شدد مرشح الدائرة الثانية المهندس مرزوق البنيان على ضرورة قيام الحكومة ومجلس الأمة المقبلين بالعمل معاً من أجل الاستعجال في حل مشكلة البطالة مشيراً الى ان العمالة الوافدة اصبحت هي الفئة المستفيدة من الوظائف في الوزارات ومؤسسات الدولة والدليل أن الكويتيين يقفون على قائمة الانتظار في ديوان الخدمة المدنية، واصفاً البطالة بالقضية المؤرقة والمقلقة واصبحت تهدد الكثير من الاسر الكويتية التي وجدت أبناءها يواجهون مصيرا مجهولا في عدم توافر فرص التوظيف في ظل الوضع الحالي.
وطالب البنيان في تصريح صحافي برعاية وتأهيل المشاريع الصغيرة لتشجيع الشباب الكويتي لأنها تعتبر خطوة متقدمة في مسار الاصلاح الاقتصادي، خصوصاً من ناحية تأهيل الشباب في كسب الخبرة وتفعيل ودعم هذا القانون لما فيه تحفيز لأصحاب الدخول الضعيفة والمتوسطة، مؤكداً أهمية تنويع مصادر الدخل وألا يكون البترول هو المصدر الأساسي للدخل، مشيراً الى ان الدول المتقدمة تسعى الى البحث عن بدائل للطاقة بحيث تكون تكلفتها أرخص من النفط.
وأشار البنيان الى أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لما فيه مصلحة للبلاد مشيرا الى ان حالة التأزم والاحتقان شلت عجلة التنمية في الدولة وعطلت كل شيء، مبيناً ان سيادة التعاون بين الحكومة ومجلس الأمة سيكون ذا اثر واضح على مسار التنمية ويساهم بالازدهار والتطوير في كل المجالات، مبيناً ان هذا المناخ يخلق وضع ملائما لايجاد حلول جذرية لعدة قضايا لا تزال عالقة خصوصاً ان المواطن سئم من تعطل الكثير من المشاريع والمعاناة المستمرة من سوء الخدمات الصحية والتعليمية وتأخر عجلة الاقتصاد.
وطالب البنيان في تصريح صحافي برعاية وتأهيل المشاريع الصغيرة لتشجيع الشباب الكويتي لأنها تعتبر خطوة متقدمة في مسار الاصلاح الاقتصادي، خصوصاً من ناحية تأهيل الشباب في كسب الخبرة وتفعيل ودعم هذا القانون لما فيه تحفيز لأصحاب الدخول الضعيفة والمتوسطة، مؤكداً أهمية تنويع مصادر الدخل وألا يكون البترول هو المصدر الأساسي للدخل، مشيراً الى ان الدول المتقدمة تسعى الى البحث عن بدائل للطاقة بحيث تكون تكلفتها أرخص من النفط.
وأشار البنيان الى أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لما فيه مصلحة للبلاد مشيرا الى ان حالة التأزم والاحتقان شلت عجلة التنمية في الدولة وعطلت كل شيء، مبيناً ان سيادة التعاون بين الحكومة ومجلس الأمة سيكون ذا اثر واضح على مسار التنمية ويساهم بالازدهار والتطوير في كل المجالات، مبيناً ان هذا المناخ يخلق وضع ملائما لايجاد حلول جذرية لعدة قضايا لا تزال عالقة خصوصاً ان المواطن سئم من تعطل الكثير من المشاريع والمعاناة المستمرة من سوء الخدمات الصحية والتعليمية وتأخر عجلة الاقتصاد.