|كتبت غادة عبدالسلام|
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي على ضرورة تطبيق القوانين التي «لم توضع الا لتنفذ»، مؤكدا على «جدية الحكومة في تنفيذ القوانين على الجميع دون انحياز لاي جهة ضد اخرى والوقوف على مسافة متساوية من الجميع والالتزام بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».
واوضح الحجي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة السورية بالعيد الوطني الـ 63 الذي اقيم مساء اول من امس في مقر السفارة في مشرف بحضور حشد من الديبلوماسيين ورجال الاعمال وابناء الجالية السورية لدى الكويت، اوضح ان «كل من يخرج عن القانون سوف يطبق عليه هذا القانون بتعليمات مباشرة من سمو الأمير، حيث ان الحكومة تنفذ هذه التعليمات بحذافيرها»، متمنيا من الجميع الحرص خلال الانتخابات المقبلة التي ستشهدها البلاد على ان تتم العملية الديموقراطية بأمن وأمان»، مضيفا «من سيكون حليفه النجاح نتمنى له النجاح ومن يكتب له عدم النجاح نتمنى له التوفيق في حياته».
وتابع الحجي بالتأكيد على ان «يكون الحفاظ على الكويت ووحدتها رائدنا دائما وابدا»، معتبرا انه «اذا كان هناك تنافس وتسابق فيجب ان يكون من اجل تقديم مزيد من العمل لمصلحة الكويت وتطورها وتقدمها».
وردا على سؤال حول اتهام البعض للحكومة بانحيازها إلى جانب بعض المرشحين، قال «من حق اي شخص ان يدعي ما يريد»، مؤكدا ان «الحكومة تقف على مسافة متساوية من الجميع ولا يمكن لها الا الالتزام بالتوجيهات السامية لصاحب السمو أب الجميع وتنفيذها والوقوف على مسافة واحدة من الجميع وعدم الانحياز لأحد».
وفيما يتعلق بامكانية وجود توجه لدى الحكومة لاصدار مرسوم ضرورة يمنع التجمعات، اعتبر الوزير الحجي ان «الادعاءات كثيرة وعليكم بمراسيم الضرورة التي تقرها الحكومة وتصدرها»، مشيرا إلى ان «الحكومة وبعد مضي اكثر من شهر على تكليفها تصريف الامور لم تصدر غير مرسوم ضرورة خاص بالاستقرار الاقتصادي والمالي وآخر خاص بالدين العام اضافة إلى 12 مرسوما خاصا بالموازنات»، موضحا ان «ما عداه لم يصدر الا مرسوم خاص باستخدام الجنسية بدل البطاقة الانتخابية»، ومشددا على ان «الحكومة حرصت على ان تصور هذا المرسوم حتى لا يترك اي مجال لاي تفسير وكي تغلق الباب على من يدعي ان الحكومة تسيطر على الشهادات الانتخابية او الورقة الانتخابية»، داعيا «كل من يعتقد ان جنسيته محجوزة لاصدار بدل فاقد فالمجال مفتوح لذلك وفي نفس اللحظة من وزارة الداخلية».
من جهة اخرى، اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي ان «الكويت عندما تحتفل بالعيد الوطني لسورية فذلك لان العيد هو للكويت كما لسورية»، مثمنا مواقف سورية الثابتة والمستمرة والداعمة لكل ما تعرضت له الكويت ويتعرض له الوطن، واصفا موقف دمشق الدائم من القضايا الوطنية والعربية بالمميز»، ومتمنيا المزيد من التطور والتقدم والنجاح للعلاقات السورية - الكويتية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس الدكتور بشار الاسد وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اللذين تربطهما علاقة مميزة».
وأشاد الوزير الحجي بالدور الذي قام به السفير السوري لدى الكويت الذي يغادر قريبا لتسلم مهام عمله سفيرا لبلاده لدى لبنان السفير علي عبدالكريم، معتبرا ان «الكويت تشرفت بوجود السفير علي عبدالكريم الذي سيغادرنا قريبا لتسلم مهام عمله الجديد في بلد شقيق وصديق هو لبنان»، متمنيا له التوفيق، ومعربا عن ثقته التامة باستمرار الدور المميز الذي قام به في الكويت واستمرار العطاء وتحقيق النجاح نفسه وحتى ان يتفوق على النجاح الذي حققه في الكويت»، مبديا ثقته بامكانات السفير عبدالكريم وحرصه على العمل العربي ما ساهم في تكليفه بسمؤوليته الجديدة.
بدوره، أكد السفير السوري علي عبدالكريم ان «للكويت مكانة عالية في وجدان كل السوريين ومكانة كبيرة في وجداني سأحتفظ بها واعتز بها»، متمنيا لبلاده وللكويت الاستقرار والازدهار وللوطن العربي جميعا التلاحم والوحدة والوفاق والازدهار الدائم. وعبر السفير عبدالكريم عن سعادته للاحتفال بالعيد الوطني الـ 63 لبلاده «على ارض الكويت»، مضيفا «يعز علي بعد تجربة ثمينة تعلمت منها واغتنيت وسعدت بها ان اغادر الكويت قريبا»، متوجها بالتهنئة «لأبناء الجالية السورية في الكويت وللاخوة في الوطن وللرئيس الدكتور بشار الأسد ولجميع السوريين في جميع ارجاء العالم».
