دعت «ديلويت» مجموعة من سيدات الأعمال الرائدات في لبنان لمناقشة برامج النهوض بالمرأة إلى المراكز القيادية في المؤسسات وتأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على وضع المرأة العاملة.
/>وبهذه المناسبة، حضر ما يزيد عن خمسين سيدة أعمال من شركات ومؤسسات محلية وإقليمية وعالمية ومنها «ديلويت» خلال منتدى بعنوان « النهوض بالمرأة إلى المراكز القيادية»، الذي عُقد في الثامن من أبريل في فندق روتانا جيفينور في بيروت.
/>وقالت الشريكة المسؤولة عن ادارة الموارد البشرية والتواصل في «ديلويت الشرق الأوسط» رنا غندور سلهب: « كشفت البحوث أن الأداء المالي للشركات التي تضم نسب أكبر من النساء في مجالس الادارة والمراكز القيادية كان أفضل وبشكل لافت من الأداء المالي في الشركات التي تضم نسب أقل من السيدات القياديات». وتعليقاً على تداعيات الأزمة المالية العالمية أضافت، «تعتبر حماية رأس المال الفكري في صلب الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به المسؤولون واخصائيو الموارد البشرية في أي مؤسسة. وفي هذه الأوقات الاقتصادية الدقيقة، يترتب على الشركات إعطاء دفع جديد للاستراتيجية المتبعة حيال ادارة الأفراد لمواجهة الأزمة المالية بدلاً من الاحتماء منها فقط، بما في ذلك الاستعانة ببرامج النهوض بالمرأة. أما ترجمة هذه الفكرة إلى الواقع فتكون عبر تصميم برامج الموارد البشرية لتتلاءم وحاجات العمل المحلية، من خفض التكاليف إلى الحفاظ على العناصر الأساسية والحرص على سمعة الشركة حاليا ومستقبلا عن اتخاذ أي قرارات آنية والتخطيط بشكل استراتيجي بدلاً من التخطيط على الأمد القصير فقط، وذلك بغية تعزيز الموقع في السوق والاستفادة من فترة الانتعاش الآتية لا محال.»
/>وقامت الشريكة في قسم التدقيق المحاسبي ندى معلوف، والمسؤولة في قسم التدقيق المحاسبيبسكال أبو صعب لوكاس، وكلاهما يعملان في «ديلويت» في لبنان، بادارة النقاش حول كيفية تغيُّر مكان العمل بالنسبة إلى المرأة في العالم والنهوض بالمرأة العاملة في لبنان. وقد تناولت المجموعة التحديات التي تواجه النهوض بالمرأة إلى المراكز القيادية في مجال الأعمال في لبنان، علماً أن المرأة في لبنان تشكّل عنصراً نشيطاً جداً من القوى العاملة.
/>وقالت ندى معلوف «على المرأة أن تهتم بعملها وبعائلتها، ولكنها وقبل أي شيء آخر، عليها الاهتمام بنفسها عبر السعي إلى تمكين نفسها. فعبر التمكين، تستطيع المرأة كسر قيود التنميط التقليدي والخروج منه والإمساك بزمام مسؤولية ضمان نجاحها في مجال عملها، بصرف النظر عن طبيعته».
/>وتخلل الحدث بثّا قدّمته «ديلويت» عبر الإنترنت، ويعرض مجموعة من السيدات التنفيذيات القياديات من شركات ومؤسسات متعددة الجنسيات تمثلن مختلف القارات. وكان من بين المشاركات رئيسة مجلس إدارة «ديلويت» في الولايات المتحدة الأميركية وعضو مجلس إدارة «ديلويت توش توهماتسو» شارون آلن، والرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة «عليان أميركا» وعضو مجلس ادارة «مجموعة العليان» هثام العليان، والرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة «إي ويمن» الإلكترونية ورئيسة شركة «يونيكول انترناشونال» الدوليةكاووري سازاكي، ورئيسة الشبكة الأوروبية للمرأة العاملة ميريلا فيسر.
/>وعرضت حلقة النقاش الممارسات الفضلى المتعلقة وتوقفت عند الوضع الاقتصادي الراهن في العالم وكيف أنّه يشكّل تحدياً وفرصةً في الوقت ذاته بالنسبة إلى المرأة والمؤسسات على حدٍ سواء. أمّا بالنسبة إلى النهوض بالمرأة في العالم العربي، فقد أشارت حلقة النقاش إلى أنّ توظيف المرأة يؤثر مباشرةً على نمو إجمالي الناتج المحلي، في سائر أنحاء العالم، بما في ذلك المنطقة العربية.
/>وقد تمّ تبادل الأراء أثناء النقاش، مع رفع التوصيات إلى المرأة لتمكينها من الاضطلاع بدورٍ بارزٍ على كافة مستويات عملها، ومدّ الشبكات ولعب دورٍ ريادي في مجال تمكين المرأة داخل مؤسستها وخارجها. كما ناقشت المشاركات سياسات واستراتيجيات إدارة المواهب الآيلة إلى دعم تساوي فرص النهوض في مختلف مؤسسات العالم العربي. وتبادلن النصائح الموجّهة إلى المرأة في مجال الأعمال، وقد سلّطت إحداها الضوء على أهمّية الارتقاء بتعبير الموّظفات عن طموحهن المهني وإنجازاتهن إلى الرؤساء وصانعي القرارات داخل المؤسسات.
/>وتجدر الإشارة إلى أنّ «ديلويت» ملتزمة بتوظيف المرأة وتمكينها من ارتقاء أعلى المناصب من خلال سلسلة من المبادرات، مثل برنامج «ديلويت لاستبقاء المرأة والنهوض بها» التابع لـ «ديلويت الشرق الأوسط».
