كونا - أكد وزير الكهرباء والماء وزير المواصلات المهندس نبيل بن سلامة ان اتفاقية التعاون المشترك في المجال الكهربائي بين الكويت وقطر «ستمكن البلدين من الاستفادة من الفوائض الكهربائية لتسديد العجز الكهربائي ان وجد».
واوضح نبيل بن سلامة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى وصوله الى الدوحة أمس ان اتفاقية التعاون الكهربائي التي سيتم بحثها مع المسؤولين المعنيين في قطر «تأتي ضمن مشروع الربط الخليجي الكهربائي»، مشيرا الى ان ثمرة التعاون الكهربائي المشترك بين البلدين «ستكون بتزويد كلا البلدين بالكهرباء الفائضة».
وذكر ان الاتفاقية العامة للربط الكهربائي الخليجي التي وقعتها الكويت في شهر فبراير الماضي «تتيح نقل الطاقة لأي دولة خليجية يحدث عندها نقص او عجز من الدول الخليجية الاخرى».
وأكد ان وزارة الكهرباء والماء في الكويت «لديها الاستعداد الكافي لمواجهة صيفي العام الحالي والمقبل»، مبينا ان الوزارة تسعى الى ان يكون لديها ما يسمى «بالفائض المريح» من الكهرباء للاستعانة به وقت الحاجة.
وقال ان الصيف المقبل في الكويت «لن يشهد أي قطع مبرمج للكهرباء»، مشيرا الى انه «تجرى الآن صيانة المحطات والشبكات والمحولات لمتطلبات الصيف».
وأعلن بن سلامة ان قطر ستزود الكويت بفائض الطاقة الكهربائية لديها لصيف العام الحالي».
وأوضح بعد اجتماع مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله العطية ان الاجتماع تناول اوجه التعاون المشترك بين الكويت وقطر في مجال التعاون الكهربائي والذي يقع ضمن اتفاقية التعاون الكهربائي الخليجي».
وأكد انه «تم التطرق إلى استخدام الفائض الكهربائي لدى قطر للصيف المقبل وذلك على اسس تجارية حيث ان الاتفاقية الخليجية للربط الكهربائي تمنح الفرصة للتجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الكهربائي».
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله العطية ان التعاون الكويتي - القطري في مجال الكهرباء «يعد احدى النتائج الايجابية للربط الكهربائي الخليجي الذي يخلق فرصا تجارية بينية في المجال الكهربائي وذلك في حال وجود أي فائض كهربائي لدى الدول الخليجية».
واكد ان مشروع الربط الكهربائي الخليجي الطموح «صرفت عليه مليارات الدولارات لخلق فرص تجارية واعدة تنصب في مجملها للتنمية الخليجية، مشيرا الى ان الطاقة الكهربائية في قطر «تتبع شركة تم تخصيصها وتتعامل مع تزويد الدول التي تحتاج الكهرباء بالطرق التجارية».
وقال ان اتفاقية التعاون المشترك بين قطر والكويت «ستعمل على توفير الطاقة الكهربائية بين البلدين عند الحاجة».
ولفت العطية الى ان قطر «تنتج الان من الكهرباء ما يعادل 4300 ميغاواط وسيتم تدشين مشروعين خلال العامين المقبلين في محطتي «راس لفان» و«مسيعيد» لانتاج 4730 ميغاواط من الكهرباء».
ويرافق الوزير بن سلامة وفد مؤلف من وكيل وزارة الكهرباء والماء يوسف محمد الهاجري والوكيل المساعد للتخطيط والتدريب الدكتور مشعان محمد العتيبي والوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المحطات عبدالخالق غلوم مراد والوكيل المساعد لشبكات النقل الكهربائية عبدالله عايد صنقور.
واوضح نبيل بن سلامة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى وصوله الى الدوحة أمس ان اتفاقية التعاون الكهربائي التي سيتم بحثها مع المسؤولين المعنيين في قطر «تأتي ضمن مشروع الربط الخليجي الكهربائي»، مشيرا الى ان ثمرة التعاون الكهربائي المشترك بين البلدين «ستكون بتزويد كلا البلدين بالكهرباء الفائضة».
وذكر ان الاتفاقية العامة للربط الكهربائي الخليجي التي وقعتها الكويت في شهر فبراير الماضي «تتيح نقل الطاقة لأي دولة خليجية يحدث عندها نقص او عجز من الدول الخليجية الاخرى».
وأكد ان وزارة الكهرباء والماء في الكويت «لديها الاستعداد الكافي لمواجهة صيفي العام الحالي والمقبل»، مبينا ان الوزارة تسعى الى ان يكون لديها ما يسمى «بالفائض المريح» من الكهرباء للاستعانة به وقت الحاجة.
وقال ان الصيف المقبل في الكويت «لن يشهد أي قطع مبرمج للكهرباء»، مشيرا الى انه «تجرى الآن صيانة المحطات والشبكات والمحولات لمتطلبات الصيف».
وأعلن بن سلامة ان قطر ستزود الكويت بفائض الطاقة الكهربائية لديها لصيف العام الحالي».
وأوضح بعد اجتماع مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله العطية ان الاجتماع تناول اوجه التعاون المشترك بين الكويت وقطر في مجال التعاون الكهربائي والذي يقع ضمن اتفاقية التعاون الكهربائي الخليجي».
وأكد انه «تم التطرق إلى استخدام الفائض الكهربائي لدى قطر للصيف المقبل وذلك على اسس تجارية حيث ان الاتفاقية الخليجية للربط الكهربائي تمنح الفرصة للتجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الكهربائي».
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله العطية ان التعاون الكويتي - القطري في مجال الكهرباء «يعد احدى النتائج الايجابية للربط الكهربائي الخليجي الذي يخلق فرصا تجارية بينية في المجال الكهربائي وذلك في حال وجود أي فائض كهربائي لدى الدول الخليجية».
واكد ان مشروع الربط الكهربائي الخليجي الطموح «صرفت عليه مليارات الدولارات لخلق فرص تجارية واعدة تنصب في مجملها للتنمية الخليجية، مشيرا الى ان الطاقة الكهربائية في قطر «تتبع شركة تم تخصيصها وتتعامل مع تزويد الدول التي تحتاج الكهرباء بالطرق التجارية».
وقال ان اتفاقية التعاون المشترك بين قطر والكويت «ستعمل على توفير الطاقة الكهربائية بين البلدين عند الحاجة».
ولفت العطية الى ان قطر «تنتج الان من الكهرباء ما يعادل 4300 ميغاواط وسيتم تدشين مشروعين خلال العامين المقبلين في محطتي «راس لفان» و«مسيعيد» لانتاج 4730 ميغاواط من الكهرباء».
ويرافق الوزير بن سلامة وفد مؤلف من وكيل وزارة الكهرباء والماء يوسف محمد الهاجري والوكيل المساعد للتخطيط والتدريب الدكتور مشعان محمد العتيبي والوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المحطات عبدالخالق غلوم مراد والوكيل المساعد لشبكات النقل الكهربائية عبدالله عايد صنقور.