دعا النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة الدكتور براك النون الى مراجعة شاملة للعملية التعليمية في الكويت بدءا من المرحلة الابتدائية وانتهاء بالمرحلة الجامعية لتحديد مسار جديد لها يتناسب مع الاهداف الاستراتيجية للكويت خلال الفترة المقبلة ويحقق التنمية المنشودة لها.
وقال النون في تصريح صحافي ان «الاهتمام بالتعليم هو اللبنة الاولى التي تستند اليها الامم لاستثارة طاقات ابنائها وتوجيهها لما فيه فائدة المجتمع والامة وهو ما يتضح من خلال استعراض التجارب الحية لكثير من الدول التي كانت ترزح تحت ظلام التخلف فغدت اليوم من الدول التي يشار اليها كسنغافورة التي غدت اسطورة في التنمية في محيطها بفضل الخطة الطموحة التي وضعتها واعتمدت التعليم منهجا لتعويد مواطنيها على التناغم مع الهدف الاستراتيجي الذي وضعته لنفسها في ان تكون مركزا ماليا وتجاريا مميزا في المنطقة ولم يكن ذلك متاحا إلا حينما حددت ما تريد ان تكون عليه ثم بعدها برمجت نظمها التعليمية لتحقيق هذا الهدف».
وأضاف: «كان مقبولا في فترة سابقة ان يستهدف التعليم محو امية الافراد والمجتمع وتوفير حد ادنى من التعليم، ثم كان مقبولا ان تتجه الحكومة إلى دفع ابنائها للتعليم الجامعي لسد النقص في مجالات عمل مختلفة في فترة بناء الدولة الحديثة من اصحاب التخصصات الجامعية غير انه ليس مقبولا ان تستمر بالمنهج ذاته وتخرج اجيالا لا حاجة حقيقية لهم في سلم احتياجاتها الامر الذي ولد بطالة مقنعة وهبطت كثيرا من عزائم الشباب حيث يعين احدهم في موقع وظيفي لا يتناسب وطموحاته فيركن الى الكسل ويتراخى عن تطوير قدراته».
ودعا النون إلى «ضرورة منح طالب العلم في مجال الدراسات العليا راتبه كاملا بشرط ان يتخصص في مجال يفيد الكويت وفي جامعة معترف بها، داعيا إلى اهمية تكثيف مناهج التربية الاسلامية في مناهج التعليم في وزارة التربية بشكل يجعله اكثر تطورا وكثافة نظرا للتطور التكنولوجي والمعلوماتي الحاصل بالعالم وما يحتويه من غزو ثقافي مباشر وغير مباشر يستهدف ديننا الحنيف الى درجة وصف الاسلام بالارهاب، ولابد من مواكبة مناهج التربية الاسلامية لهذه التطورات والتي تستهدف مسح هويتنا الاسلامية، وذلك في ما يتعلق بضرب الامثلة وكيفية تناول الموضوعات والقضايا المعاصرة بفكر اسلامي متجدد، فديننا الاسلامي الحنيف صالح لكل زمان ومكان».
ودعا النون إلى «زيادة طرح المفاهيم الدينية بشكل مفصل في المنهج الاسلامي في المدارس بمختلف مراحلها حتى لا يؤدي ذلك الى زيادة ضعف الجانب الديني لدى التلاميذ، مشيرا إلى ان الضعف في هذا الجانب لدى التلاميذ ادى ايضا الى ضعف الوازع الديني لدى فئة من تلاميذ المدارس في المراحل المبكرة دراسيا مما جعلهم تربة خصبة لتلقي الافكار الدخيلة على مجتمعنا والتي تعتبر غريبة ايضا على تقاليدنا الكويتية الاصيلة وهذا ما تترجمه صور التقليد الاعمى للغرب من المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال، وبعض السلوكيات غير المقبولة».
وذكر ان «التطوير يجب ان يكون من قبل لجنة من الفقهاء وعلماء الدين والتربويين المتخصصين بعلوم التربية والشريعة الاسلامية، صحيح ان وزارة التربية قد اقرت منهج التربية الاسلامية بالمدارس بعد عرضها على لجنة مختصة بذلك، لكن مناهج التربية الاسلامية في الكويت قياسا ببعض الدول العربية تعتبر ركيكة وضعيفة».
