بورت اوف سبين، اوتاوا، واشنطن - ا ف ب، د ب ا - اشاد عدد من قادة اميركا الجنوبية امس، بالعلاقة الجديدة مع الولايات المتحدة مع مطالبتهم بأفعال وذلك اثر اول اجتماع مع الرئيس باراك اوباما في قمة الاميركيتين في ترينيداد وتوباغو.
وقال رئيس الاكوادور رافاييل كوريا «انها بداية عصر جديد مهمة جدا في العلاقات بين اميركا الجنوبية والولايات المتحدة».
يشار الى ان رئيس الاكوادور هو الاكثر عدائية للولايات المتحدة مع رئيس فنزويلا هوغو تشافيز ورئيس بوليفيا ايفو موراليس ورئيس الباراغواي فرناندو لوغو.
وأقر كوريا بوجود «استعداد افضل من جانب الادارة الاميركية الجديدة» مضيفا «لم نر بعد تغييرا كبيرا حيال كوبا».
واعتبرت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر من ناحيتها ان «حوارا مختلفا واكثر شمولية قد فتح بين دول القارة الاميركية» مضيفة «انه شيء جيد».
ودعت اوباما ان «يكون ليس فقط من انتاج التغيير ولكن ايضا صانع التغيير» واعربت عن املها في ان «تترجم نواياه الى سياسة ملموسة».
واكدت نظيرتها التشيلية ميشال باشيليه ان الاجتماع كان «ايجابيا جدا» والحوار كان «صريحا». وقالت: «اعلن جميع الرؤساء انهم سيأخذون الماضي بالاعتبار كي لا ترتكب الاخطاء نفسها».
وكان هذا اللقاء الاول مهما واعرب اعضاء اتحاد دول اميركا الجنوبية الـ 12 عن الامل في بدء مرحلة جديدة مع الولايات المتحدة.
وأكدت الحكومة الأميركية أن التطورات الجديدة في سياستها تجاه كوبا، كما طالبت حكومات أميركا اللاتينية، ستعتمد على الإجراءات التي ستتخذها هافانا.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس «سنواصل تقييم ومراقبة ما يحدث. إننا تواقون لنرى ما الذي تنوي الحكومة الكوبية عمله».
وشدد غيبس على أن الكرة الآن في ملعب كوبا «إنها كانت كذلك دائما» مضيفا أن « الحكومة الكوبية كانت ولا تزال قادرة على إحداث التغيير».
وتابع: «بإمكان الحكومة الكوبية الإفراج عن السجناء السياسيين. بإمكان الحكومة الكوبية وقف اقتطاع الأموال من تحويلات العاملين في الخارج. بإمكانها عمل المزيد فيما يتعلق بحرية الصحافة. هناك الكثير من الأمور التي بإمكان الحكومة الكوبية القيام به لإظهار تحملها المسؤولية ورغبتها لتغيير هذه العلاقات».
وأشار غيبس إلى أن أوباما يؤمن بضرورة تغيير الولايات المتحدة لسياستها إزاء كوبا إلا أنه قال إن ذلك ليس متروكا فقط لواشنطن.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.
وقال: «تابعنا باهتمام تغير المسار من قبل الإدارة الأميركية الجديدة». ورحب «بالتوجهات الجديدة والمرونة والإحساس بمبدأ الأخذ والعطاء فيما يتعلق بجميع التحديات التي تواجه العلاقات الداخلية التي نواجهها».
وفي اوتاوا، اعرب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن تأييده، لرفع الحصار الاميركي عن هافانا مع وصفه كوبا بانها «ديكتاتورية شيوعية».
وقال: «اذا كنا نريد ان نرى تطورا ايجابيا في كوبا (...) اذا اردنا ان نكسر الانموذج الاقتصادي الاشتراكي الرسمي، لا اعتقد ان حصارا تجاريا هو الطريقة التي توصلنا الى هذا الامر. نحن نؤيد بالتأكيد انموذجا اخر».
