طالب مرشح الدائرة الرابعة ثامر الجبرين المرشحين بالتهدئة واستخدام لغة حوار راقية لا تجنح إلا التهديد والتلويح والتخوين والطعن في الولاءات والتعرض إلى رموز الطرف المقابل، لافتا إلى ان البلد يمر بمرحلة حساسة وعرس ديموقراطي يتطلب منا أن نمارس أقصى درجات ضبط النفس والرقي والأدب خصوصا بعد سنوات طويلة من الممارسة الديموقراطية والنضوج السياسي.
وناشد الجبرين المرشحين في مختلف الدوائر بعدم تصعيد لهجة الخطاب الانتخابي المتشنج الذي لا يعود بالفائدة والجدوى ويوغر الصدور بعدم الرضا والتقبل للطرف الآخر.
وقال الجبرين «أجد لزاما عليّ أن أدق جرس الانذار لتنبيه الجميع وللناخبين خصوصا ان مناخ الجو السياسي المحلي أصبح ملبدا بغيوم الخلافات والتناحر من جميع الفئات وأصبح كيل الاتهامات بفقدان العدالة الاجتماعية والطعن في الولاءات والتخوين أمرا شائعا بين بعض المرشحين وهو في واقع الحال أمر جانبه الصواب ولكن وجدنا ان هناك من يحاول ترسيخ هذه الشعارات الزائفة رغبة في التكسب الانتخابي». وأضاف ان «أسباب التأزيم الذي حدث هو عدم التوافق بين السلطتين وهو آخر الدرجات المبغضة وبالتالي نحتاج ألا نصل إلى هذه النقطة ولنحكم العقل والمنطق حتى لا نصل إلى التأزيم».
وأكد ان «التأزيم مشترك ما بين السلطتين وهنا يجب أن ننبه الناخبين إلى التركيز على حسن الاختيار عند الاقتراع لأن البلد لا يتحمل أزمات أكثر ونحن بحاجة إلى الوقت من أجل دفع مسيرة البلد إلى الأمام والأفضل».
وأكد الجبرين ان «الحل جاء من رجل حكيم وهو صاحب كل السلطات وهو يقيم الأمور بمنظور أشمل مما نقيمه نحن وأنا أحترم هذا القرار».
وقال الجبرين ان «الوضع برمته غير طبيعي وما يحدث هو امتداد للأوضاع السابقة، فنحن أمام أزمة حقيقية تعيشها الديموقراطية الكويتية وهي أزمة غياب الثقافة الديموقراطية ومادامت هذه الثقافة غائبة فالأزمات مستمرة حتى مع الحكومة المقبلة والمشكلة ليست في الحكومة وحدها بل هي مشكلة عامة تخص المجتمع».
وناشد الجبرين مرشحي مجلس الأمة قائلا لهم ان «الندوات الانتخابية هي وسيلة لطرح الآراء بعيدا عن لجوئه إلى الصراخ والوعيد خصوصا الهجوم على أبناء الأسرة الحاكمة لانهم أصبحوا بمثابة الشماعة المغرية والكل يتشاطر في كسب شعبيته من خلال الهجوم على أبناء الأسرة الحاكمة وبالتالي التغير أو إعادة الانتخابات لا تعني الكثير إذا لم نحاول جميعا أن نبحث في طبيعة الوضع السياسي في الكويت حيث ان الديموقراطية تحولت إلى أداة للثأر والانتقام والتهديد وفي الوقت نفسه لدينا حكومات متعاقبة غير مبالية وليس لديها رؤية مستقبلية وشعار واضح وبالتالي كل الحكومات عاجزة وغير قادرة على التأثير على الرأي العام».
وناشد الجبرين المرشحين في مختلف الدوائر بعدم تصعيد لهجة الخطاب الانتخابي المتشنج الذي لا يعود بالفائدة والجدوى ويوغر الصدور بعدم الرضا والتقبل للطرف الآخر.
وقال الجبرين «أجد لزاما عليّ أن أدق جرس الانذار لتنبيه الجميع وللناخبين خصوصا ان مناخ الجو السياسي المحلي أصبح ملبدا بغيوم الخلافات والتناحر من جميع الفئات وأصبح كيل الاتهامات بفقدان العدالة الاجتماعية والطعن في الولاءات والتخوين أمرا شائعا بين بعض المرشحين وهو في واقع الحال أمر جانبه الصواب ولكن وجدنا ان هناك من يحاول ترسيخ هذه الشعارات الزائفة رغبة في التكسب الانتخابي». وأضاف ان «أسباب التأزيم الذي حدث هو عدم التوافق بين السلطتين وهو آخر الدرجات المبغضة وبالتالي نحتاج ألا نصل إلى هذه النقطة ولنحكم العقل والمنطق حتى لا نصل إلى التأزيم».
وأكد ان «التأزيم مشترك ما بين السلطتين وهنا يجب أن ننبه الناخبين إلى التركيز على حسن الاختيار عند الاقتراع لأن البلد لا يتحمل أزمات أكثر ونحن بحاجة إلى الوقت من أجل دفع مسيرة البلد إلى الأمام والأفضل».
وأكد الجبرين ان «الحل جاء من رجل حكيم وهو صاحب كل السلطات وهو يقيم الأمور بمنظور أشمل مما نقيمه نحن وأنا أحترم هذا القرار».
وقال الجبرين ان «الوضع برمته غير طبيعي وما يحدث هو امتداد للأوضاع السابقة، فنحن أمام أزمة حقيقية تعيشها الديموقراطية الكويتية وهي أزمة غياب الثقافة الديموقراطية ومادامت هذه الثقافة غائبة فالأزمات مستمرة حتى مع الحكومة المقبلة والمشكلة ليست في الحكومة وحدها بل هي مشكلة عامة تخص المجتمع».
وناشد الجبرين مرشحي مجلس الأمة قائلا لهم ان «الندوات الانتخابية هي وسيلة لطرح الآراء بعيدا عن لجوئه إلى الصراخ والوعيد خصوصا الهجوم على أبناء الأسرة الحاكمة لانهم أصبحوا بمثابة الشماعة المغرية والكل يتشاطر في كسب شعبيته من خلال الهجوم على أبناء الأسرة الحاكمة وبالتالي التغير أو إعادة الانتخابات لا تعني الكثير إذا لم نحاول جميعا أن نبحث في طبيعة الوضع السياسي في الكويت حيث ان الديموقراطية تحولت إلى أداة للثأر والانتقام والتهديد وفي الوقت نفسه لدينا حكومات متعاقبة غير مبالية وليس لديها رؤية مستقبلية وشعار واضح وبالتالي كل الحكومات عاجزة وغير قادرة على التأثير على الرأي العام».