بغداد - ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا، كونا - اعلنت النائبة العراقية صفية السهيل، أن القضاء العراقي أصدر مذكرة اعتقال بحق وزير الاعلام السابق محمد سعيد الصحاف، لاتهامه بالوقوف وراء اغتيال والدها الشيخ طالب السهيل في بيروت خلال التسعينات.
واضافت ان اشخاصا اخرين وردت اسماؤهم في المذكرة، لكنها لم تفصح عن هوياتهم او عددهم.
وكان الصحاف غادر العراق بعد اعتقاله لفترة قصيرة من قبل القوات الاميركية.
من ناحية ثانية، اوضح مصدر عسكري ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للعسكريين في قاعدة الحبانية ما ادى الى مقتل 16 وجرح نحو 50، بينهم ضباط برتب مختلفة».
وقال الرائد حميد الجميلي، ان الانتحاري دخل مطعم القاعدة التابعة للجيش العراقي وفجر نفسه فيما كان الجنود يتناولون طعام الغداء، امس. واكد ان «الانتحاري يرتدي زيا عسكريا، ما مكنه من دخول القاعدة».
وفي الديوانية، اصدرت محكمة جنايات القادسية، امس، حكما بالاعدام بحق اثنين من قادة المجاميع الخاصة الذين يتهمهم الجيش الاميركي بتلقي الدعم والتمويل من ايران.
وقال العميد عبد العزيز الصالحي، مدير اعلام مديرية شرطة محافظة الديوانية، ان «الاحكام صدرت بحق كل من نصير ابو الريم وعلي الحداد وهما من قادة المجاميع والمتهمين بقتل العشرات من ابناء المحافظة وارتكاب اعمال اغتصاب وزرع عبوات ناسفة واطلاق الصواريخ».
وفي كركوك، شنت وحدات من الجيش العراقي بمؤازرة جوية اميركية، مساء الاربعاء عملية واسعة في جنوب المدينة الغنية بالنفط، بعد ساعات على اعتداء اسفر عن مقتل 10 من عناصر الشرطة واصابة نحو 20.
واكد اللواء عبد الامير الزيدي، قائد اللواء الثاني عشر وهو وحدة النخبة في الجيش العراقي، ان اثنين من كبار مسؤولي «انصار السنة» قتلا وان اثنين آخرين اصيبا خلال هذه العملية التي جرت وقائعها في منطقة تبعد 55 كيلومترا جنوب المدينة.
من جهته، اكد العميد تورهان يوسف، المسؤول الثاني في شرطة كركوك، ان قواته اعتقلت اثنين من مسؤولي «القاعدة». وقال «انهما مشبوهان بقتل اكثر من 30 عنصرا من قوات الامن والقيام بمجموعة من الاعتداءات وعمليات الخطف».
من جانب اخر، افاد تقرير نشرته الاربعاء منظمة غير حكومية مستقلة لتعداد الضحايا في العراق، ان عمليات الخطف التي تليها اعدامات، كانت اكبر سبب لمقتل المدنيين خلال السنوات الخمس التي تلت اجتياح التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة العراق.
واكدت المنظمة التي يدعمها باحثون بريطانيون واميركيون وتجمع المعطيات حول القتلى والجرحى في العراق منذ 2003، ان 33 في المئة من المدنيين الذين قتلوا خلال تلك الفترة، راحوا ضحية هذا النوع من الاغتيالات.
ويشير التقرير الذي يستند الى دراسة منهجية للمعلومات التي تنشرها الصحافة، الى ان ما لا يقل عن 19706 اشخاص خطفوا واعدموا خلال السنوات الخمس الاولى التي تلت الاجتياح. وبدت على جثث 5760 منهم اثار تعذيب.
ويشكل رصاص الاسلحة الخفيفة السبب الثاني للوفيات التي بلغ عددها 11877 قتيلا. وقتل الانتحاريون 8708 اشخاص في حين قتل 5360 شخصا في سيارات مفخخة.
