كونا - أكدت وزارة الداخلية ان القيادة السياسية العليا ممثلة بسمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء «تحرص على دعم قواعد الممارسة الديموقراطية وتؤمن بأنها السبيل لمواصلة المجتمع لمسيرة العمل الوطني وتحقيق آماله في التقدم والازدهار».
/>وأوضح مدير ادارة الاعلام الامني الناطق الرسمي باسم الوزارة العقيد محمد الصبر في بيان صحافي ان انتخابات مجلس الامة المقررة في 16 مايو المقبل «تلقى اهتماما بالغا من قيادة وحكومة وشعب الكويت».
/>وأشار الى ان انتخابات مجلس الامة 2009 «تعد عرسا حقيقيا للديموقراطية التي تجسد صفة اصيلة من صفات المجتمع الكويتي وركيزة اساسية من ركائز النظام السياسي الذي يستند الى المشاركة الشعبية».
/>وأفاد بان تلك الاحتفالية هي «تكريس للتفاعل الايجابي للمجتمع الكويتي وتعميق لجذور قيم التواصل ومبدأ الشورى التي نشأ وتربى عليها الكويتيون».
/> وأكد ان توجيهات القيادة العليا في وزارة الداخلية ممثلة بوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد والتي يتابع تنفيذها وكيل الوزارة الفريق احمد الرجيب «تساهم بكل قوة في انجاح الاحتفالية»، مشيرا الى ان الوزارة «تقدم كل التسهيلات الممكنة للمرشحين والناخبين انطلاقا من دورها الاعلامي والتوعوي والاجتماعي والامني». وقال ان الخطة الامنية المواكبة لانتخابات مجلس الامة «تتضمن اجراءات وقائية واحترازية»، مؤكدا انها «تسعى الى تحقيق اهداف عدة لتأمين الانتخابات في كل انحاء البلاد وحفظ الامن والنظام وفرض السيطرة الامنية في مواقع الاقتراع».
/>وأضاف الصبر ان التوجه الديموقراطي الكويتي هو «نهج ضارب في الجذور ويرتبط بتراث مجتمعنا وتقاليده وعاداته ويتضمن اجتهادات مختلفة ورؤى متعددة وتحاورا بناء يحقق المصالح العليا لوطننا الحبيب»، مشيرا الى ان ادارة الاعلام الامني «تعكف حاليا على تنفيذ الخطة الاعلامية التي تتزامن مع الخطة الامنية».
/>