|كتب أحمد لازم وغازي الخشمان|
أخلت النيابة العامة أمس سبيل مرشح الدائرة الخامسة خالد الطاحوس بكفالة 5 آلاف دينار بعد احتجازه 12 يوما بعد تصريحاته في إحدى الندوات وتوجيه 9 تهم أمن دولة إليه.
واعلن الطاحوس بعد خروجه من ادارة امن الدولة انه سيعقد مؤتمرا صحافيا خلال اليومين المقبلين، مبينا انه سيوضح من خلاله جميع الأحداث التي جرت.
واكد لـ «الراي» ان «النيابة هي الملاذ الآمن»، وقال: «خرجت اليوم ولله الحمد بكفالة وباذن الله البراءة قريبة»، مضيفا نحن «نعيش في بلد ديموقراطي آمن وما حدث هو إجراء تحقيق وتم استكمال الاجراءات».
وقال رئيس هيئة الدفاع المحامي فهاد العجمي ان «النيابة افرجت عن موكلنا بالضمان المالي وقدره 5 آلاف، بعد نظر التظلم المقدم يوم الخميس الماضي من قرار احتجازه وعدم عرضه على النيابة وطلب تمكينه من تقديم اسمه لادارة الانتخابات للترشح لعضوية مجلس الامة».
واضاف «لا شك ان في استجابة النيابة لهذا الطلب ما يستوجب الشكر، وكانت الهيئة تزمع تقديم دعوة مستعجلة لطلب تمكين المرشح الطاحوس من ترشيح نفسه الا انه بعد هذا القرار ليس هناك داع لهذه الدعوة».
واكد انه «ليس هناك ما يحرم الطاحوس من تسجيل اسمه في الانتخابات، والسبب الذي يمنعه هو صدور حكم قضائي ضده من قبل القضاء، وحتى الاحكام الابتدائية لا تمنع اي مرشح من خوض الانتخابات».
من جهته، قال محامي الطاحوس، محمد الجميع في تصريح خاص لـ«الراي» ان هذه الخطوة هي اللبنة الاولى في صرح براءة الطاحوس، مؤكدا ان النيابة هي الحصن الحصين لكل مواطن.
واضاف الجميع ان موكله الطاحوس انكر كل الاتهامات الموجهة اليه، مؤكدا ان تصريحات الطاحوس لا تمس امن الدولة او مؤسساتها.
وطالب الجميع اعضاء مجلس الامة المقبل بتشريع قانون يحمي أصحاب الرأي المعتدل.
أخلت النيابة العامة أمس سبيل مرشح الدائرة الخامسة خالد الطاحوس بكفالة 5 آلاف دينار بعد احتجازه 12 يوما بعد تصريحاته في إحدى الندوات وتوجيه 9 تهم أمن دولة إليه.
واعلن الطاحوس بعد خروجه من ادارة امن الدولة انه سيعقد مؤتمرا صحافيا خلال اليومين المقبلين، مبينا انه سيوضح من خلاله جميع الأحداث التي جرت.
واكد لـ «الراي» ان «النيابة هي الملاذ الآمن»، وقال: «خرجت اليوم ولله الحمد بكفالة وباذن الله البراءة قريبة»، مضيفا نحن «نعيش في بلد ديموقراطي آمن وما حدث هو إجراء تحقيق وتم استكمال الاجراءات».
وقال رئيس هيئة الدفاع المحامي فهاد العجمي ان «النيابة افرجت عن موكلنا بالضمان المالي وقدره 5 آلاف، بعد نظر التظلم المقدم يوم الخميس الماضي من قرار احتجازه وعدم عرضه على النيابة وطلب تمكينه من تقديم اسمه لادارة الانتخابات للترشح لعضوية مجلس الامة».
واضاف «لا شك ان في استجابة النيابة لهذا الطلب ما يستوجب الشكر، وكانت الهيئة تزمع تقديم دعوة مستعجلة لطلب تمكين المرشح الطاحوس من ترشيح نفسه الا انه بعد هذا القرار ليس هناك داع لهذه الدعوة».
واكد انه «ليس هناك ما يحرم الطاحوس من تسجيل اسمه في الانتخابات، والسبب الذي يمنعه هو صدور حكم قضائي ضده من قبل القضاء، وحتى الاحكام الابتدائية لا تمنع اي مرشح من خوض الانتخابات».
من جهته، قال محامي الطاحوس، محمد الجميع في تصريح خاص لـ«الراي» ان هذه الخطوة هي اللبنة الاولى في صرح براءة الطاحوس، مؤكدا ان النيابة هي الحصن الحصين لكل مواطن.
واضاف الجميع ان موكله الطاحوس انكر كل الاتهامات الموجهة اليه، مؤكدا ان تصريحات الطاحوس لا تمس امن الدولة او مؤسساتها.
وطالب الجميع اعضاء مجلس الامة المقبل بتشريع قانون يحمي أصحاب الرأي المعتدل.