وقال النون في تصريح صحافي ان «الاهتمام بالتعليم هو اللبنة الاولى التي تستند اليها الامم لاستثارة طاقات ابنائها وتوجيهها لما فيه فائدة المجتمع والامة وهو ما يتضح من خلال استعراض التجارب الحية لكثير من الدول التي كانت ترزح تحت ظلام التخلف فغدت اليوم من الدول التي يشار اليها كسنغافورة التي غدت اسطورة في التنمية في محيطها بفضل الخطة الطموحة التي وضعتها واعتمدت التعليم منهجا لتعويد مواطنيها على التناغم مع الهدف الاستراتيجي الذي وضعته لنفسها في ان تكون مركزا ماليا وتجاريا مميزا في المنطقة ولم يكن ذلك متاحا إلا حينما حددت ما تريد ان تكون عليه ثم بعدها برمجت نظمها التعليمية لتحقيق هذا الهدف».
وأضاف: «كان مقبولا في فترة سابقة ان يستهدف التعليم محو امية الافراد والمجتمع وتوفير حد ادنى من التعليم، ثم كان مقبولا ان تتجه الحكومة إلى دفع ابنائها للتعليم الجامعي لسد النقص في مجالات عمل مختلفة في فترة بناء الدولة الحديثة من اصحاب التخصصات الجامعية غير انه ليس مقبولا ان تستمر بالمنهج ذاته وتخرج اجيالا لا حاجة حقيقية لهم في سلم احتياجاتها الامر الذي ولد بطالة مقنعة وهبطت كثيرا من عزائم الشباب حيث يعين احدهم في موقع وظيفي لا يتناسب وطموحاته فيركن الى الكسل ويتراخى عن تطوير قدراته».
ودعا النون إلى «ضرورة منح طالب العلم في مجال الدراسات العليا راتبه كاملا بشرط ان يتخصص في مجال يفيد الكويت وفي جامعة معترف بها، داعيا إلى اهمية تكثيف مناهج التربية الاسلامية في مناهج التعليم في وزارة التربية بشكل يجعله اكثر تطورا وكثافة نظرا للتطور التكنولوجي والمعلوماتي الحاصل بالعالم وما يحتويه من غزو ثقافي مباشر وغير مباشر يستهدف ديننا الحنيف الى درجة وصف الاسلام بالارهاب، ولابد من مواكبة مناهج التربية الاسلامية لهذه التطورات والتي تستهدف مسح هويتنا الاسلامية، وذلك في ما يتعلق بضرب الامثلة وكيفية تناول الموضوعات والقضايا المعاصرة بفكر اسلامي متجدد، فديننا الاسلامي الحنيف صالح لكل زمان ومكان».
ودعا النون إلى «زيادة طرح المفاهيم الدينية بشكل مفصل في المنهج الاسلامي في المدارس بمختلف مراحلها حتى لا يؤدي ذلك الى زيادة ضعف الجانب الديني لدى التلاميذ، مشيرا إلى ان الضعف في هذا الجانب لدى التلاميذ ادى ايضا الى ضعف الوازع الديني لدى فئة من تلاميذ المدارس في المراحل المبكرة دراسيا مما جعلهم تربة خصبة لتلقي الافكار الدخيلة على مجتمعنا والتي تعتبر غريبة ايضا على تقاليدنا الكويتية الاصيلة وهذا ما تترجمه صور التقليد الاعمى للغرب من المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال، وبعض السلوكيات غير المقبولة».
وذكر ان «التطوير يجب ان يكون من قبل لجنة من الفقهاء وعلماء الدين والتربويين المتخصصين بعلوم التربية والشريعة الاسلامية، صحيح ان وزارة التربية قد اقرت منهج التربية الاسلامية بالمدارس بعد عرضها على لجنة مختصة بذلك، لكن مناهج التربية الاسلامية في الكويت قياسا ببعض الدول العربية تعتبر ركيكة وضعيفة».