واجرت المنظمة غير الحكومية المستقلة لتعداد الضحايا في العراق التحقيق بمساعدة باحثين من كينغز كوليج وجامعة لندن ونشرتها امس، مجلة «نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين».
واستثنى الباحثون من دراستهم 10027 وفاة وقعت خلال فترات «عنف متواصل» خلال الاسابيع الاولى من الاجتياح والهجوم على الفلوجة (غرب) في نوفمبر 2004.
وفي سامراء، اعلن حقي الحكيم رئيس لجنة اعمار مرقد الاماميين العسكريين في سامراء، امس، اتمام بناء قبة ومئذنتي المرقد الذي ادى تفجيره الى اندلاع موجة من العنف الطائفي اودت بعشرات الالاف من العراقيين. واوضح: «تمكنت الكوادر الفنية من اتمام اعادة اعمار القبة والمئذنتين بايد عراقية خلال فترة 360 يوما من بدء العمل».
يذكر ان مرقد الامامين تعرض لعملية تفجير في 22 فبراير 2006 اطلقت شرارة اعمال عنف طائفية. كما تعرضت احدى مئذنتيه للتفجير في يونيو 2007.
سياسيا، نفت وزارة الحوار الوطني ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول سعيها لعقد مؤتمر للمصالحة في العراق، موضحة انها بصدد عقد اجتماع لاحدى لجانها.
ويزور رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي العطري، العراق حيث يترأس الجانب السوري في اجتماع اللجنة العليا المشتركة منتصف الأسبوع المقبل.
السجن المؤبد لرقيب أول أميركي دين بقتل أربعة معتقلين في العراق
فيلسيك (المانيا) - ا ف ب - حكمت محكمة عسكرية اميركية في المانيا على رقيب اول اميركي امس، بالسجن المؤبد، مع امكانية حصوله لاحقا على اطلاق مشروط، بعدما دانته بقتل اربعة معتقلين في العراق.
وكانت المحكمة دانت الرقيب اول جون اي. هاتلي (40 عاما)، بمقتل اربعة معتقلين في العراق في 2007، وبرأته من جريمة قتل خامسة. ودانته المحكمة ايضا بالتآمر بقصد ارتكاب جريمة قتل متعمدة، ولكنها برأته من تهمة اعاقة مجرى العدالة.
واضافت ان اشخاصا اخرين وردت اسماؤهم في المذكرة، لكنها لم تفصح عن هوياتهم او عددهم.
وكان الصحاف غادر العراق بعد اعتقاله لفترة قصيرة من قبل القوات الاميركية.
من ناحية ثانية، اوضح مصدر عسكري ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للعسكريين في قاعدة الحبانية ما ادى الى مقتل 16 وجرح نحو 50، بينهم ضباط برتب مختلفة».
وقال الرائد حميد الجميلي، ان الانتحاري دخل مطعم القاعدة التابعة للجيش العراقي وفجر نفسه فيما كان الجنود يتناولون طعام الغداء، امس. واكد ان «الانتحاري يرتدي زيا عسكريا، ما مكنه من دخول القاعدة».
وفي الديوانية، اصدرت محكمة جنايات القادسية، امس، حكما بالاعدام بحق اثنين من قادة المجاميع الخاصة الذين يتهمهم الجيش الاميركي بتلقي الدعم والتمويل من ايران.
وقال العميد عبد العزيز الصالحي، مدير اعلام مديرية شرطة محافظة الديوانية، ان «الاحكام صدرت بحق كل من نصير ابو الريم وعلي الحداد وهما من قادة المجاميع والمتهمين بقتل العشرات من ابناء المحافظة وارتكاب اعمال اغتصاب وزرع عبوات ناسفة واطلاق الصواريخ».
وفي كركوك، شنت وحدات من الجيش العراقي بمؤازرة جوية اميركية، مساء الاربعاء عملية واسعة في جنوب المدينة الغنية بالنفط، بعد ساعات على اعتداء اسفر عن مقتل 10 من عناصر الشرطة واصابة نحو 20.