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي على ضرورة تطبيق القوانين التي «لم توضع الا لتنفذ»، مؤكدا على «جدية الحكومة في تنفيذ القوانين على الجميع دون انحياز لاي جهة ضد اخرى والوقوف على مسافة متساوية من الجميع والالتزام بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».
واوضح الحجي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة السورية بالعيد الوطني الـ 63 الذي اقيم مساء اول من امس في مقر السفارة في مشرف بحضور حشد من الديبلوماسيين ورجال الاعمال وابناء الجالية السورية لدى الكويت، اوضح ان «كل من يخرج عن القانون سوف يطبق عليه هذا القانون بتعليمات مباشرة من سمو الأمير، حيث ان الحكومة تنفذ هذه التعليمات بحذافيرها»، متمنيا من الجميع الحرص خلال الانتخابات المقبلة التي ستشهدها البلاد على ان تتم العملية الديموقراطية بأمن وأمان»، مضيفا «من سيكون حليفه النجاح نتمنى له النجاح ومن يكتب له عدم النجاح نتمنى له التوفيق في حياته».
وتابع الحجي بالتأكيد على ان «يكون الحفاظ على الكويت ووحدتها رائدنا دائما وابدا»، معتبرا انه «اذا كان هناك تنافس وتسابق فيجب ان يكون من اجل تقديم مزيد من العمل لمصلحة الكويت وتطورها وتقدمها».
وردا على سؤال حول اتهام البعض للحكومة بانحيازها إلى جانب بعض المرشحين، قال «من حق اي شخص ان يدعي ما يريد»، مؤكدا ان «الحكومة تقف على مسافة متساوية من الجميع ولا يمكن لها الا الالتزام بالتوجيهات السامية لصاحب السمو أب الجميع وتنفيذها والوقوف على مسافة واحدة من الجميع وعدم الانحياز لأحد».
وفيما يتعلق بامكانية وجود توجه لدى الحكومة لاصدار مرسوم ضرورة يمنع التجمعات، اعتبر الوزير الحجي ان «الادعاءات كثيرة وعليكم بمراسيم الضرورة التي تقرها الحكومة وتصدرها»، مشيرا إلى ان «الحكومة وبعد مضي اكثر من شهر على تكليفها تصريف الامور لم تصدر غير مرسوم ضرورة خاص بالاستقرار الاقتصادي والمالي وآخر خاص بالدين العام اضافة إلى 12 مرسوما خاصا بالموازنات»، موضحا ان «ما عداه لم يصدر الا مرسوم خاص باستخدام الجنسية بدل البطاقة الانتخابية»، ومشددا على ان «الحكومة حرصت على ان تصور هذا المرسوم حتى لا يترك اي مجال لاي تفسير وكي تغلق الباب على من يدعي ان الحكومة تسيطر على الشهادات الانتخابية او الورقة الانتخابية»، داعيا «كل من يعتقد ان جنسيته محجوزة لاصدار بدل فاقد فالمجال مفتوح لذلك وفي نفس اللحظة من وزارة الداخلية».
من جهة اخرى، اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي ان «الكويت عندما تحتفل بالعيد الوطني لسورية فذلك لان العيد هو للكويت كما لسورية»، مثمنا مواقف سورية الثابتة والمستمرة والداعمة لكل ما تعرضت له الكويت ويتعرض له الوطن، واصفا موقف دمشق الدائم من القضايا الوطنية والعربية بالمميز»، ومتمنيا المزيد من التطور والتقدم والنجاح للعلاقات السورية - الكويتية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس الدكتور بشار الاسد وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اللذين تربطهما علاقة مميزة».
وأشاد الوزير الحجي بالدور الذي قام به السفير السوري لدى الكويت الذي يغادر قريبا لتسلم مهام عمله سفيرا لبلاده لدى لبنان السفير علي عبدالكريم، معتبرا ان «الكويت تشرفت بوجود السفير علي عبدالكريم الذي سيغادرنا قريبا لتسلم مهام عمله الجديد في بلد شقيق وصديق هو لبنان»، متمنيا له التوفيق، ومعربا عن ثقته التامة باستمرار الدور المميز الذي قام به في الكويت واستمرار العطاء وتحقيق النجاح نفسه وحتى ان يتفوق على النجاح الذي حققه في الكويت»، مبديا ثقته بامكانات السفير عبدالكريم وحرصه على العمل العربي ما ساهم في تكليفه بسمؤوليته الجديدة.
بدوره، أكد السفير السوري علي عبدالكريم ان «للكويت مكانة عالية في وجدان كل السوريين ومكانة كبيرة في وجداني سأحتفظ بها واعتز بها»، متمنيا لبلاده وللكويت الاستقرار والازدهار وللوطن العربي جميعا التلاحم والوحدة والوفاق والازدهار الدائم. وعبر السفير عبدالكريم عن سعادته للاحتفال بالعيد الوطني الـ 63 لبلاده «على ارض الكويت»، مضيفا «يعز علي بعد تجربة ثمينة تعلمت منها واغتنيت وسعدت بها ان اغادر الكويت قريبا»، متوجها بالتهنئة «لأبناء الجالية السورية في الكويت وللاخوة في الوطن وللرئيس الدكتور بشار الأسد ولجميع السوريين في جميع ارجاء العالم».