شدد مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان على «ضرورة الحفاظ على ثوابتنا الإسلامية وقيمنا وعاداتنا الأصيلة المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما جبل عليه أهل الكويت»، مشيرا إلى أن «ثمة ظواهر أخلاقية سلبية بدأت تطل برأسها البغيض على مجتمعنا الكويتي، في غياب ملفت لدور المؤسسات المدنية في مجتمعنا الكويتي، وضعف للدور الرقابي الذي تقوم به أجهزة الدولة في محاربة الظواهر السلبية».
وقال الحمدان إن «مسؤولية محاربة الظواهر الأخلاقية السلبية الطارئة على مجتمعنا مسؤولية مشتركة بين الأسرة كحجر زاوية في موضوع التربية ووزارات الدولة وخصوصا التربية والإعلام والداخلية»، لافتا إلى أن «انتشار هذه الظواهر السلبية تعد خطرا يهدد الأمن الاجتماعي للكويت والسكوت عنها يمهد لظواهر أكثر سلبية وخطورة وأشد فتكا بالمجتمع».
ودعا الحمدان «مؤسسات المجتمع المدني الرسمية والأهلية إلى التكاتف والتعاون من أجل صلاح البلاد والعباد»، وقد قال الله تعالى «وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون»، مشيدا في الوقت نفسه بالمشاريع التوعوية القيمية مثل «ركاز» و «درر» و «غراس» وغيرها، التي يجب أن تساند وتدعم بحيث ان تكون وفق رؤية واستراتيجية واضحة يشرف عليها نخبة من المختصين في المجال التربوي والشرعي والنفسي».
وأضاف الحمدان الى أن «السلطتين التشريعية والتنفيذية مطالبتان أن تكونا سدا منيعا ضد محاولات إفساد وتغريب الشباب، والوقوف في وجه من يقف وراء ذلك»، لافتا إلى أن «غايتنا بناء المواطن الكويتي وتنمية مهاراته حتى يكون أداة إنماء وعطاء للوطن في ظل تعاليم ديننا الحنيف».
ودعا مرشح الدائرة الخامسة الجهات الحكومية «لوضع استراتيجية واضحة الملامح تعتني بالشباب وتراعي حاجاتهم الدينية والنفسية والاجتماعية والثقافية والرياضية»، مشيراً إلى أن «الكويت مجتمع شبابي، فنسبة 65 في المئة من المجتمع دون سن الثامنة عشرة».
وأكد أن «برنامجه الانتخابي أساسه مبني على القضايا الأخلاقية والذود عنها انطلاقاً من الهدي النبوي (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)»، موضحاً أن «الاصلاح بمفهومه الشامل من حيث الاصلاح التشريعي والسياسي والاقتصادي والتربوي والاجتماعي وعلى رأسها يأتي الاصلاح القيمي والأخلاقي من أهم المجالات التي ننشدها».