واكد اللواء عبد الامير الزيدي، قائد اللواء الثاني عشر وهو وحدة النخبة في الجيش العراقي، ان اثنين من كبار مسؤولي «انصار السنة» قتلا وان اثنين آخرين اصيبا خلال هذه العملية التي جرت وقائعها في منطقة تبعد 55 كيلومترا جنوب المدينة.
من جهته، اكد العميد تورهان يوسف، المسؤول الثاني في شرطة كركوك، ان قواته اعتقلت اثنين من مسؤولي «القاعدة». وقال «انهما مشبوهان بقتل اكثر من 30 عنصرا من قوات الامن والقيام بمجموعة من الاعتداءات وعمليات الخطف».
من جانب اخر، افاد تقرير نشرته الاربعاء منظمة غير حكومية مستقلة لتعداد الضحايا في العراق، ان عمليات الخطف التي تليها اعدامات، كانت اكبر سبب لمقتل المدنيين خلال السنوات الخمس التي تلت اجتياح التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة العراق.
واكدت المنظمة التي يدعمها باحثون بريطانيون واميركيون وتجمع المعطيات حول القتلى والجرحى في العراق منذ 2003، ان 33 في المئة من المدنيين الذين قتلوا خلال تلك الفترة، راحوا ضحية هذا النوع من الاغتيالات.
ويشير التقرير الذي يستند الى دراسة منهجية للمعلومات التي تنشرها الصحافة، الى ان ما لا يقل عن 19706 اشخاص خطفوا واعدموا خلال السنوات الخمس الاولى التي تلت الاجتياح. وبدت على جثث 5760 منهم اثار تعذيب.
ويشكل رصاص الاسلحة الخفيفة السبب الثاني للوفيات التي بلغ عددها 11877 قتيلا. وقتل الانتحاريون 8708 اشخاص في حين قتل 5360 شخصا في سيارات مفخخة.
واجرت المنظمة غير الحكومية المستقلة لتعداد الضحايا في العراق التحقيق بمساعدة باحثين من كينغز كوليج وجامعة لندن ونشرتها امس، مجلة «نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين».
واستثنى الباحثون من دراستهم 10027 وفاة وقعت خلال فترات «عنف متواصل» خلال الاسابيع الاولى من الاجتياح والهجوم على الفلوجة (غرب) في نوفمبر 2004.
وفي سامراء، اعلن حقي الحكيم رئيس لجنة اعمار مرقد الاماميين العسكريين في سامراء، امس، اتمام بناء قبة ومئذنتي المرقد الذي ادى تفجيره الى اندلاع موجة من العنف الطائفي اودت بعشرات الالاف من العراقيين. واوضح: «تمكنت الكوادر الفنية من اتمام اعادة اعمار القبة والمئذنتين بايد عراقية خلال فترة 360 يوما من بدء العمل».
يذكر ان مرقد الامامين تعرض لعملية تفجير في 22 فبراير 2006 اطلقت شرارة اعمال عنف طائفية. كما تعرضت احدى مئذنتيه للتفجير في يونيو 2007.
سياسيا، نفت وزارة الحوار الوطني ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول سعيها لعقد مؤتمر للمصالحة في العراق، موضحة انها بصدد عقد اجتماع لاحدى لجانها.
ويزور رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي العطري، العراق حيث يترأس الجانب السوري في اجتماع اللجنة العليا المشتركة منتصف الأسبوع المقبل.
السجن المؤبد لرقيب أول أميركي دين بقتل أربعة معتقلين في العراق
فيلسيك (المانيا) - ا ف ب - حكمت محكمة عسكرية اميركية في المانيا على رقيب اول اميركي امس، بالسجن المؤبد، مع امكانية حصوله لاحقا على اطلاق مشروط، بعدما دانته بقتل اربعة معتقلين في العراق.
وكانت المحكمة دانت الرقيب اول جون اي. هاتلي (40 عاما)، بمقتل اربعة معتقلين في العراق في 2007، وبرأته من جريمة قتل خامسة. ودانته المحكمة ايضا بالتآمر بقصد ارتكاب جريمة قتل متعمدة، ولكنها برأته من تهمة اعاقة مجرى العدالة.