/>
/>وبهذه المناسبة، حضر ما يزيد عن خمسين سيدة أعمال من شركات ومؤسسات محلية وإقليمية وعالمية ومنها «ديلويت» خلال منتدى بعنوان « النهوض بالمرأة إلى المراكز القيادية»، الذي عُقد في الثامن من أبريل في فندق روتانا جيفينور في بيروت.
/>وقالت الشريكة المسؤولة عن ادارة الموارد البشرية والتواصل في «ديلويت الشرق الأوسط» رنا غندور سلهب: « كشفت البحوث أن الأداء المالي للشركات التي تضم نسب أكبر من النساء في مجالس الادارة والمراكز القيادية كان أفضل وبشكل لافت من الأداء المالي في الشركات التي تضم نسب أقل من السيدات القياديات». وتعليقاً على تداعيات الأزمة المالية العالمية أضافت، «تعتبر حماية رأس المال الفكري في صلب الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به المسؤولون واخصائيو الموارد البشرية في أي مؤسسة. وفي هذه الأوقات الاقتصادية الدقيقة، يترتب على الشركات إعطاء دفع جديد للاستراتيجية المتبعة حيال ادارة الأفراد لمواجهة الأزمة المالية بدلاً من الاحتماء منها فقط، بما في ذلك الاستعانة ببرامج النهوض بالمرأة. أما ترجمة هذه الفكرة إلى الواقع فتكون عبر تصميم برامج الموارد البشرية لتتلاءم وحاجات العمل المحلية، من خفض التكاليف إلى الحفاظ على العناصر الأساسية والحرص على سمعة الشركة حاليا ومستقبلا عن اتخاذ أي قرارات آنية والتخطيط بشكل استراتيجي بدلاً من التخطيط على الأمد القصير فقط، وذلك بغية تعزيز الموقع في السوق والاستفادة من فترة الانتعاش الآتية لا محال.»
/>وقامت الشريكة في قسم التدقيق المحاسبي ندى معلوف، والمسؤولة في قسم التدقيق المحاسبيبسكال أبو صعب لوكاس، وكلاهما يعملان في «ديلويت» في لبنان، بادارة النقاش حول كيفية تغيُّر مكان العمل بالنسبة إلى المرأة في العالم والنهوض بالمرأة العاملة في لبنان. وقد تناولت المجموعة التحديات التي تواجه النهوض بالمرأة إلى المراكز القيادية في مجال الأعمال في لبنان، علماً أن المرأة في لبنان تشكّل عنصراً نشيطاً جداً من القوى العاملة.
/>وقالت ندى معلوف «على المرأة أن تهتم بعملها وبعائلتها، ولكنها وقبل أي شيء آخر، عليها الاهتمام بنفسها عبر السعي إلى تمكين نفسها. فعبر التمكين، تستطيع المرأة كسر قيود التنميط التقليدي والخروج منه والإمساك بزمام مسؤولية ضمان نجاحها في مجال عملها، بصرف النظر عن طبيعته».
/>وتخلل الحدث بثّا قدّمته «ديلويت» عبر الإنترنت، ويعرض مجموعة من السيدات التنفيذيات القياديات من شركات ومؤسسات متعددة الجنسيات تمثلن مختلف القارات. وكان من بين المشاركات رئيسة مجلس إدارة «ديلويت» في الولايات المتحدة الأميركية وعضو مجلس إدارة «ديلويت توش توهماتسو» شارون آلن، والرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة «عليان أميركا» وعضو مجلس ادارة «مجموعة العليان» هثام العليان، والرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة «إي ويمن» الإلكترونية ورئيسة شركة «يونيكول انترناشونال» الدوليةكاووري سازاكي، ورئيسة الشبكة الأوروبية للمرأة العاملة ميريلا فيسر.
/>وعرضت حلقة النقاش الممارسات الفضلى المتعلقة وتوقفت عند الوضع الاقتصادي الراهن في العالم وكيف أنّه يشكّل تحدياً وفرصةً في الوقت ذاته بالنسبة إلى المرأة والمؤسسات على حدٍ سواء. أمّا بالنسبة إلى النهوض بالمرأة في العالم العربي، فقد أشارت حلقة النقاش إلى أنّ توظيف المرأة يؤثر مباشرةً على نمو إجمالي الناتج المحلي، في سائر أنحاء العالم، بما في ذلك المنطقة العربية.
/>وقد تمّ تبادل الأراء أثناء النقاش، مع رفع التوصيات إلى المرأة لتمكينها من الاضطلاع بدورٍ بارزٍ على كافة مستويات عملها، ومدّ الشبكات ولعب دورٍ ريادي في مجال تمكين المرأة داخل مؤسستها وخارجها. كما ناقشت المشاركات سياسات واستراتيجيات إدارة المواهب الآيلة إلى دعم تساوي فرص النهوض في مختلف مؤسسات العالم العربي. وتبادلن النصائح الموجّهة إلى المرأة في مجال الأعمال، وقد سلّطت إحداها الضوء على أهمّية الارتقاء بتعبير الموّظفات عن طموحهن المهني وإنجازاتهن إلى الرؤساء وصانعي القرارات داخل المؤسسات.
/>وتجدر الإشارة إلى أنّ «ديلويت» ملتزمة بتوظيف المرأة وتمكينها من ارتقاء أعلى المناصب من خلال سلسلة من المبادرات، مثل برنامج «ديلويت لاستبقاء المرأة والنهوض بها» التابع لـ «ديلويت الشرق الأوسط».
/>