْ
ليتجرع الثرثارون
والاسفلت المجنون نخبه.
***
كنائسٌ ثملة...
تُعَمِد الجنائز!
وتقيم القُداسَ لطفلٍ
مزق الهوَجُ صكه
راهبة تزأر:
«لا صكوك غفرانٍ للبراءة»
قهقهات راهب ٍ هرِم
أفواه نُساكٍ بالخبزِ المقدسِ مكممةٌ
مومسٌ ترتدى الصليب
«فللعهر أيضا عقيدة»!
نهرُ حزنٍ بالأقراطِ يفيض
لا سدود تكبح الهدير
فالأم گنگا ما عادت تقبل النار قربانا.
ضفاف بالرمادِ تحفلُ
فللعشق ذنوبٌ لا تغسلها التراتيل
ولا تعطر بحرائقِ الجوزِ والصندل.
طُهرٌ عفرَ جبين أوديب بذنبٍ لا يُغتفر
- فليجث أوديب اعتذارا...
- ألا تصفح «تيبس»؟
فما عاد لأوديب جسدٌ يحتمل
- لا تراجع!
- ستبقي يا تيبس مدينة الفُجار!
***
عجبا أوديب... فهل لمدن
الفَجرةِ أيضاً قرار؟!
فوضى في العرض
إنها الفنتازيا حين تُثْخن القدر.
كل شيء في المدنِ المسلوبة مباح!
يُنَطَّقُ الأموات... لا ضير
يُخْنق صوت القَهْر... لا ضير
تُغتال الحياة... لا ضير!
إلا أن نعترف!
***
القرفصاء...
خشية أن تَنْتِحلَ قطراتُ المطر دمعتي
أو تتسلل الصواعق الهوجاء
لدمي!
فالسماء مذ سرقوا الأرض
تحرَّرت من خجلْ.
ضياءٌ...
ما عاد يستر جَسد الظلام
ليلٌ تعرى من شعاعٍ لقمر
ورداءٌ نجمٍ «أفل»
لُطِّخَ بالبياض
فما عاد للسوادِ من زيف الحزنِ
مَحَل.
سكونٌ...
يُسمعني الحشرجةَ لأنفاسي
فاحتضاري حَدثٌ يستحق النقل!
عبر الفراغ...
وفوق شاشاتٍ للقدر
يعاد العرض خلسة «فلاش باك»
حَصرياٌ...
للراقدين في الحفر!
ولمن تجاوز النيف عمره
وعشر...
***
«فنتازيا»
دغدغة تثير البكاء!
«فالضحك في المعابد تهمة»
أشلاءُ حرفٍ مُمزقة
دمٌ الكلماتِ فوقَ هجين الأرصفةِ
يُهدرْ
ليتجرع الثرثارون
والاسفلت المجنون نخبه.
***
كنائسٌ ثملة...
تُعَمِد الجنائز!
وتقيم القُداسَ لطفلٍ
مزق الهوَجُ صكه
راهبة تزأر:
«لا صكوك غفرانٍ للبراءة»
قهقهات راهب ٍ هرِم
أفواه نُساكٍ بالخبزِ المقدسِ مكممةٌ
مومسٌ ترتدى الصليب
«فللعهر أيضا عقيدة»!
نهرُ حزنٍ بالأقراطِ يفيض
لا سدود تكبح الهدير
فالأم گنگا ما عادت تقبل النار قربانا.
ضفاف بالرمادِ تحفلُ
فللعشق ذنوبٌ لا تغسلها التراتيل
ولا تعطر بحرائقِ الجوزِ والصندل.
طُهرٌ عفرَ جبين أوديب بذنبٍ لا يُغتفر
- فليجث أوديب اعتذارا...
- ألا تصفح «تيبس»؟
فما عاد لأوديب جسدٌ يحتمل
- لا تراجع!
- ستبقي يا تيبس مدينة الفُجار!
***
عجبا أوديب... فهل لمدن
الفَجرةِ أيضاً قرار؟!
فوضى في العرض
إنها الفنتازيا حين تُثْخن القدر.