|طهران - من أحمد أمين|
وصف الرئيس محمود احمدي نجاد القوات المسلحة في بلاده بانها «رسالية وملتزمة»، وهي تشكل «ضمانة لأمن واستقرار المنطقة».
واضاف في كلمة استهل بها العرض العسكري الذي اقيم امس، الى جوار مرقد الامام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» (جنة الزهراء) لمناسبة الذكرى السنوية ليوم الجيش «ان جيشنا اليوم يتمتع بخصائص فريدة من نوعها، كالايمان بالله وخدمة الشعب ومتابعة التطلعات الالهية السامية وانقياده للامامة والولاية» .
واستطرد: «لاشك ان شعبنا اليوم بفضل الله ووحده وتكاتف الشعب واقتدار قواته المسلحة، بات من اكثر شعوب المنطقة اقتدارا، و تمكن من ازالة التهديدات المحتملة في شكل كامل».
وشدد على ان القوات المسلحة الايرانية تساهم في تأمين أمن واستقرار المنطقة، وقال «ان ايران اليوم بقواتها المسلحة الرسالية وبشعبها المتضامن، مستعدة للمشاركة بشكل فاعل في ادارة العالم وارساء العدالة في شتى نقاط العالم».
واستعرضت القوات المسلحة بصنوفها البرية والبحرية والجوية، احدث المعدات الثقيلة والخفيفة بما فيها الدبابات والناقلات، كما تم عرض احدث الاجهزة الدفاعية المنتجة محليا كالصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى والطائرات من دون طيار والزوارق الحربية والمضادات الجوية واجهزة مواجهة الهجمات الكيمياوية والبيولوجية. وللمرة الاولى، عرضت القوات المسلحة زيا عسكريا غريبا يستخدم في عمليات التمويه البشري.
والغى سلاح الجو استعراضا هو الاوسع منذ انتصار الثورة الاسلامية العام 1979، وذلك بسبب سوء الاحوال الجوية، وانعدام الرؤية في سماء طهران جراء الغبار الآتي من الاراضي العراقية.
وعلى هامش الاستعراض العسكري، أكد قائد القوات البحرية الادميرال حبيب الله سياري، استعداد القوات البحرية لايران لاجراء مناورات مشتركة مع نظيراتها في سائر البلدان، الى جانب التدريبات المشتركة والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الحربي لقوات باقي الدول، وقال «ان رسالة القوات المسلحة الايرانية الموجهة في هذا اليوم لدول العالم كافة ، هي رسالة السلام والوئام».
وفي سياق متصل، اعلن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروز آبادي «استعداد ايران لضمان امن المنطقة باسرها». وقال: «نحن لانعتبر اي من جاراتنا عدوا لنا ، وعلى مدار اكثر من عشر سنوات مضت لم يناصبنا اي من جيراننا العداء ، وان قواتنا المسلحة تسعى دائما لضمان الامن والسلام المستديمين في المنطقة».
كما أكد ان «ليس للرئيس محمود احمدي نجاد نوايا في اثارة الازمات والتحديات مع الاخرين، وكل مافي الامر انه رد على بعض الدول التي كانت مواقفها قائمة على التعاطي معنا بخشونة وغطرسة».
وعن فتح باب الحوار بين طهران وواشنطن، قال: «لامعنى من المحادثات مع دولة لاترى ولاتسمع انما تنفذ فقط اوامر الكيان الصهيوني ، ولكن على أي حال لامانع من اجراء محادثات مع بعض القادة الاميركيين الذين يتابعون ارادة امتهم ولايطيعون اوامر الكيان الصهيوني».
في غضون ذلك، اعلن في طهران عن توجه احمدي نجاد اليوم الى سويسرا لاجل المشاركة في مؤتمر دوربان الثاني لمناهضة العنصرية. ومن المنتظر ان يلقي الرئيس الايراني كلمة في هذا المؤتمر يحمل فيها بشدة على السياسات الاسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني.
من ناحية اخرى، اعلن احمدي نجاد قبول استقالة كبير مستشاريه مجتبى ثمرة هاشمي. ولم يكشف هاشمي عن الاسباب التي دعته الى التنحي عن منصبه سوى الاشارة الى رغبته في التفرغ للنشاط في مجالات اخرى. لكن مستشار احمدي نجاد للشؤون الاعلامية مهدي كلهر، اعرب عن اعتقاده ان استقالة هاشمي تعود الى رغبته في ادارة اللجنة الانتخابية الخاصة بالرئيس احمدي نجاد ، لاسيما ان الاخير اصدر اوامر مشددة منع فيها أيا من الموظفين التنفيذيين من الانخراط في قضايا الانتخابات خلال ساعات الدوام الرسمي .
وتتناقض تبريرات كلهر عن اسباب استقالة هاشمي مع تصريحات ادلى بها المستشار الصحافي لرئيس الجمهورية علي اكبر جوانفكر امام طلبة «جامعة تبريز»، وقال فيها «سوف لن تكون للرئيس محمود احمدي نجاد في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية، لجنة انتخابية خاصة».
ولم يعلن احمدي نجاد في شكل رسمي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية العاشرة المقررة في يونيو المقبل. في حين مازال رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي والمشرع السابق اكبر اعلمي هم المرشحون الوحيدون للتيار الاصلاحي ، بعد ان كان الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي اعلن انسحابه من الترشح لمصلح مير حسين موسوي.