وأضاف هاربر خلال لقاء مع الصحافيين خلال قمة الاميركيتين في ترينيداد وتوباغو نشرت مقتطفات منه في كندا «نريد ان يحصل تقدم اقتصادي للشعب الكوبي».
واشار الى ان الموقف التاريخي لبلاده مختلف عن موقف الولايات المتحدة. واوضح «نقيم حاليا علاقات ديبلوماسية مع كوبا، نقيم معها علاقات اقتصادية».
لكنه قال ايضا «نعرف تماما ان كوبا ما زالت ديكتاتورية شيوعية ونحن قلقون ايضا حيال مسائل حقوق الانسان والحرية والديموقراطية (...) يجب ان نرى تقدما في مجال الحريات وكذلك في المجال الاقتصادي».
الى ذلك، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان، ان الحكومة الاميركية «ستعمل الآن» على اعادة سفيرها الى كراكاس وعودة نظيره الفنزويلي الى واشنطن.
واوضح الناطق باسم الوزارة روبرت وود في البيان ان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز اتصل بوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على هامش قمة الاميركيتين في بورت اوف سبين. واضاف ان تشافيز وكلينتون بحثا عودة السفيرين الى مركزيهما في كراكاس وواشنطن.
واكد الناطق «انه تطور ايجابي سيساعد على دفع المصالح الاميركية ووزارة الخارجية ستعمل الآن (على تحقيق) هذا الهدف».
وكان تشافيز اعلن خلال قمة الاميركيتين في ترينيداد وتوباغو ان فنزويلا سترسل سفيرا الى الولايات المتحدة.
وقال بعد لقاء مقتضب مع كلينتون «من الممكن ان نبدأ ببحث تعيين سفيرنا في الولايات المتحدة» مضيفا «نريد العمل في هذا الاتجاه».
وكان الرئيس باراك اوباما اعرب عن التزامه بإقامة «شراكة من الند للند» مع دول اميركا اللاتينية وقال انه يؤمن بامكان اعطاء «اتجاه جديد» لعلاقات مع كوبا حليفة تشافيز.
وقال رئيس الاكوادور رافاييل كوريا «انها بداية عصر جديد مهمة جدا في العلاقات بين اميركا الجنوبية والولايات المتحدة».
يشار الى ان رئيس الاكوادور هو الاكثر عدائية للولايات المتحدة مع رئيس فنزويلا هوغو تشافيز ورئيس بوليفيا ايفو موراليس ورئيس الباراغواي فرناندو لوغو.
وأقر كوريا بوجود «استعداد افضل من جانب الادارة الاميركية الجديدة» مضيفا «لم نر بعد تغييرا كبيرا حيال كوبا».
واعتبرت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر من ناحيتها ان «حوارا مختلفا واكثر شمولية قد فتح بين دول القارة الاميركية» مضيفة «انه شيء جيد».
ودعت اوباما ان «يكون ليس فقط من انتاج التغيير ولكن ايضا صانع التغيير» واعربت عن املها في ان «تترجم نواياه الى سياسة ملموسة».
واكدت نظيرتها التشيلية ميشال باشيليه ان الاجتماع كان «ايجابيا جدا» والحوار كان «صريحا». وقالت: «اعلن جميع الرؤساء انهم سيأخذون الماضي بالاعتبار كي لا ترتكب الاخطاء نفسها».
وكان هذا اللقاء الاول مهما واعرب اعضاء اتحاد دول اميركا الجنوبية الـ 12 عن الامل في بدء مرحلة جديدة مع الولايات المتحدة.
وأكدت الحكومة الأميركية أن التطورات الجديدة في سياستها تجاه كوبا، كما طالبت حكومات أميركا اللاتينية، ستعتمد على الإجراءات التي ستتخذها هافانا.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس «سنواصل تقييم ومراقبة ما يحدث. إننا تواقون لنرى ما الذي تنوي الحكومة الكوبية عمله».