وصف الرئيس محمود احمدي نجاد القوات المسلحة في بلاده بانها «رسالية وملتزمة»، وهي تشكل «ضمانة لأمن واستقرار المنطقة».
واضاف في كلمة استهل بها العرض العسكري الذي اقيم امس، الى جوار مرقد الامام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» (جنة الزهراء) لمناسبة الذكرى السنوية ليوم الجيش «ان جيشنا اليوم يتمتع بخصائص فريدة من نوعها، كالايمان بالله وخدمة الشعب ومتابعة التطلعات الالهية السامية وانقياده للامامة والولاية» .
واستطرد: «لاشك ان شعبنا اليوم بفضل الله ووحده وتكاتف الشعب واقتدار قواته المسلحة، بات من اكثر شعوب المنطقة اقتدارا، و تمكن من ازالة التهديدات المحتملة في شكل كامل».
وشدد على ان القوات المسلحة الايرانية تساهم في تأمين أمن واستقرار المنطقة، وقال «ان ايران اليوم بقواتها المسلحة الرسالية وبشعبها المتضامن، مستعدة للمشاركة بشكل فاعل في ادارة العالم وارساء العدالة في شتى نقاط العالم».
واستعرضت القوات المسلحة بصنوفها البرية والبحرية والجوية، احدث المعدات الثقيلة والخفيفة بما فيها الدبابات والناقلات، كما تم عرض احدث الاجهزة الدفاعية المنتجة محليا كالصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى والطائرات من دون طيار والزوارق الحربية والمضادات الجوية واجهزة مواجهة الهجمات الكيمياوية والبيولوجية. وللمرة الاولى، عرضت القوات المسلحة زيا عسكريا غريبا يستخدم في عمليات التمويه البشري.
والغى سلاح الجو استعراضا هو الاوسع منذ انتصار الثورة الاسلامية العام 1979، وذلك بسبب سوء الاحوال الجوية، وانعدام الرؤية في سماء طهران جراء الغبار الآتي من الاراضي العراقية.
وعلى هامش الاستعراض العسكري، أكد قائد القوات البحرية الادميرال حبيب الله سياري، استعداد القوات البحرية لايران لاجراء مناورات مشتركة مع نظيراتها في سائر البلدان، الى جانب التدريبات المشتركة والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الحربي لقوات باقي الدول، وقال «ان رسالة القوات المسلحة الايرانية الموجهة في هذا اليوم لدول العالم كافة ، هي رسالة السلام والوئام».
وفي سياق متصل، اعلن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروز آبادي «استعداد ايران لضمان امن المنطقة باسرها». وقال: «نحن لانعتبر اي من جاراتنا عدوا لنا ، وعلى مدار اكثر من عشر سنوات مضت لم يناصبنا اي من جيراننا العداء ، وان قواتنا المسلحة تسعى دائما لضمان الامن والسلام المستديمين في المنطقة».
كما أكد ان «ليس للرئيس محمود احمدي نجاد نوايا في اثارة الازمات والتحديات مع الاخرين، وكل مافي الامر انه رد على بعض الدول التي كانت مواقفها قائمة على التعاطي معنا بخشونة وغطرسة».
وعن فتح باب الحوار بين طهران وواشنطن، قال: «لامعنى من المحادثات مع دولة لاترى ولاتسمع انما تنفذ فقط اوامر الكيان الصهيوني ، ولكن على أي حال لامانع من اجراء محادثات مع بعض القادة الاميركيين الذين يتابعون ارادة امتهم ولايطيعون اوامر الكيان الصهيوني».
في غضون ذلك، اعلن في طهران عن توجه احمدي نجاد اليوم الى سويسرا لاجل المشاركة في مؤتمر دوربان الثاني لمناهضة العنصرية. ومن المنتظر ان يلقي الرئيس الايراني كلمة في هذا المؤتمر يحمل فيها بشدة على السياسات الاسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني.
من ناحية اخرى، اعلن احمدي نجاد قبول استقالة كبير مستشاريه مجتبى ثمرة هاشمي. ولم يكشف هاشمي عن الاسباب التي دعته الى التنحي عن منصبه سوى الاشارة الى رغبته في التفرغ للنشاط في مجالات اخرى. لكن مستشار احمدي نجاد للشؤون الاعلامية مهدي كلهر، اعرب عن اعتقاده ان استقالة هاشمي تعود الى رغبته في ادارة اللجنة الانتخابية الخاصة بالرئيس احمدي نجاد ، لاسيما ان الاخير اصدر اوامر مشددة منع فيها أيا من الموظفين التنفيذيين من الانخراط في قضايا الانتخابات خلال ساعات الدوام الرسمي .
وتتناقض تبريرات كلهر عن اسباب استقالة هاشمي مع تصريحات ادلى بها المستشار الصحافي لرئيس الجمهورية علي اكبر جوانفكر امام طلبة «جامعة تبريز»، وقال فيها «سوف لن تكون للرئيس محمود احمدي نجاد في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية، لجنة انتخابية خاصة».
ولم يعلن احمدي نجاد في شكل رسمي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية العاشرة المقررة في يونيو المقبل. في حين مازال رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي والمشرع السابق اكبر اعلمي هم المرشحون الوحيدون للتيار الاصلاحي ، بعد ان كان الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي اعلن انسحابه من الترشح لمصلح مير حسين موسوي.