وشدد غيبس على أن الكرة الآن في ملعب كوبا «إنها كانت كذلك دائما» مضيفا أن « الحكومة الكوبية كانت ولا تزال قادرة على إحداث التغيير».
وتابع: «بإمكان الحكومة الكوبية الإفراج عن السجناء السياسيين. بإمكان الحكومة الكوبية وقف اقتطاع الأموال من تحويلات العاملين في الخارج. بإمكانها عمل المزيد فيما يتعلق بحرية الصحافة. هناك الكثير من الأمور التي بإمكان الحكومة الكوبية القيام به لإظهار تحملها المسؤولية ورغبتها لتغيير هذه العلاقات».
وأشار غيبس إلى أن أوباما يؤمن بضرورة تغيير الولايات المتحدة لسياستها إزاء كوبا إلا أنه قال إن ذلك ليس متروكا فقط لواشنطن.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.
وقال: «تابعنا باهتمام تغير المسار من قبل الإدارة الأميركية الجديدة». ورحب «بالتوجهات الجديدة والمرونة والإحساس بمبدأ الأخذ والعطاء فيما يتعلق بجميع التحديات التي تواجه العلاقات الداخلية التي نواجهها».
وفي اوتاوا، اعرب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن تأييده، لرفع الحصار الاميركي عن هافانا مع وصفه كوبا بانها «ديكتاتورية شيوعية».
وقال: «اذا كنا نريد ان نرى تطورا ايجابيا في كوبا (...) اذا اردنا ان نكسر الانموذج الاقتصادي الاشتراكي الرسمي، لا اعتقد ان حصارا تجاريا هو الطريقة التي توصلنا الى هذا الامر. نحن نؤيد بالتأكيد انموذجا اخر».
وأضاف هاربر خلال لقاء مع الصحافيين خلال قمة الاميركيتين في ترينيداد وتوباغو نشرت مقتطفات منه في كندا «نريد ان يحصل تقدم اقتصادي للشعب الكوبي».
واشار الى ان الموقف التاريخي لبلاده مختلف عن موقف الولايات المتحدة. واوضح «نقيم حاليا علاقات ديبلوماسية مع كوبا، نقيم معها علاقات اقتصادية».
لكنه قال ايضا «نعرف تماما ان كوبا ما زالت ديكتاتورية شيوعية ونحن قلقون ايضا حيال مسائل حقوق الانسان والحرية والديموقراطية (...) يجب ان نرى تقدما في مجال الحريات وكذلك في المجال الاقتصادي».
الى ذلك، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان، ان الحكومة الاميركية «ستعمل الآن» على اعادة سفيرها الى كراكاس وعودة نظيره الفنزويلي الى واشنطن.
واوضح الناطق باسم الوزارة روبرت وود في البيان ان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز اتصل بوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على هامش قمة الاميركيتين في بورت اوف سبين. واضاف ان تشافيز وكلينتون بحثا عودة السفيرين الى مركزيهما في كراكاس وواشنطن.
واكد الناطق «انه تطور ايجابي سيساعد على دفع المصالح الاميركية ووزارة الخارجية ستعمل الآن (على تحقيق) هذا الهدف».
وكان تشافيز اعلن خلال قمة الاميركيتين في ترينيداد وتوباغو ان فنزويلا سترسل سفيرا الى الولايات المتحدة.
وقال بعد لقاء مقتضب مع كلينتون «من الممكن ان نبدأ ببحث تعيين سفيرنا في الولايات المتحدة» مضيفا «نريد العمل في هذا الاتجاه».
وكان الرئيس باراك اوباما اعرب عن التزامه بإقامة «شراكة من الند للند» مع دول اميركا اللاتينية وقال انه يؤمن بامكان اعطاء «اتجاه جديد» لعلاقات مع كوبا حليفة تشافيز.